قولـهم في تذكير المؤنث وتأنيث المذكر
قال مالك بن أَسماء بن خارجة الفَزاريّ في شعره الذي أولـه: حَبَّذا ليلُنا بتلِّ بَوَناً ومَررنا بنِسْوة عطراتٍ وسَماع وقَرقَف فنزلْنَا ما لَهم لا يُبارك اللـه فيهم حين يُسألن مَنحنا ما فَعلنا وقال آخر: وقد استشهد به سيبويه في كتابه.
فلا ديمة وَدقت وَدْقها ولا أرْضَ أَبقلَ إبقالـهَا أنّ السماحةَ والمُروءة ضمنا قَبرًا بمَرْو على الطَّريق الوَاضح وقالت أعرابية:
قامتْ تُبكّيه على قَبرهِ
مِن ليَ مِن بعدك يا عامر
تركْتَني في الدار وحشيةً
قد ذَلّ مَن ليس لـه ناصر
وقال أبو نُواس:
كَمَن الشَّنآن فيه لَنا
ككُمون النار في حِجرِهْ
.