السلام عليك يا وطني
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وطني عَليك سلامُ مُشتاقٍ جَنى
طَاوٍ على وَجَعٍ هُنا
يترصدُ النسماتِ عَلَ أَريجها بِكَ قًد هَنا
يتصيدُ الاطيافَ علكَ تصطَفيهِ فَيسكََنا
فلقد اضَرَ بهِ الوَنَى
ولقد تَناثَرَ خَيبَةً مُذ أضعَنا
وينامُ في...وعلى القَنا...
واذا دَنــا
مِن طيفكَ المِعطاءِ خالطهُ مع التيهِ الأنا
فيَهبُ عند الفجرِ منهزماً يحزمُهُ الضنَى
بالجُرحِ والعارِ المُعَتقِ مُثخَنا
ما صانَ عهدكَ أيُها المِعطاءُ
يا وطَن السبايا
فاستطالَ بهِ العُرُجُ اليكَ
حتى صارَ للشَكِ المعُربِدِ مَسكنا
اوَهَكذا تؤتى البُيُتُ من القَفَا ؟!
ام هَكذا للبعضِ جِلفٌ زَينَا ؟!
وطني عليكَ سلامُ مُشتاقٍ
تَأبطَ عارهُ الابديَ في المنفى
فَنامَ
وأذعَنا
لكنهُ معَ نومهِ يَهَبُ السلامَ
الى القباب العاليات البارقاتِ
الناثراتِ الاكفُنا
من نومِهِ
والى منائِرَ عانقت طُهر السما
ومؤذنا
والى نُخيلاتٍ ذُبحنَ على ضِفافِ النهرِ
عندَ الفجرِ
ما اجفَلنَ منها الأعيُنا
و(السوقِ)
و(الجسرِ العتيقِ)وتحتهُ
و(محطة الباصاتِ)و(الميدانِ)
و(المقهى) و(ودكان المُرابي)
ثمَ (سدرة بيتنا)
وطني وقد نالو المراد َبموتِنا
قالوا قُتلتَ
وكنتَ عند القتلِ احدَبَ مُذعِِنا
قالوا تَجحفَلت الجيوشُ عَليكَ
وانتهَبوكَ اولادُ الزنا
وأُسرتَ قالوا
انتَ و(النهرانِ) و(القُبب) الطوال
ومابقي شيئٌ لَنـا
أيَموتُ قٌلتُ وهكذا
وطني الذي ببرقِهِ تحيا الدُنــا
ذاكَ(العِراقُ)
وليته للجاحدينَ على المدى ما أَحسنا
لكنها خُلُقُ السحابِ بديمها
تسقي الكَفورَ
كما تروي المؤمنا
قالوا أُسرتَ
فقلتُ اقسِمُ
ليسَ ذلكَ ممكنا
أَويؤسر الافق العريضُ ؟!
وكيفَ يؤسرُ من غدا
للعاشقينَ منَ الكواكبِ مسكنا ؟!
أَويذعِنُ الماءُ الكريمُ ؟!
وكيف يذعِنُ ماءُ نهرٍ عمرُهُ التاريخُ ...
ادمنًت المساربُ ضفتيهِ وأدمنا
خُذ يا(عِراقُ)
مدامعي والاجفُنـــا
لكَ يا(فراتُ) مَواجدَي
أَن تحزَنـــا
لكِ يا(دِجلةُ) عِشقي فلا تتخيري غيري
فأني عائدٌ برُجُعهِ قد ايقنَـــا
لكِ يا قباب المجدِ في (النجفِ) الشريفِ و (كربلاءَ)
بأن قلبي في النوى باقٍ
على الاءِ خَمركِ ماانثَنى
الدنمارك1999م
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وطني عَليك سلامُ مُشتاقٍ جَنى
طَاوٍ على وَجَعٍ هُنا
يترصدُ النسماتِ عَلَ أَريجها بِكَ قًد هَنا
يتصيدُ الاطيافَ علكَ تصطَفيهِ فَيسكََنا
فلقد اضَرَ بهِ الوَنَى
ولقد تَناثَرَ خَيبَةً مُذ أضعَنا
وينامُ في...وعلى القَنا...
واذا دَنــا
مِن طيفكَ المِعطاءِ خالطهُ مع التيهِ الأنا
فيَهبُ عند الفجرِ منهزماً يحزمُهُ الضنَى
بالجُرحِ والعارِ المُعَتقِ مُثخَنا
ما صانَ عهدكَ أيُها المِعطاءُ
يا وطَن السبايا
فاستطالَ بهِ العُرُجُ اليكَ
حتى صارَ للشَكِ المعُربِدِ مَسكنا
اوَهَكذا تؤتى البُيُتُ من القَفَا ؟!
ام هَكذا للبعضِ جِلفٌ زَينَا ؟!
وطني عليكَ سلامُ مُشتاقٍ
تَأبطَ عارهُ الابديَ في المنفى
فَنامَ
وأذعَنا
لكنهُ معَ نومهِ يَهَبُ السلامَ
الى القباب العاليات البارقاتِ
الناثراتِ الاكفُنا
من نومِهِ
والى منائِرَ عانقت طُهر السما
ومؤذنا
والى نُخيلاتٍ ذُبحنَ على ضِفافِ النهرِ
عندَ الفجرِ
ما اجفَلنَ منها الأعيُنا
و(السوقِ)
و(الجسرِ العتيقِ)وتحتهُ
و(محطة الباصاتِ)و(الميدانِ)
و(المقهى) و(ودكان المُرابي)
ثمَ (سدرة بيتنا)
وطني وقد نالو المراد َبموتِنا
قالوا قُتلتَ
وكنتَ عند القتلِ احدَبَ مُذعِِنا
قالوا تَجحفَلت الجيوشُ عَليكَ
وانتهَبوكَ اولادُ الزنا
وأُسرتَ قالوا
انتَ و(النهرانِ) و(القُبب) الطوال
ومابقي شيئٌ لَنـا
أيَموتُ قٌلتُ وهكذا
وطني الذي ببرقِهِ تحيا الدُنــا
ذاكَ(العِراقُ)
وليته للجاحدينَ على المدى ما أَحسنا
لكنها خُلُقُ السحابِ بديمها
تسقي الكَفورَ
كما تروي المؤمنا
قالوا أُسرتَ
فقلتُ اقسِمُ
ليسَ ذلكَ ممكنا
أَويؤسر الافق العريضُ ؟!
وكيفَ يؤسرُ من غدا
للعاشقينَ منَ الكواكبِ مسكنا ؟!
أَويذعِنُ الماءُ الكريمُ ؟!
وكيف يذعِنُ ماءُ نهرٍ عمرُهُ التاريخُ ...
ادمنًت المساربُ ضفتيهِ وأدمنا
خُذ يا(عِراقُ)
مدامعي والاجفُنـــا
لكَ يا(فراتُ) مَواجدَي
أَن تحزَنـــا
لكِ يا(دِجلةُ) عِشقي فلا تتخيري غيري
فأني عائدٌ برُجُعهِ قد ايقنَـــا
لكِ يا قباب المجدِ في (النجفِ) الشريفِ و (كربلاءَ)
بأن قلبي في النوى باقٍ
على الاءِ خَمركِ ماانثَنى
الدنمارك1999م