باب الهمزة
* الألف حرف هجاء مقصورة موقوفة فإن
جعلتها اسما مددتها وهي تؤنث ما لم تسم حرفا
والألف من حروف المد واللين والزيادات . وحروف
الزيادات عشرة يجمعها قولك اليوم تنساه وقد تكون
الألف في الافعال ضمير الاثنين نحو فعلا ويفعلان
وقد تكون في الأسماء علامة للاثنين ودليلا على
الرفع نحو رجلان فإذا تحركت فهي همزة والهمزة
قد تزاد في الكلام للاستفهام نحو أزيد عندك أم
عمرو فان اجتمعت همزتان فصلت بينهما بألف . قال
ذو الرمة :
أيا ظبية الوعساء بين جلاجل
وبين النقا آأنت أم أم سالم
وقد ينادى بها تقول أزيد أقبل إلا أنها للقريب دون
البعيد لأنها مقصورة . قلت : يريد أنها مقصورة من يا
أو من أيا أو من هيا اللاتي ثلاثتها لنداء البعيد . قال
وهي ضربان : ألف وصل وألف قطع وكل ما ثبت في
الوصل فهو ألف قطع وما لم يثبت فيه فهو ألف
وصل ولا تكون ألف الوصل إلا زائدة وألف القطع قد
تكون زائدة كألف الاستفهام وقد تكون أصلية كألف
أخذ وأمر .
* آ - ( آ ) حرف يمد ويقصر فإذا مددت تؤنث
وكذا سائر حروف الهجاء والألف ينادى بها القريب
دون البعيد تقول أزيد أقبل بألف مقصورة . والألف من
حروف المد واللين واللينة تسمى الألف والمتحركة
تسمى الهمزة وقد يتجوز فيها فيقال أيضا ألف وهما
جميعا من حروف الزيادات . وقد تكون الألف ضمير
الاثنين في الافعال نحو فعلا ويفعلان وعلامة التثنية في الا سماء نحو زيدان ورجلان .
* آخية - في أ خ ا .
* آفة - في أ وف .
* آه - في أ و ه .
* آهة - في أ و ه .
* إبان في أ ب ن .
* أ ب ب - ( الأب ) المرعى .
* أ ب د - ( الأبد ) الدهر والجمع ( آباد ) بوزن
آمال و ( أبود ) بوزن فلوس ، و ( الأبد ) أيضا الدائم .
* أ ب ر - ( أبر ) الكلب أطعمه ( الإبرة ) في
الخبز . وفي الحديث : ( المؤمن كالكلب ( المأبور ) )
وأبر نخله لقحه وأصلحه ومنه سكة ( مأبورة ) وبابهما
ضرب . و ( تأبير ) النخل تلقيحه يقال نخلة ( مؤبرة )
بالتشديد كما يقال مأبورة والاسم ( الأبار ) بوزن الازار
و ( تأبر ) الفسيل قبل الأبار .
* إبريسم - في ب ر س م .
* إبريق - في ب ر ق .
* إبزيم - في ب ز م .
* أ ب ط - ( الإبط ) بسكون الباء ما تحت
الجناح يذكر ويؤنث والجمع ( آباط ) و ( تأبط ) الشئ جعله تحت إبطه .
* أ ب ق ( أبق ) العبد يأبق ويأبق بكسر الباء
وضمها أي هرب .
* أ ب ل ( الإبل ) لا واحد لها من لفظها وهي
مؤنثة لان أسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها
إذا كانت لغير الآدميين فالتأنيث لها لازم وربما قالوا
إبل بسكون الباء للتخفيف والجمع ( آبال ) وإذا قالوا
( إبلان ) وغنمان فإنما يريدون قطيعين من الإبل والغنم .
والنسبة إلى الإبل ( إبلي ) بفتح الباء استيحاشا لتوالي
الكسرات . قال الأخفش يقال جاءت إبلك ( أبابيل )
أي فرقا و * ( طير أبابيل ) * قال : وهذا يجئ في معنى
التكثير وهو من الجمع الذي لا واحد له وقال
بعضهم واحده أبول مثل عجول وقال بعضهم واحده
إبيل قال ولم أجد العرب تعرف له واحدا قلت
نظيره وزنا ومعنى طير أبابيد ونظيره وزنا فقط عبابيد و
عباديد وهم الفرق من الناس قال سيبويه لا واحد له
وأبل الرجل عن امرأته يأبل بالكسر امتنع عن
غشيانها وتأبل أيضا وفي الحديث * ( لقد تأبل آدم
عليه السلام على ابنه المقتول كذا وكذا عاما لا
يصيب حواء * ( والأبلة بفتحتين الوخامة والثقل من
الطعام وفي الحديث * ( كل مال أديت زكاته فقد
ذهبت أبلته * ( وأصله وبلته من الوبال فأبدلوا من
الواو ألفا كقولهم أحد وأصله وحد والأبيل راهب
النصارى وكانوا يسمون عيسى عليه السلام أبيل
الأبيلين . وحد والأبيل راهب النصارى وكانوا يسمون عيسى عليه السلام أبيل الأبيلين
إبليس في ب ل س
* أ ب ن أبن فلان يؤبن بكذا أي يذكر
بقبيح وفي ذكر مجلس رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا تؤبن فيه
الحرم أي لا تذكر وإبان الشئ بالكسر والتجديد
وقته يقال كل الفاكهة في إبانها أي في وقتها
ا بن في ب ن ي
ابن في ب ن ي
ا ب ه الأبهة العظمة والكبر
ا ب ه الأبهة العظمة والكبر
أبهة في أ ب ه
أبهة في أ ب ه
أ ب ا الاباء بالكسر والمد مصدر قولك
أبى يأبى بالفتح فيهما مع خلوه حروف الحلق
وهو شاذ أي امتنع فهو آب وأبي وأبيان
بفتح الباء وتأبى عليه امتنع وقولهم في تحية
الملوك في الجاهلية أبيت اللعن أي أبيت أن
تأتي من الأمور ما تلعن عليه والأب أصله أبو
بفتح الباء لان جمعه آباء مثل قفا وأقفاء ورحا
وأرحاء فالذاهب منه واو لأنك تقول في التثنية
أبوان وبعض العرب يقول أبان على النقص وفي
الإفاضة أبيك وإذا جمعته بالواو والنون قلت أبون
وكذا أخون وحمون وهنون قال الشاعر
بكين وفديننا بالأبينا
وعلى هذا قرأ بعضهم ( وإله أبيك إبراهيم
وإسماعيل وإسحاق ) يريد جمع ( أب ) أي أبينك
فحذف النون للإضافة والأبوان الأب والام و
الأبوة مصدر الأب كالعمومة والخؤولة وقولهم يا
أبت افعل وجعلوا تاء التأنيث عوضا عن ياء الإضافة
ويقال يا أبت ويا أبت لغتان فمن فتح أراد الندبة
فحذف ويقولون لا أب لك ولا أبا لك وربما قالوا لا أباك لان الام كالمقحمة
اتأد في وأ د
اتأد في وأ د
اتبس في ي ب س
أتجر بالدواء في و ج ر "
اتجه في و ج ه
اتدى في ود ى
اتزر في وز ر
اتزع في وز ع
اتسخ في و س خ
اتسع في و س ع
اتسق في و س ق
اتسم في و س م
اتصف في وص ف
اتصل في وص ل
اتضح في وض ح
اتطن في وط ن
اتعد في وع د
اتفق في وف ق
اتقى في وق ى
اتقد في وق د
اتكأ في وك أ
اتكل في وك ل
اتهب في و ه ب
اتهم في و ه م
أ ت م المأتم عند العرب نساء يجتمعن
في الخير والشر والجمع المآتم وعند العامة
المصيبة يقولون كنا في مأتم فلان والصواب كنا في
مناحة فلان
أ ت ن الأتان الحمارة ولا تقل أتانة
وثلاث آتن مثل عناق وأعنق والكثير أتن وأتن
والاتون بالتشديد الموقد تخففه والجمع
أتأتين وقيل هو مولد
أ ت ي الاتيان المجئ وقد أتاه من باب
رمى وإتيانا أيضا وأتاه يأتوه أتوة لغة فيه وقوله
تعالى * ( إنه كان وعده مأتيا * ( أي آتيا كما قال
تعالى * ( حجابا مستورا * ( أي ساترا وقد يكون
مفعولا لان ما أتاك من أمر الله تعالى فقد أتيته وتقول
أتيت الامر من مأتاه يعني من
وجهه الذي يؤتى منه كما تقول ما أحسن معناه هذا
الكلام تريد معناه وقرئ * ( يوم يأت بحذف الياء كما
قالوا لا أدر وهي لغة هذيل وتقول آتاه على ذلك
الامر مؤاتاة إذا وافقه وطاوعه والعامة تقول
واتاه وآتاه إيتاء أعطاه وآتاه أيضا أتى به ومنه قوله
تعالى ( آتنا غداءنا ) أي ائتنا به والإتاوة الخراج
والجمع ، ( الأتاوى ) وتأتي
له الشئ تهيأ وتأتي
له أي ترفق وأتاه من وجهه
أ ث ث الأثاث متاع البيت قال الفراء لا
واحد له وقال أبو زيد الأثاث المال أجمع الإبل
والغنم والعبيد والمتاع الواحدة أثاثة
أ ث ر الأثر بوزن الامر فرند السيف
والمأثور السيف الذي يقال إنه من عمل الجن
قال الأصمعي وليس من ( الأثر ) الذي هو الفرند
وأثر الحديث ذكره عن غيره فهو آثر بالمد وبابه
نصر ومنه حديث مأثور أي ينقله خلف عن سلف
وفي الحديث * ( أن النبي عليه ص سمع
عمر يحلف بأبيه فنهاه عن ذلك * ( قال
عمر فما حلفت به ذاكرا ولا آثرا أي
مخبرا عن غيري أنه حلف به يعني لم أقل إن فلانا
قال وأبي لا أفعل كذا وقوله ذاكرا ليس من الذكر
بعد النسيان بل من التكلم كقولك ذكرت له حديث
كذا وخرج في إثره بكسر الهمزة أي في أثره
والأثر بفتحتين ما بقي من رسم الشئ وضربة
السيف وسنن النبي ص آثاره
واستأثر بالشئ استبد به والاسم الأثرة
بفتحتين واستأثر الله بفلان إذا مات ورجي له
الغفران والمأثرة بفتح الثاء وضمها المكرمة
لأنها تؤثر أي يذكرها قرن عن قرن وآثره عل
نفسه من الايثار وأثارة من علم بقية منه وكذا
الأثرة بفتحتين والتأثير إبقا الأثر في الشئ
أثفية في ث ف ي
أثفية في ث ف ي
أ ث ل الأثل شجر وهو نوع من الطرفاء
الواحدة أثلة والجمع أثلات والتأثل اتخاذ أصل
مال وفي الحديث في وصي اليتيم * ( أنه يأكل من
ماله غير متأثل مالا * (
أ ث م الاثم الذنب وقد أثم بالكسر إثما
ومأثما إذا وقع في الاثم فهو آثم وأثيم
وأثوم أيضا وأثمه الله في كذا بالقصر يأثمه
بضم الثاء وكسرها أثاما عدة عليه إثما فهو مأثوم
قلت قال الأزهري قال الفراء أثمه الله يأثمه إثما
وأثاما جازاه جزاء الاثم فهو مأثوم أي مجزي جزاء
إثمه وآثمه بالمد أوقعه في الاثم وأثمه تأثيما
قال له أثمت وقد تسمى الخمر إثما وقال
شربت الاثم حتى ضل عقلي
كذاك الاثم تذهب بالعقول
وتأثم أي تحرج عن الاثم وكف و ( الأثام )
جزاء الاثم قال الله تعالى * ( يلق أثاما
أجاج في أ ج ج
أجاج في أ ج ج
أ ج ج الأجيج تلهب النار وقد أجت تؤج
أجيجا ( وأججها ) غيرها ( فتأججت ) و ( أتجت ) وماء
أجاج أي ملح مر وقد أج الماء يؤج أجوجا
بالضم وأجوج ومأجوج يهمز ويلين
أ ج ر الاجر الثواب وأجره الله من باب
ضرب ونصر وآجره بالمد إيجارا مثله
والأجرة الكراء تقول استأجرت الرجل
فهو يأجرني ثماني حجج أي يصير أجيري
وأتجر عليه بكذا من الاجر فهو مؤتجر
قلت معناه استؤجر على العمل وآجره الدار
أكراها والعامة تقول واجره و ( الإجار ) السطح
والآجر الطوب الذي يبنى به فارسي معرب
ا ج ص الأجاص دخيل لان الجيم والصاد
لا يجتمعان في كلمة واحدة من كلام العرب
الواحدة إجاصة ولا تقل إنجاص
أ ج ل الاجل مدة الشئ ويقال فعلت
ذلك من أجلك بفتح الهمزة وكسرها أي من حراك
و ( استأجله فأجله ) إلى مدة والآجل والآجلة
ضد العاجل والعاجلة وأجل عليهم شرا أي جناه
وهيجه وبابه نصر وضرب قال خوات بن جبير
وأهل خباء صالح ذات بينهم
قد احتربوا في عاجل أنا آجله
أي أنا جانبه وأجل جواب مثل نعم قال
الأخفش هو أحسن من نعم في التصديق ونعم
أحسن منه في الاستفهام
أ ج م الأجمة من القصب والجمع
أجمات وأجم وآجام وإجام وأجم
و ( الأجم ) موضع بالشام بقرب الفراديس
أ ج ن الآجن الماء المتغير الطعم واللون
وقد أجن الماء من باب ضرب ودخل وحكى
اليزيدي أجن من باب طرب فهو أجن على
فعل والإجانة واحدة ( الأجاجين ) ولا تقل إنجانة
أ ح ح أح الرجل سعل وبابه رد
أ ح د الاحد بمعنى الواحد وهو أو العدد
تقول أحد واثنان وأحد عشر وإحدى عشرة وأما قوله
تعالى * ( قل هو الله أحد * ( فهو بدل من الله لان
النكرة قد تبدل من المعرفة كقوله تعالى * ( بالناصية
ناصية * ( وتقول لا أحد في الدار ولا تقل فيها أحد
ويوم الاحد يجمع على آحاد بوزن آمال وقولهم
ما في الدار أحد هو اسم لمن يعقل يستوي فيه
الواحد والجمع والمؤنث قال الله تعالى * ( لستن
كأحد من النساء * ( وقال * ( فما منكم من أحد عنه
حاجزين * ( وجاءوا أحاد أحاد غير مصروفين لأنهما
معدولان لفظا ومعنى وأحد بضمتين جبل
بالمدينة ومعي عشرة فأحدهن بتشديد الحاء أي
صيرهن أحد عشر وفي الحديث أنه عليه الصلاة
والسلام * ( قال لرجل أشار بسبابته في التشهد أحد
أحد
ا ح ن الإحنة الحقد وجمعها إحن ولا
تقل حنة وقد أحن عليه بالكسر يأحن إحنة
أخ في أ خ ا
أ خ ا الأخ أصله أخو بفتح الخاء لأنه
جمع على آخاء مثل آباء والذاهب منه واو لأنك
تقول في التثنية أخوان وبعض العرب يقول أخان على
النقص ويجمع أيضا على إخوان مثل خرب وخربان
قلت الخرب ذكر الحبارى وعلى إخوة
بكسر الهمزة وضمها أيضا على الفراء وقد تسع فيه
فيراد به الاثنان كقوله تعالى * ( فإن كان له إخوة * (
وهذا قولك أنا فعلنا ونحن فعلنا وأنتما اثنان وأكثر
ما يستعمل الاخوان في الأصدقاء والاخوة في
الولادة وقد جمع بالواو والنون قال الشاعر
وكنت لهم كشر بني الأخينا
وأخ بين الاخوة وأخت بين الاخوة أيضا
وآخاه مؤاخاة وإخاء والعامة تقول وأخاه و
تآخيا على تفاعلا وتأخيت
أخا أي اتخذت أخا وتأخيت الشئ أيضا مثل تحريته والآخية
بالمد والتشديد واحدة الأواخي وهو مثل عروة
تشد إليها الدابة وهي أيضا الحرمة والذمة
أخدود في خ د د
أ خ ذ أخذ تناول وبابه نصر والاخذ
بالكسر الاسم والامر منه خذ وأصله أوخذ إلا أنهم
استثقلوا الهمزتين فحذفوهما تخفيفا وكذا القول في
الامر من أكل وأمر وشبهه ويقال خذ الخطام وخذ
بالخطام بمعنى وآخذه بذنبه مؤاخذة والعامة
تقول واخذه والاتخاذ افتعال من الاخذ إلا أنه
ادغم بعد تليين الهم وابدال التاء ثم لما كثر
استعماله على لفظ الافتعال توهموا أن التاء أصلية
فبنوا منه فعل يفعل فقالوا تخذ يتخذ وقرئ *
( لتخذت عليه أجرا * ( وقولهم أخذت كذا يبدلون
الذال تاء ويدغمونها في التاء وبعضهم يظهر الذال
وهو قليل والتأخاذ كالتذكار تفعال من الاخذ
والإخاذة بالكسر شئ كالغدير والجمع إخاذ
بالكسر أيضا وجمع الإخاذ أخذ مثل كتاب وكتب
وقد يخفف فيقال أخذ وفي حديث مسروق بن
الأجدع * ( ما شبهت بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إلا الإخاذة
تكفي الإخاذة الراكب وتكفي الإخاذة الراكبين
وتكفي الإخاذة الفئام من الناس * )
أ خ ر أخره فتأخر واستأخر أيضا و
الآخر بكسر الخاء بعد الأول وهو صفة تقول
جاء آخرا أي أخيرا وتقديره فاعل والأنثى آخرة
والجمع أواخر والآخر بفتح الخاء أحد الشيئين
وهو اسم على أفعل والأنثى أخرى إلا أن فيه معنى
الصفة لان أفعل من كذا لا يكون إلا في الصفة وجاء
في أخريات الناس أي في أواخرهم ولا أفعله
أخرى الليالي أي أبدا وباعه بأخرة بكسر الخاء
أي بنسيئة وعرفه بأخرة بفتح الخاء أي أخيرا وجاءنا
أخرا بالضم أي أخيرا ومؤخر العين بوزن مؤمن ما يلي الصدغ ومقدمها
ما يلي الانف ومؤخرة
الرجل أيضا لغة قليلة في آخرة الرحل وهي التي
يستند إليها الراكب ولا تقل مؤخرة الرحل
ومؤخر الشئ بالتشديد ضد مقدمه وأخر جمع
أخرى وأخرى تأنيث آخر وهو غير مصروف قال
الله تعالى * ( فعدة من أيام أخر * ( لان أفعل الذي معه
من لا يجمع ولا يؤنث ما دام نكرة تقول مررت
برجل أفضل منك وبرجال أفضل منك وبامرأة أفضل
منك فإن أدخلت عليه الألف واللام أو أضفته ثنيت
وجمعت وأنثت تقول مررت بالرجل الأفضل
وبالرجلين الأفضلين وبالرجال الأفضلين وبالمرأة
الفضلي وبالنساء الفضل ومررت بأفضلهم وبأفضليهم
وبأفضليهم وبفضلاهن وبفضلهن ولا
يجوز أن تقول مررت برجل أفضل ولا برجال أفاضل
ولا بامرأة فضلى حتى تصله بمن أو تدخل عليه
الألف واللام وهما يتعاقبان عليه وليس كذلك آخر
لأنه يؤنث ويجمع بغير من وبغير الألف واللام وبغير
الإضافة تقول مررت برجل آخر وبرجال أخر وآخرين
وبامرأة أخرى وبنسوة أخر فلما جاء معدولا وهو صفة
منع الصرف وهو مع ذلك جمع فإن سميت به رجلا
صرفته في النكرة عند الأخفش ولم تصرفه عند
سيبويه
أ د ب أدب بالضم أدبا بفتحتين
فهو أديب واستأدب أي تأدب
أ د د الإد والإدة بالكسر والتشديد
فيهما الداهية والامر الفظيع ومنه قوله تعالى * ( شيئا
إدا * ( و أدد أبو قبيلة من اليمن والعرب تصرفه
وجعلوه كثقب لا كعمر
إدة في أ د د
أ د م الأدم بفتحتين جمع أديم وقد
يجمع على آدمة كرغيف وأرغفة وربما سمي وجه
الأرض أديما والأدمة باطن الجلد الذي يلي
اللحم والبشرة ظاهرها والأدمة السمرة والآدم
من الناس الأسمر والجمع أدمان والآدم من
الإبل الشديد البياض وقيل هو الأبيض الأسود
المقلتين يقال بعير آدم وناقة أدماء والجمع
أدم وآدم أبو البشر والأدم والادام ما
يؤتدم به تقول منه أدم الخبز باللحم من باب ضرب
والأدم الألفة والاتفاق يقال أدم الله بينهما أي
أصلح وألف وبابه أيضا ضرب وكذا آدم الله بينهما
فعل وأفعل بمعنى وفي الحديث * ( لو نظرت إليها
فإنه أحرى أن يؤدم بينكما * ( يعني أن تكون بينكما
المحبة والاتفاق
أ د م الأداة الآلة والجمع الأدوات
وحكى اللحياني قطع الله أديه بمعنى يديه
وأدى دينه تأدية قضاه والاسم الأداء
وهو آدى للأمانة من فلان بالمد وتأدى إليه
الخبر أي انتهى والإداوة المطهرة والجمع
الأداوى بوزن المطايا
إذ ( إذ ) كلمة تدل على ما مضى من الزمان
وهو اسم مبني على السكون وحقه أن يكون مضافا
إلى جملة تقول جئتك إذ قام زيد وإذ زيد قائم وإذ زيد
يقوم فإذا لم تضف تؤنث قال أبو ذؤيب
نهيتك عن طلابك أم عمرو
بعافية وأنت إذ صحيح
أراد حينئذ كما تقول يومئذ وليلتئذ وهو من
حروف الجراء إلا أنه لا يجازى به إلا مع ما تقول
إذ ما تأتني آتك وقد تكون للشئ توافقه في حال
أنت فيها ولا يليه إلا الفعل الواجب تقول بينما أنا
كذا إذ جاء زيد كذا ذكر في باب الذال وقال في
باب الألف اللينة بعد الكلام على إذا الآتي ما نصه
وأما إذ فهي لما مضى من الزمان وقد تكون
للمفاجأة مثل إذا ولا يليها إلا الفعل الواجب كقولك
بينما أنا كذا إذ جاء زيد وقد يزادان جميعا في الكلام
كقوله تعالى * ( وإذ واعدنا موسى * ( أي وواعدنا وقول
الشاعر
حتى إذا أسلكوهم في قتائدة
شلا كما تطرد الجمالة الشردا
أي حيث أسلكوهم لأنه آخر القصيدة أو يكون قد
كف عن خبره لعلم السامع
إذ إذ كلمة تدل على ما مضى من الزمان مستقبل ولم
تستعمل إلا مضافة إلى جملة تقول أجيئك إذا احمر
البسر وإذا قدم فلان والدليل على أنها اسم وقوعها
موقع قولك آتيك يوم يقدم فلان وهي ظرف وفيها
مجازاة لان جزاء الشرط ثلاثة أشياء أحدها الفعل
كقولك إن تأتني آتك والثاني الفاء كقولك إن تأتني
فأنا محسن إليك والثالث إذا كقوله تعالى * ( وإن
تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون * (
وتكون للشئ توافقه في حال أنت فيها نحو قولك خرجت فإذا زيد قائم المعنى
خرجت ففاجأني زيد
في الوقت بقيام
أ ذ ن أذن له في الشئ بالكسر إذنا
وأذن بمعنى علم وبابه طرب ومنه قوله تعالى * (
فأذنوا بحرب من الله ورسوله * ( وأذن له استمع وبابه
طرب قال قعنب بن أم صاحب
إن يأذنوا ريبة طاروا بها فرحا
منى وما أذنوا من صالح دفنوا
صم إذا سمعوا خيرا ذكرت به
وإن ذكرت بشر عندهم أذنوا
قلت ومنه قوله تعالى * ( وأذنت لربها وحقت * (
وفي الحديث * ( ما أذن الله لشئ كأذنه لنبي يتغنى
بالقرآن * ( والاذان الاعلام وأذان الصلاة معروف وقد
أذن أذانا والمئذنة المنارة والاذن يخفف ويثقل
وهي مؤنثة وتصغيرها أذينة ورجل أذن إذا كان
يسمع مقال كل أحد يستوي فيه الواحد والجمع
وآذنه بالشئ بالمد أعلمه به يقال آذن وتأذن
* الألف حرف هجاء مقصورة موقوفة فإن
جعلتها اسما مددتها وهي تؤنث ما لم تسم حرفا
والألف من حروف المد واللين والزيادات . وحروف
الزيادات عشرة يجمعها قولك اليوم تنساه وقد تكون
الألف في الافعال ضمير الاثنين نحو فعلا ويفعلان
وقد تكون في الأسماء علامة للاثنين ودليلا على
الرفع نحو رجلان فإذا تحركت فهي همزة والهمزة
قد تزاد في الكلام للاستفهام نحو أزيد عندك أم
عمرو فان اجتمعت همزتان فصلت بينهما بألف . قال
ذو الرمة :
أيا ظبية الوعساء بين جلاجل
وبين النقا آأنت أم أم سالم
وقد ينادى بها تقول أزيد أقبل إلا أنها للقريب دون
البعيد لأنها مقصورة . قلت : يريد أنها مقصورة من يا
أو من أيا أو من هيا اللاتي ثلاثتها لنداء البعيد . قال
وهي ضربان : ألف وصل وألف قطع وكل ما ثبت في
الوصل فهو ألف قطع وما لم يثبت فيه فهو ألف
وصل ولا تكون ألف الوصل إلا زائدة وألف القطع قد
تكون زائدة كألف الاستفهام وقد تكون أصلية كألف
أخذ وأمر .
* آ - ( آ ) حرف يمد ويقصر فإذا مددت تؤنث
وكذا سائر حروف الهجاء والألف ينادى بها القريب
دون البعيد تقول أزيد أقبل بألف مقصورة . والألف من
حروف المد واللين واللينة تسمى الألف والمتحركة
تسمى الهمزة وقد يتجوز فيها فيقال أيضا ألف وهما
جميعا من حروف الزيادات . وقد تكون الألف ضمير
الاثنين في الافعال نحو فعلا ويفعلان وعلامة التثنية في الا سماء نحو زيدان ورجلان .
* آخية - في أ خ ا .
* آفة - في أ وف .
* آه - في أ و ه .
* آهة - في أ و ه .
* إبان في أ ب ن .
* أ ب ب - ( الأب ) المرعى .
* أ ب د - ( الأبد ) الدهر والجمع ( آباد ) بوزن
آمال و ( أبود ) بوزن فلوس ، و ( الأبد ) أيضا الدائم .
* أ ب ر - ( أبر ) الكلب أطعمه ( الإبرة ) في
الخبز . وفي الحديث : ( المؤمن كالكلب ( المأبور ) )
وأبر نخله لقحه وأصلحه ومنه سكة ( مأبورة ) وبابهما
ضرب . و ( تأبير ) النخل تلقيحه يقال نخلة ( مؤبرة )
بالتشديد كما يقال مأبورة والاسم ( الأبار ) بوزن الازار
و ( تأبر ) الفسيل قبل الأبار .
* إبريسم - في ب ر س م .
* إبريق - في ب ر ق .
* إبزيم - في ب ز م .
* أ ب ط - ( الإبط ) بسكون الباء ما تحت
الجناح يذكر ويؤنث والجمع ( آباط ) و ( تأبط ) الشئ جعله تحت إبطه .
* أ ب ق ( أبق ) العبد يأبق ويأبق بكسر الباء
وضمها أي هرب .
* أ ب ل ( الإبل ) لا واحد لها من لفظها وهي
مؤنثة لان أسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها
إذا كانت لغير الآدميين فالتأنيث لها لازم وربما قالوا
إبل بسكون الباء للتخفيف والجمع ( آبال ) وإذا قالوا
( إبلان ) وغنمان فإنما يريدون قطيعين من الإبل والغنم .
والنسبة إلى الإبل ( إبلي ) بفتح الباء استيحاشا لتوالي
الكسرات . قال الأخفش يقال جاءت إبلك ( أبابيل )
أي فرقا و * ( طير أبابيل ) * قال : وهذا يجئ في معنى
التكثير وهو من الجمع الذي لا واحد له وقال
بعضهم واحده أبول مثل عجول وقال بعضهم واحده
إبيل قال ولم أجد العرب تعرف له واحدا قلت
نظيره وزنا ومعنى طير أبابيد ونظيره وزنا فقط عبابيد و
عباديد وهم الفرق من الناس قال سيبويه لا واحد له
وأبل الرجل عن امرأته يأبل بالكسر امتنع عن
غشيانها وتأبل أيضا وفي الحديث * ( لقد تأبل آدم
عليه السلام على ابنه المقتول كذا وكذا عاما لا
يصيب حواء * ( والأبلة بفتحتين الوخامة والثقل من
الطعام وفي الحديث * ( كل مال أديت زكاته فقد
ذهبت أبلته * ( وأصله وبلته من الوبال فأبدلوا من
الواو ألفا كقولهم أحد وأصله وحد والأبيل راهب
النصارى وكانوا يسمون عيسى عليه السلام أبيل
الأبيلين . وحد والأبيل راهب النصارى وكانوا يسمون عيسى عليه السلام أبيل الأبيلين
إبليس في ب ل س
* أ ب ن أبن فلان يؤبن بكذا أي يذكر
بقبيح وفي ذكر مجلس رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا تؤبن فيه
الحرم أي لا تذكر وإبان الشئ بالكسر والتجديد
وقته يقال كل الفاكهة في إبانها أي في وقتها
ا بن في ب ن ي
ابن في ب ن ي
ا ب ه الأبهة العظمة والكبر
ا ب ه الأبهة العظمة والكبر
أبهة في أ ب ه
أبهة في أ ب ه
أ ب ا الاباء بالكسر والمد مصدر قولك
أبى يأبى بالفتح فيهما مع خلوه حروف الحلق
وهو شاذ أي امتنع فهو آب وأبي وأبيان
بفتح الباء وتأبى عليه امتنع وقولهم في تحية
الملوك في الجاهلية أبيت اللعن أي أبيت أن
تأتي من الأمور ما تلعن عليه والأب أصله أبو
بفتح الباء لان جمعه آباء مثل قفا وأقفاء ورحا
وأرحاء فالذاهب منه واو لأنك تقول في التثنية
أبوان وبعض العرب يقول أبان على النقص وفي
الإفاضة أبيك وإذا جمعته بالواو والنون قلت أبون
وكذا أخون وحمون وهنون قال الشاعر
بكين وفديننا بالأبينا
وعلى هذا قرأ بعضهم ( وإله أبيك إبراهيم
وإسماعيل وإسحاق ) يريد جمع ( أب ) أي أبينك
فحذف النون للإضافة والأبوان الأب والام و
الأبوة مصدر الأب كالعمومة والخؤولة وقولهم يا
أبت افعل وجعلوا تاء التأنيث عوضا عن ياء الإضافة
ويقال يا أبت ويا أبت لغتان فمن فتح أراد الندبة
فحذف ويقولون لا أب لك ولا أبا لك وربما قالوا لا أباك لان الام كالمقحمة
اتأد في وأ د
اتأد في وأ د
اتبس في ي ب س
أتجر بالدواء في و ج ر "
اتجه في و ج ه
اتدى في ود ى
اتزر في وز ر
اتزع في وز ع
اتسخ في و س خ
اتسع في و س ع
اتسق في و س ق
اتسم في و س م
اتصف في وص ف
اتصل في وص ل
اتضح في وض ح
اتطن في وط ن
اتعد في وع د
اتفق في وف ق
اتقى في وق ى
اتقد في وق د
اتكأ في وك أ
اتكل في وك ل
اتهب في و ه ب
اتهم في و ه م
أ ت م المأتم عند العرب نساء يجتمعن
في الخير والشر والجمع المآتم وعند العامة
المصيبة يقولون كنا في مأتم فلان والصواب كنا في
مناحة فلان
أ ت ن الأتان الحمارة ولا تقل أتانة
وثلاث آتن مثل عناق وأعنق والكثير أتن وأتن
والاتون بالتشديد الموقد تخففه والجمع
أتأتين وقيل هو مولد
أ ت ي الاتيان المجئ وقد أتاه من باب
رمى وإتيانا أيضا وأتاه يأتوه أتوة لغة فيه وقوله
تعالى * ( إنه كان وعده مأتيا * ( أي آتيا كما قال
تعالى * ( حجابا مستورا * ( أي ساترا وقد يكون
مفعولا لان ما أتاك من أمر الله تعالى فقد أتيته وتقول
أتيت الامر من مأتاه يعني من
وجهه الذي يؤتى منه كما تقول ما أحسن معناه هذا
الكلام تريد معناه وقرئ * ( يوم يأت بحذف الياء كما
قالوا لا أدر وهي لغة هذيل وتقول آتاه على ذلك
الامر مؤاتاة إذا وافقه وطاوعه والعامة تقول
واتاه وآتاه إيتاء أعطاه وآتاه أيضا أتى به ومنه قوله
تعالى ( آتنا غداءنا ) أي ائتنا به والإتاوة الخراج
والجمع ، ( الأتاوى ) وتأتي
له الشئ تهيأ وتأتي
له أي ترفق وأتاه من وجهه
أ ث ث الأثاث متاع البيت قال الفراء لا
واحد له وقال أبو زيد الأثاث المال أجمع الإبل
والغنم والعبيد والمتاع الواحدة أثاثة
أ ث ر الأثر بوزن الامر فرند السيف
والمأثور السيف الذي يقال إنه من عمل الجن
قال الأصمعي وليس من ( الأثر ) الذي هو الفرند
وأثر الحديث ذكره عن غيره فهو آثر بالمد وبابه
نصر ومنه حديث مأثور أي ينقله خلف عن سلف
وفي الحديث * ( أن النبي عليه ص سمع
عمر يحلف بأبيه فنهاه عن ذلك * ( قال
عمر فما حلفت به ذاكرا ولا آثرا أي
مخبرا عن غيري أنه حلف به يعني لم أقل إن فلانا
قال وأبي لا أفعل كذا وقوله ذاكرا ليس من الذكر
بعد النسيان بل من التكلم كقولك ذكرت له حديث
كذا وخرج في إثره بكسر الهمزة أي في أثره
والأثر بفتحتين ما بقي من رسم الشئ وضربة
السيف وسنن النبي ص آثاره
واستأثر بالشئ استبد به والاسم الأثرة
بفتحتين واستأثر الله بفلان إذا مات ورجي له
الغفران والمأثرة بفتح الثاء وضمها المكرمة
لأنها تؤثر أي يذكرها قرن عن قرن وآثره عل
نفسه من الايثار وأثارة من علم بقية منه وكذا
الأثرة بفتحتين والتأثير إبقا الأثر في الشئ
أثفية في ث ف ي
أثفية في ث ف ي
أ ث ل الأثل شجر وهو نوع من الطرفاء
الواحدة أثلة والجمع أثلات والتأثل اتخاذ أصل
مال وفي الحديث في وصي اليتيم * ( أنه يأكل من
ماله غير متأثل مالا * (
أ ث م الاثم الذنب وقد أثم بالكسر إثما
ومأثما إذا وقع في الاثم فهو آثم وأثيم
وأثوم أيضا وأثمه الله في كذا بالقصر يأثمه
بضم الثاء وكسرها أثاما عدة عليه إثما فهو مأثوم
قلت قال الأزهري قال الفراء أثمه الله يأثمه إثما
وأثاما جازاه جزاء الاثم فهو مأثوم أي مجزي جزاء
إثمه وآثمه بالمد أوقعه في الاثم وأثمه تأثيما
قال له أثمت وقد تسمى الخمر إثما وقال
شربت الاثم حتى ضل عقلي
كذاك الاثم تذهب بالعقول
وتأثم أي تحرج عن الاثم وكف و ( الأثام )
جزاء الاثم قال الله تعالى * ( يلق أثاما
أجاج في أ ج ج
أجاج في أ ج ج
أ ج ج الأجيج تلهب النار وقد أجت تؤج
أجيجا ( وأججها ) غيرها ( فتأججت ) و ( أتجت ) وماء
أجاج أي ملح مر وقد أج الماء يؤج أجوجا
بالضم وأجوج ومأجوج يهمز ويلين
أ ج ر الاجر الثواب وأجره الله من باب
ضرب ونصر وآجره بالمد إيجارا مثله
والأجرة الكراء تقول استأجرت الرجل
فهو يأجرني ثماني حجج أي يصير أجيري
وأتجر عليه بكذا من الاجر فهو مؤتجر
قلت معناه استؤجر على العمل وآجره الدار
أكراها والعامة تقول واجره و ( الإجار ) السطح
والآجر الطوب الذي يبنى به فارسي معرب
ا ج ص الأجاص دخيل لان الجيم والصاد
لا يجتمعان في كلمة واحدة من كلام العرب
الواحدة إجاصة ولا تقل إنجاص
أ ج ل الاجل مدة الشئ ويقال فعلت
ذلك من أجلك بفتح الهمزة وكسرها أي من حراك
و ( استأجله فأجله ) إلى مدة والآجل والآجلة
ضد العاجل والعاجلة وأجل عليهم شرا أي جناه
وهيجه وبابه نصر وضرب قال خوات بن جبير
وأهل خباء صالح ذات بينهم
قد احتربوا في عاجل أنا آجله
أي أنا جانبه وأجل جواب مثل نعم قال
الأخفش هو أحسن من نعم في التصديق ونعم
أحسن منه في الاستفهام
أ ج م الأجمة من القصب والجمع
أجمات وأجم وآجام وإجام وأجم
و ( الأجم ) موضع بالشام بقرب الفراديس
أ ج ن الآجن الماء المتغير الطعم واللون
وقد أجن الماء من باب ضرب ودخل وحكى
اليزيدي أجن من باب طرب فهو أجن على
فعل والإجانة واحدة ( الأجاجين ) ولا تقل إنجانة
أ ح ح أح الرجل سعل وبابه رد
أ ح د الاحد بمعنى الواحد وهو أو العدد
تقول أحد واثنان وأحد عشر وإحدى عشرة وأما قوله
تعالى * ( قل هو الله أحد * ( فهو بدل من الله لان
النكرة قد تبدل من المعرفة كقوله تعالى * ( بالناصية
ناصية * ( وتقول لا أحد في الدار ولا تقل فيها أحد
ويوم الاحد يجمع على آحاد بوزن آمال وقولهم
ما في الدار أحد هو اسم لمن يعقل يستوي فيه
الواحد والجمع والمؤنث قال الله تعالى * ( لستن
كأحد من النساء * ( وقال * ( فما منكم من أحد عنه
حاجزين * ( وجاءوا أحاد أحاد غير مصروفين لأنهما
معدولان لفظا ومعنى وأحد بضمتين جبل
بالمدينة ومعي عشرة فأحدهن بتشديد الحاء أي
صيرهن أحد عشر وفي الحديث أنه عليه الصلاة
والسلام * ( قال لرجل أشار بسبابته في التشهد أحد
أحد
ا ح ن الإحنة الحقد وجمعها إحن ولا
تقل حنة وقد أحن عليه بالكسر يأحن إحنة
أخ في أ خ ا
أ خ ا الأخ أصله أخو بفتح الخاء لأنه
جمع على آخاء مثل آباء والذاهب منه واو لأنك
تقول في التثنية أخوان وبعض العرب يقول أخان على
النقص ويجمع أيضا على إخوان مثل خرب وخربان
قلت الخرب ذكر الحبارى وعلى إخوة
بكسر الهمزة وضمها أيضا على الفراء وقد تسع فيه
فيراد به الاثنان كقوله تعالى * ( فإن كان له إخوة * (
وهذا قولك أنا فعلنا ونحن فعلنا وأنتما اثنان وأكثر
ما يستعمل الاخوان في الأصدقاء والاخوة في
الولادة وقد جمع بالواو والنون قال الشاعر
وكنت لهم كشر بني الأخينا
وأخ بين الاخوة وأخت بين الاخوة أيضا
وآخاه مؤاخاة وإخاء والعامة تقول وأخاه و
تآخيا على تفاعلا وتأخيت
أخا أي اتخذت أخا وتأخيت الشئ أيضا مثل تحريته والآخية
بالمد والتشديد واحدة الأواخي وهو مثل عروة
تشد إليها الدابة وهي أيضا الحرمة والذمة
أخدود في خ د د
أ خ ذ أخذ تناول وبابه نصر والاخذ
بالكسر الاسم والامر منه خذ وأصله أوخذ إلا أنهم
استثقلوا الهمزتين فحذفوهما تخفيفا وكذا القول في
الامر من أكل وأمر وشبهه ويقال خذ الخطام وخذ
بالخطام بمعنى وآخذه بذنبه مؤاخذة والعامة
تقول واخذه والاتخاذ افتعال من الاخذ إلا أنه
ادغم بعد تليين الهم وابدال التاء ثم لما كثر
استعماله على لفظ الافتعال توهموا أن التاء أصلية
فبنوا منه فعل يفعل فقالوا تخذ يتخذ وقرئ *
( لتخذت عليه أجرا * ( وقولهم أخذت كذا يبدلون
الذال تاء ويدغمونها في التاء وبعضهم يظهر الذال
وهو قليل والتأخاذ كالتذكار تفعال من الاخذ
والإخاذة بالكسر شئ كالغدير والجمع إخاذ
بالكسر أيضا وجمع الإخاذ أخذ مثل كتاب وكتب
وقد يخفف فيقال أخذ وفي حديث مسروق بن
الأجدع * ( ما شبهت بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إلا الإخاذة
تكفي الإخاذة الراكب وتكفي الإخاذة الراكبين
وتكفي الإخاذة الفئام من الناس * )
أ خ ر أخره فتأخر واستأخر أيضا و
الآخر بكسر الخاء بعد الأول وهو صفة تقول
جاء آخرا أي أخيرا وتقديره فاعل والأنثى آخرة
والجمع أواخر والآخر بفتح الخاء أحد الشيئين
وهو اسم على أفعل والأنثى أخرى إلا أن فيه معنى
الصفة لان أفعل من كذا لا يكون إلا في الصفة وجاء
في أخريات الناس أي في أواخرهم ولا أفعله
أخرى الليالي أي أبدا وباعه بأخرة بكسر الخاء
أي بنسيئة وعرفه بأخرة بفتح الخاء أي أخيرا وجاءنا
أخرا بالضم أي أخيرا ومؤخر العين بوزن مؤمن ما يلي الصدغ ومقدمها
ما يلي الانف ومؤخرة
الرجل أيضا لغة قليلة في آخرة الرحل وهي التي
يستند إليها الراكب ولا تقل مؤخرة الرحل
ومؤخر الشئ بالتشديد ضد مقدمه وأخر جمع
أخرى وأخرى تأنيث آخر وهو غير مصروف قال
الله تعالى * ( فعدة من أيام أخر * ( لان أفعل الذي معه
من لا يجمع ولا يؤنث ما دام نكرة تقول مررت
برجل أفضل منك وبرجال أفضل منك وبامرأة أفضل
منك فإن أدخلت عليه الألف واللام أو أضفته ثنيت
وجمعت وأنثت تقول مررت بالرجل الأفضل
وبالرجلين الأفضلين وبالرجال الأفضلين وبالمرأة
الفضلي وبالنساء الفضل ومررت بأفضلهم وبأفضليهم
وبأفضليهم وبفضلاهن وبفضلهن ولا
يجوز أن تقول مررت برجل أفضل ولا برجال أفاضل
ولا بامرأة فضلى حتى تصله بمن أو تدخل عليه
الألف واللام وهما يتعاقبان عليه وليس كذلك آخر
لأنه يؤنث ويجمع بغير من وبغير الألف واللام وبغير
الإضافة تقول مررت برجل آخر وبرجال أخر وآخرين
وبامرأة أخرى وبنسوة أخر فلما جاء معدولا وهو صفة
منع الصرف وهو مع ذلك جمع فإن سميت به رجلا
صرفته في النكرة عند الأخفش ولم تصرفه عند
سيبويه
أ د ب أدب بالضم أدبا بفتحتين
فهو أديب واستأدب أي تأدب
أ د د الإد والإدة بالكسر والتشديد
فيهما الداهية والامر الفظيع ومنه قوله تعالى * ( شيئا
إدا * ( و أدد أبو قبيلة من اليمن والعرب تصرفه
وجعلوه كثقب لا كعمر
إدة في أ د د
أ د م الأدم بفتحتين جمع أديم وقد
يجمع على آدمة كرغيف وأرغفة وربما سمي وجه
الأرض أديما والأدمة باطن الجلد الذي يلي
اللحم والبشرة ظاهرها والأدمة السمرة والآدم
من الناس الأسمر والجمع أدمان والآدم من
الإبل الشديد البياض وقيل هو الأبيض الأسود
المقلتين يقال بعير آدم وناقة أدماء والجمع
أدم وآدم أبو البشر والأدم والادام ما
يؤتدم به تقول منه أدم الخبز باللحم من باب ضرب
والأدم الألفة والاتفاق يقال أدم الله بينهما أي
أصلح وألف وبابه أيضا ضرب وكذا آدم الله بينهما
فعل وأفعل بمعنى وفي الحديث * ( لو نظرت إليها
فإنه أحرى أن يؤدم بينكما * ( يعني أن تكون بينكما
المحبة والاتفاق
أ د م الأداة الآلة والجمع الأدوات
وحكى اللحياني قطع الله أديه بمعنى يديه
وأدى دينه تأدية قضاه والاسم الأداء
وهو آدى للأمانة من فلان بالمد وتأدى إليه
الخبر أي انتهى والإداوة المطهرة والجمع
الأداوى بوزن المطايا
إذ ( إذ ) كلمة تدل على ما مضى من الزمان
وهو اسم مبني على السكون وحقه أن يكون مضافا
إلى جملة تقول جئتك إذ قام زيد وإذ زيد قائم وإذ زيد
يقوم فإذا لم تضف تؤنث قال أبو ذؤيب
نهيتك عن طلابك أم عمرو
بعافية وأنت إذ صحيح
أراد حينئذ كما تقول يومئذ وليلتئذ وهو من
حروف الجراء إلا أنه لا يجازى به إلا مع ما تقول
إذ ما تأتني آتك وقد تكون للشئ توافقه في حال
أنت فيها ولا يليه إلا الفعل الواجب تقول بينما أنا
كذا إذ جاء زيد كذا ذكر في باب الذال وقال في
باب الألف اللينة بعد الكلام على إذا الآتي ما نصه
وأما إذ فهي لما مضى من الزمان وقد تكون
للمفاجأة مثل إذا ولا يليها إلا الفعل الواجب كقولك
بينما أنا كذا إذ جاء زيد وقد يزادان جميعا في الكلام
كقوله تعالى * ( وإذ واعدنا موسى * ( أي وواعدنا وقول
الشاعر
حتى إذا أسلكوهم في قتائدة
شلا كما تطرد الجمالة الشردا
أي حيث أسلكوهم لأنه آخر القصيدة أو يكون قد
كف عن خبره لعلم السامع
إذ إذ كلمة تدل على ما مضى من الزمان مستقبل ولم
تستعمل إلا مضافة إلى جملة تقول أجيئك إذا احمر
البسر وإذا قدم فلان والدليل على أنها اسم وقوعها
موقع قولك آتيك يوم يقدم فلان وهي ظرف وفيها
مجازاة لان جزاء الشرط ثلاثة أشياء أحدها الفعل
كقولك إن تأتني آتك والثاني الفاء كقولك إن تأتني
فأنا محسن إليك والثالث إذا كقوله تعالى * ( وإن
تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون * (
وتكون للشئ توافقه في حال أنت فيها نحو قولك خرجت فإذا زيد قائم المعنى
خرجت ففاجأني زيد
في الوقت بقيام
أ ذ ن أذن له في الشئ بالكسر إذنا
وأذن بمعنى علم وبابه طرب ومنه قوله تعالى * (
فأذنوا بحرب من الله ورسوله * ( وأذن له استمع وبابه
طرب قال قعنب بن أم صاحب
إن يأذنوا ريبة طاروا بها فرحا
منى وما أذنوا من صالح دفنوا
صم إذا سمعوا خيرا ذكرت به
وإن ذكرت بشر عندهم أذنوا
قلت ومنه قوله تعالى * ( وأذنت لربها وحقت * (
وفي الحديث * ( ما أذن الله لشئ كأذنه لنبي يتغنى
بالقرآن * ( والاذان الاعلام وأذان الصلاة معروف وقد
أذن أذانا والمئذنة المنارة والاذن يخفف ويثقل
وهي مؤنثة وتصغيرها أذينة ورجل أذن إذا كان
يسمع مقال كل أحد يستوي فيه الواحد والجمع
وآذنه بالشئ بالمد أعلمه به يقال آذن وتأذن
عدل سابقا من قبل عادل محمد في الإثنين 30 أغسطس 2010, 5:20 am عدل 1 مرات