۩۞۩۞ شبكة رونق الحرف ۞۩۞۩

تائية دعبل الخزاعي 358902 تائية دعبل الخزاعي 358902 تائية دعبل الخزاعي 358902 تائية دعبل الخزاعي 358902 تائية دعبل الخزاعي 358902 تائية دعبل الخزاعي 358902 تائية دعبل الخزاعي 358902 تائية دعبل الخزاعي 358902 تائية دعبل الخزاعي 358902
زائرنا الكريم : انت غير مسجل في المنتدى او لم تسجل معلومات الدخول بعد فرجاءنا منك التسجيل اولا للمشاركة في المنتدى وان كنت تريد القراءة فقط فدونك اقسام المنتدى اهلا وسهلا بك... تائية دعبل الخزاعي 61923 تائية دعبل الخزاعي 61923 تائية دعبل الخزاعي 61923 تائية دعبل الخزاعي 61923 تائية دعبل الخزاعي 61923
يا ضيفنا لو جئتنا لوجـــدتنا ....نحن الضيوف وانت رب المنزل

تائية دعبل الخزاعي 358902 تائية دعبل الخزاعي 358902 تائية دعبل الخزاعي 358902 تائية دعبل الخزاعي 358902 تائية دعبل الخزاعي 358902 تائية دعبل الخزاعي 358902 تائية دعبل الخزاعي 358902 تائية دعبل الخزاعي 358902



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

۩۞۩۞ شبكة رونق الحرف ۞۩۞۩

تائية دعبل الخزاعي 358902 تائية دعبل الخزاعي 358902 تائية دعبل الخزاعي 358902 تائية دعبل الخزاعي 358902 تائية دعبل الخزاعي 358902 تائية دعبل الخزاعي 358902 تائية دعبل الخزاعي 358902 تائية دعبل الخزاعي 358902 تائية دعبل الخزاعي 358902
زائرنا الكريم : انت غير مسجل في المنتدى او لم تسجل معلومات الدخول بعد فرجاءنا منك التسجيل اولا للمشاركة في المنتدى وان كنت تريد القراءة فقط فدونك اقسام المنتدى اهلا وسهلا بك... تائية دعبل الخزاعي 61923 تائية دعبل الخزاعي 61923 تائية دعبل الخزاعي 61923 تائية دعبل الخزاعي 61923 تائية دعبل الخزاعي 61923
يا ضيفنا لو جئتنا لوجـــدتنا ....نحن الضيوف وانت رب المنزل

تائية دعبل الخزاعي 358902 تائية دعبل الخزاعي 358902 تائية دعبل الخزاعي 358902 تائية دعبل الخزاعي 358902 تائية دعبل الخزاعي 358902 تائية دعبل الخزاعي 358902 تائية دعبل الخزاعي 358902 تائية دعبل الخزاعي 358902

۩۞۩۞ شبكة رونق الحرف ۞۩۞۩

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ادبية معلومات اخبارية تقنية طبية موسوعية

آخر المواضيع






<div style="background-color: none transparent;"><a href="http://www.rsspump.com/?web_widget/rss_widget/twitter_widget" title="web widget">Twitter Widget</a></div>



3 مشترك

    تائية دعبل الخزاعي

    الماستر
    الماستر
    الاداريون
    الاداريون


    رسالة sms رسالة sms : مرحبا بك
    زائر


    عدد المساهمات : 4802
    تاريخ التسجيل : 04/10/2009
    العمر : 41
    الموقعhttps://adeladel.ahlamontada.com

    حصري تائية دعبل الخزاعي

    مُساهمة من طرف الماستر الأحد 14 فبراير 2010, 3:42 pm


    القصيدة التائية الخالدة لدعبل الخزاعي
    تَجَاوَبنَ بالإرنانِ وَالزَّفراتِ
    نَوائحُ عُجْمُ اللَّفْظِ وَالنَّطقاتِ
    يخِّبرنَ بالأنفاسِ عن سرِّ أَنفسٍ
    أسارَى هَوًى ماضِ وآخرَ آتِ
    فأَسْعَدْنَ أَو أَسْعَفْنَ حَتَّى تَقَوَّضَتْ
    صُفوفُ الدُّجَى بالفَجْرِ مُنهَزِمَاتِ
    عَلى الَعَرصاتِ الخالِياتِ من آلمَها
    سَلامُ شَج صبٍّ على العَرصاتِ
    فَعَهْدِي بِهَا خُضرَ المَعاهِدِ، مَأْلفاً
    مَنَ العَطِرَاتِ البِيضِ وَالخَفِراتِ
    لَياليَ يُعدينَ الْوَصال على القِلى
    ويُعدي تَدَانِينا على الْغَرَباتِ
    وَإذ هُنَّ يَلحَظْنَ العُيونَ سَوافِراً
    وَيَسْتُرنَ بالأيدي على الْوَجَنَاتِ
    وَإذْ كلُّ يَومٍ لِي بلحظَي نَشْوَةٌ
    يَبِيتُ لَها قَلْبي عَلَى نَشَواتِ
    فَكَمْ حَسَراتٍ هَاجَهَا بمُحَسِّرٍ
    وَقوفَي يومَ الجمعِ مِن عَرَفَاتِ
    أَلَم تَرَ للأَيَّامِ مَا جَرَّ جَوْرُها
    عَلَى النَّاسِ مِنْ نَقصٍ وَطُولِ شَتَاتِ
    وَمِن دولِ المُستَهْترينَ، ومَنْ غَدَا
    بهمْ طالباً للنُّورِ في الظُّلماتِ
    فَكَيْفَ؟ ومِن أَنَّى يُطَالِبُ زلفةً
    إلَى اللّهِ بَعْدَ الصَّوْمِ والصَّلَواتِ
    سِوى حُبِّ أبْنَاءِ النَّبيِّ ورَهْطِهِ
    وبُغْض بني الزَّرقاءِ والعَبَلاتِ
    وهِنْدٍ، وَمَا أَدَّتْ سُميَّةُ وابنُها
    أُولو الكفر فِي الإسْلاَمِ، والْفَجَراتِ
    هُمُ نَقَضُوا عَهْدَ الكِتابِ وفَرْضَهُ
    وَمُحْكَمَهُ بالزُّورِ والشُّبُهاتِ
    وَلَم تَكُ إلاَّ مِحْنَةٌ كَشَفتْهمُ
    بَدَعوَى ضَلاَلٍ مِنْ هَنٍ وَهَنَاتِ
    تُراثٌ بِلاَ قُرْبَى، ومِلْكٌ بلا هُدَى
    وحُلْمٌ بِلاَ شُورَى، بِغَيرِ هُدَاةِ
    رَزَايا أَرتنا خُضرَةَ الأْفقِ حُمْرَةً
    وَرَدَّتْ أَجاجاً طَعْمَ كلِّ فُراتِ
    وَمَا سهَّلَتْ تلكَ المذاهبَ فِيهمُ
    عَلَى النَّاسِ إلاَّ «بَيعةُ الْفَلَتاتِ»
    وَمَا نَالَ أَصحابُ السَّقِيفَةِ إِمْرَةً
    بِدَعوَى تُرَاثٍ، بلْ بِأَمْرِ تِراتِ
    ولو قلَّدُوا المُوصَى إليهِ زِمَامَها
    لَزُمَّتْ بمأمونٍ مِن العَثَراتِ
    أَخا خاتَمِ الرَّسْلِ المُصفّى مِن الْقَذَى
    وَمُفْتَرِسَ الأَبْطَالِ فِي الْغَمَراتِ
    فإِنْ جَحدُوا كانَ الْغَدِيرُ شهيدَهُ
    وبَدْرٌ وأحْدٌ شَامخُ الْهَضَبَاتِ
    وأيٌ مِن الْقُرآنِ تُتْلَى بِفضلـهِ
    وإِيثارُهُ بالقُوتِ في اللَّزَبَاتِ
    وغُرُّ خِلاَلٍ، أَدْرَكَتْهُ بِسَبقِها
    مَنَاقبُ كانَتْ فيهِ مُؤْتَنفاتِ
    مَنَاقِبُ لم تُدْرَكْ بكَيدٍ، ولم تُنلْ
    بِشَيءٍ سِوَى حَدِّ الْقَنَا الذِّرِباتِ
    نَجِيُّ لجبريلَ الأمينِ، وَأَنتُم
    عُكُوفٌ عَلَى الْعُزَّى مَعاً وَمنَاةِ
    بكيتُ لِرسمِ الدَّارِ مِنْ عَرَفَاتِ
    وأَذْرَيتُ دَمعَ الْعَيْنِ بِالعَبَرَاتِ
    وَفَكَّ عُرَى صَبْرِي وَهَاجَتْ صَبابَتي
    رُسُومُ دِيَارٍ أَقْفَرَتْ وَعِراتِ
    مَدَارسُ آيَاتٍ خَلَتْ مِن تلاوةٍ
    وَمَنزلُ وَحيٍ مُقفرُ الْعَرصَاتِ
    لآلِ رَسُولِ اللَّهِ بالْخَيْفِ مِنْ مِنًى
    وبالرُّكنِ والتَّعَريفِ والْجَمَرَاتِ
    دِيارُ عليِّ والحُسَيْنِ وجَعفَرٍ
    وحَمزةَ والسجَّادِ ذِي الثَّفِناتِ
    ديارٌ لعبدِ اللّهِ والْفَضْلِ صَنوِهِ
    نجيِّ رَسُولِ اللَّهِ في الْخَلَواتِ
    مَنَازِلُ، وَحيُ اللّهِ يَنزِلُ بَيْنَها
    عَلَى أَحمدَ المذكُورِ في السُّورَاتِ
    مَنازِلُ قومٍ يُهْتدَى بِهُدَاهُمْ
    فَتُؤْمَنُ مِنْهُمْ زَلَّةُ الْعَثَراتِ
    مَنازِلُ كانَتْ للصَّلاَةِ وَلِلتُّقَى
    وللصَّومِ والتَّطهِيرِ وَالْحَسَناتِ
    مَنَازلُ جِبريلُ الأَمينُ يَحلُّهَا
    مِنَ اللَّهِ بالتَّسلِيمِ وَالرَّحَمَاتِ
    مَنازِلُ وَحيْ اللَّهِ مَعدنِ عِلْمهِ
    سَبيلِ رَشَادٍ وَاضحِ الطُّرُقاتِ
    ديارٌ عَفاها جَورُ كلِّ مُنابِذٍ
    ولم تَعفُ للأَيَّامِ والسَّنَوَاتِ
    فيا وارِثي علمِ النَّبيِّ، وآلَهُ
    عليكمْ سَلامٌ دائمٌ النَّفَحَاتِ!
    قِفا نَسْأَلِ الدَّارَ التي خَفَّ أَهلُها
    مَتَى عَهْدُهَا بالصَّوْمِ والصَّلَواتِ
    وَأَيْنَ الأُلَى شَطَّتْ بِهِمْ غَرْبَةُ النَّوى
    أَفَانِينَ في الآفاقِ مُفتَرِقاتِ
    هُمُ أَهْلُ مِيرَاثِ النبيِّ إذا اعَتزُّوا
    وَهُمْ خَيْرُ سَادَاتٍ وَخَيْرُ حُمَاةِ
    مَطاعيمُ في الإِعْسارِ، في كلِّ مَشْهَدٍ
    لَقَدْ شَرُفُوا بالفَضلِ والبَرَكاتِ
    وَمَا النَّاسُ إلاَّ حاسِدٌ وَمُكَذِّبٌ
    وَمُضْطَغِنٌ ذُو إِحنَةٍ وَتِرَاتِ
    إذا ذَكَرُوا قَتْلَى بِبَدْرٍ وخَيْبرٍ
    ويومَ حُنَيْنٍ أَسْبَلُوا العَبَرَاتِ
    وكيف يحبُّون النبيَّ ورَهْطَهُ
    وهمْ تركُوا أحشاءَهُمْ وغراتِ
    لقد لايَنُوه في المقالِ وأضمروا
    قُلُوباً على الأحْقَادِ مُنْطَوِياتِ
    فإنْ لَمْ تَكُنْ إِلاَّ بقربَى مُحَمَّدٍ
    فهاشمُ أولَى مِن هَنٍ وَهَنَاتِ
    سَقَى اللّهُ قَبْراً بالمدينةِ غَيثَهُ
    فَقَد حَلَّ فيهِ الأمْنُ بالبَركاتِ
    نَبيّ الـهدَى، صَلَّى عَليهِ مليكُهُ
    وَبَلَّغَ عنَّا روحَه التُّحفَاتِ
    وَصَلَّى عليهِ اللّهُ مَا ذَرَّ شَارِقٌ
    ولاحَتْ نُجُومُ اللَّيْلِ مُبتَدراتِ
    أَفاطمُ! لَو خِلْتِ الْحُسَيْنَ مُجدَّلاُ
    وقد ماتَ عَطشاناً بِشطِّ فُراتِ
    إذنْ لَلَطمتِ الْخَدَّ، فاطمُ، عِنْدَهُ
    وأَجْرَيتِ دَمْعَ العَيِنِ فِي الْوَجَناتِ
    أَفاطمُ! قُومِي يابنَة الْخَيْرِ واندُبي
    نُجُومَ سَمَاواتٍ بأَرضِ فَلاَةِ
    قُبورٌ بِكُوفانٍ، وُخرى بِطيبةٍ
    وأُخرَى بفخٍ نالَها صَلَواتي
    وقَبرٌ بِأرضِ الجَوزجانِ محلـهُ
    وَقَبرٌ بباخمرا، لَدَى الْغرباتِ
    وقبرٌ بِبَغْدَادٍ لِنَفْسٍ زَكيَّةٍ
    تَضَمَّنها الرَّحمن في الغُرُفاتِ
    فأَمَّا الممِضَّاتُ التي لستُ بالِغاً
    مَبالغَها منِّي بكنهِ صِفاتِ
    نٌفُوسٌ لَدَى النَّهرَيْنِ مِنْ أَرْضِ كربَلا
    معرَّسُهُم فِيهَا بِشَطِّ فُراتِ
    تُوفُّوا عِطاشاً بالفُرَاتِ، فَلَيتَني
    تُوفّيتُ فِيهمْ قبلَ حِينَ وَفاتِي
    إلى اللّهِ أَشكُو لَوْعَةً عِنْدَ ذِكرِهِمْ
    سَقَتْني بكأسِ الذلِّ والْفَظَعاتِ
    أَخَافُ بأنْ أَزدَارَهم فَيَشُوقني
    مُعرَّسُهمْ بِالجزْعِ فالنَّخَلاَتِ
    تَقسَّمَهُمْ رَيْبُ الزَّمَانِ، فَما تَرَى
    لَهُمْ عقوةً مَغْشيَّةَ الْحُجُراتِ
    سِوى أَنَّ مِنهمْ بالمَدِينَةِ عُصبةً
    -مَدَى الدَّهرِ- أَنضاءً مِن الأَزَمَاتِ
    قَليلةُ زُوَّارٍ، سِوَى بَعضِ زُوَّرٍ
    مَنَ الضَّبْعِ والْعِقبانِ وَالرّخَمَاتِ
    لَهمْ كلَّ حِينٍ نَومَةٌ بَمَضَاجِعٍ
    -لَهُمْ فِي نَواحِي الأرضِ- مُخْتَلِفاتِ
    وَقَدْ كانَ مِنْهمْ بالحِجازِ وَأَهلِها
    مَغاوِيرُ، يُخْتارُونَ في السَّرَواتِ
    تَنكَّبُ لأواءُ السِّنِينَ جِوارَهُمْ
    فَلاَ تَصطليهمْ جَمْرَةُ الْجَمَرَاتِ
    حِمَى لم تُطِرْه المبدِياتُ، وَأَوْجُهٌ
    تُضيءُ لَدَى الإيسارِ في الظُّلُمَاتِ
    إِذا أورَدُوا خَيلاً تَسعّرُ بالقَنَا
    مَساعرُ جمرِ الموتِ والغَمَراتِ
    وإِنْ فَخروا يَوماً أَتوْا بمحمَّدٍ
    وجِبريلَ والفٌرقانِ ذي السُوراتِ
    وَعَدُّوا عليّاً ذا المنَاقبِ والعُلا
    وفاطمةَ الزهراءَ خَيرَ بَناتِ
    وحمزِةَ والعَبّاسَ ذا الـهَدي والتُقى
    وجَعْفَراً الطَّيارَ في الحجَبَاتِ
    أولئكَ، لا أشياخُ هِندٍ وَترْبِها
    سُميّةَ، مِن نَوكى ومن قذِراتِ
    ستُسألُ تَيمٌ عَنهمُ وعديُّها
    وبيعتُهمْ مِنْ أَفْجرِ الفجَراتِ
    همُ مَنَعُوا الآباءَ عن أخذِ حَقِّهمْ
    وهُمْ تَركوا الأَبناءَ رَهْنَ شَتَاتِ
    وهُمْ عَدَلوها عن وصَيّ مُحَمَّدٍ
    فَبيعتُهمْ جاءتْ عَلى الغَدَراتِ
    مَلاَمكَ في أهلِ النَبيِّ، فإنّهمْ
    أحِبّايَ، ما عاشوا وأهلُ ثِقاتي
    تَخَيَّرْتُهمْ رُشْداً لأَمْري، فإِنُّهُمْ
    على كلِّ حالٍ خِيرةُ الخَيرَاتِ
    نَبَذتُ إليهمْ بالموَّدةِ صادِقاً
    وسلَّمتُ نفسي طائِعاً لِولاتي
    فيا ربِّ زِدني مِن يقيني بَصِيرَةً
    وزِدْ حُبَّهم يا ربِّ! في حَسَناتي
    سأبكيهمُ ما حَجَّ لِلّهِ راكبٌ
    وما ناحَ قمريٌّ عَلى الشّجَراتِ
    بنفسِيَ أَنْتمْ مِنْ كُهُولٍ وَفِتْيةٍ
    لِفكِّ عُناةٍ، أَوْ لِحَمْلِ دِياتِ
    وللخيلِ لمَّا قيَّدَ المَوتُ خَطْوَها
    فأَطْلَقْتُمُ مِنهُنَّ بالذَّرِياتِ
    أحِبُّ قَصِيَّ الرَّحمِ مِن أجْلِ حُبّكُمْ
    وأهجُرُ فيكم أُسْرَتِي وبَنَاتي
    وأَكْتُمُ حُبِّيكمْ مَخافةَ كاشِحٍ
    عَنيدٍ لأهلِ الحَقِّ غير مُواتِ
    فيا عَينُ بكِّيهمْ، وجُودي بِعْبَرةٍ
    فَقدْ آن لِلتِّسكَابِ والـهَمَلاَت
    لقد حَفَّتِ الأيَّامُ حَوْلي بشرِّها
    وإنِّي لأرْجُو الأَمْنَ بَعْدَ وَفاتي
    أَلَم تَرَ أَنِّي مِن ثَلاثينَ حَجَّةً
    أَروحُ وأَغْدُو دَائِمَ الْحَسَرَاتِ
    أَرَى فَيَئَهمْ في غَيرِهِمْ مٌتَقَسَّماً
    وأَيديَهُمْ مِنْ فَيِئهمْ صَفِراتِ
    فكيفَ أُداوي مِن جوًى؟ لي والجَوى
    أميَّةُ أَهْلُ الفِسْقِ والتَّبِعاتِ
    بَنَاتُ زيادٍ في القُصُورِ مَصُونَةً
    وآلُ رَسُولِ اللـهِ في الفَلَواتِ
    سأَبْكيهمُ ما ذَرَّ في الأرْض شَارِقٌ
    ونادى مُنادي الخَيرِ بالصَّلَوات
    وما طَلَعَتْ شمسٌ وحانَ غُروبُها
    وباللَّيلِ أبْكيهمْ، وبالغَدَواتِ
    ديارُ رَسولِ اللّهِ أَصْبَحْنَ بَلْقعا
    وآلُ زيادٍ تَسكُنُ الحُجَراتِ
    وآلُ رَسولِ اللّهِ تَدْمَى نُحُورهُمْ
    وآلُ زيادٍ آمنوا السَّرَباتِ
    وآلُ رَسولِ اللّهِ تُسْبَى حَرِيمُهمْ
    وآلُ زِيادٍ رَبَّةُ الْحَجَلاَتِ
    وآلُ رَسُولِ اللّهِ نُحفٌ جُسومُهمْ
    وآلُ زيادٍ غُلَّظُ الْقَصَراتِ
    إِذَا وُتِروا مَدُّوا إِلَى واتِريهمُ
    أَكُفّاً عَن الأَوتارِ مُنْقَبِضَاتِ
    فَلَولا الَّذِي أَرجُوه في اليومِ أَو غدٍ
    تَقطَّعَ قَلْبي إثْرَهمْ حَسَراتِ
    خُروجُ إِمامٍ لا مَحالَةَ خارجٌ
    يَقُومُ عَلَى اسمِ اللّهِ وَالْبَرَكاتِ
    يُمَيّزُ فينا كلَّ حَقٍّ وباطلٍ
    ويُجزِي على النَّعمَاءِ والنَّقِماتِ
    فيا نفسُ طِيبي، ثّمَّ يا نَفْسُ أبْشِري
    فَغَيْرُ بَعيدٍ كُلُّ ما هُو آتِ
    وَلاَ تَجْزَعي مِنْ مُدَّةِ الجَوْرِ، إِنَّني
    أَرَى قُوَّتي قَدْ آذَنتْ بِشَتاتِ
    فإنْ قَرَّبَ الرحْمنُ مِنْ تِلكَ مُدَّتي
    وأخَّرَ مِن عُمْري بطُولِ حَياتِي
    شَفيتُ، ولَم أَتْركْ لِنَفْسي رَزيَّةً
    وَرَوّيتُ مِنهمْ مُنصِلي وَقَناتي
    فإِنِّي مِن الرحمنِ أَرْجُو بِحبِّهمْ
    حَياةً لدَى الفِردَوسِ غيرَ بَتاتِ
    عسى اللـهُ أَن يأوِي لِذَا الخلقِ إِنَّهُ
    إلى كُلِّ قومٍ دَائِمُ اللَّحَظَاتِ
    فإنْ قُلتُ عُرْفاً أَنْكَرُوهُ بِمُنكرٍ
    وغَطَّوا عَلَى التَّحْقِيقِ بالشُّبَهاتِ
    سأَقصرُ نَفْسِي جاهِداً عنْ جِدَالِهمْ
    كَفَانيَ مَا أَلقَى مِن الْعَبَراتِ
    أُحَاوِلُ نَقلَ الشِّمْسِ من مُسْتقرِّها
    وإِسماعَ أَحْجِارٍ مِن الصَّلَدَاتِ
    فَمنْ عارِفٍ لَم يَنْتَفِعْ، وَمُعَانِدٍ
    يَميلُ مَعَ الأهواءِ والشَّهَوَاتِ
    قُصَارَايَ مِنهمْ أَنْ أَؤُوبَ بِغُصَّةٍ
    تُردَّدُ بَينَ الصَّدْرِ وَاللَّهَوَاتِ
    كأَنَّكَ بالأَضْلاعِ قَدْ ضاقَ رُحْبُها
    لِما ضَمِّنتْ مِنْ شِدَّةِ الزَّفَرَاتِ



    كرم عراقي
    كرم عراقي
    رونق مشارك
    رونق  مشارك


    رسالة sms رسالة sms : اكتب النص هنا
    عدد المساهمات : 43
    تاريخ التسجيل : 17/01/2010

    حصري رد: تائية دعبل الخزاعي

    مُساهمة من طرف كرم عراقي الأربعاء 21 يوليو 2010, 6:47 pm

    قصيدة خالدة
    شكرا عادل
    جمرة الشوق
    جمرة الشوق
    رونق برونزي
    رونق برونزي


    رسالة sms رسالة sms : اكتب النص هنا
    عدد المساهمات : 213
    تاريخ التسجيل : 13/03/2010
    العمر : 39

    حصري رد: تائية دعبل الخزاعي

    مُساهمة من طرف جمرة الشوق الأحد 25 يوليو 2010, 1:35 am

    شكرا عادل
    تحياتي

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 19 أبريل 2024, 10:56 am