إلـى نـبـعـةِ الـرسـولِ وهـوَ يُـرتِّـلُ آيـاتِ الـظـمـأ فـي ظـهـيـرةِ كـربـلاء
ارحـلْ.. فـوجـهُ قـصـيـدتـي لـن يــــرحــلا
إلّا لـقـلـبِـك صـاعـداً مـن كـربـــــــــلا
والـرمـلُ حـزَّ وريـدَ شـوقـي قـــــــادمــــــاً
مـنّـي إلـيـك...مـضـرَّجـاً مُـتـــــــبـتّــلا
وقـصـيـدتـي دمـعُ الـرحـيـقِ مـعـتّـــــــــــقٌ
سـالـتْ عـلـى خـدِّ الـدمـاءِ لِـتُـقْــــــتَـلا
وطـوتْ سـنــــابـلُ أحـرفـي أوجـاعَــهــــــا
فـإذا بـه وجـعـي تـنـهّـدَ سُـنـــــــــــبـلا
فـأتـى عـلـى مُـدُنـــي يـزلـزلُ خـوفَـــــــهـا
فـاخـضـرَّ فـي وجـهِ الـسـؤالِ مُـزلـزِلا
أنـا هـا هـنـا.. يـا كـــربـلاءُ ودمـــــــعـتـي
رسـمـتْ مـن الأحـزانِ بـيـتـاً مـقــــفـلا
مـتـوسِّـلاً بـالـلـيـلِ يــــــذبـــحُ نــــجـمـتـي
فـي غـيـمـةٍ حـمـراءَ يـعـصـرُهـا الـبـلا
ووقـفـتُ عـنـدك أشـتـكـيـك مـن الـظــــمـا
ظـامٍ إلـى ظـامٍ أتـيـتُ مـقـــــــــــــــبِّـلا
أحـنـيـتُ فـي أرضِ الـطـفـوفِ قـصـائـدي
فـأمـامـكَ الـكـونُ الـفــــــــسـيـحُ تــذلّـلا
يـا طـفَّ هـذي الـروحُ إنّـي واقــــــــــــفٌ
وأشـمُّ نـبـضَ الـصـــــوتِ كـان مُـنـزّلا
إنْ هـا هـنـا نـحـروا الـضـيـاءَ وأسـرجــوا
خـيـلَ الـشـمـوسِ إلـى الـظـلامِ مُـكـبَّـلا
لـم يـعـلـمـوا أن الـزمـــــــــــــــانَ مُـكـبِّـلٌ
أرواحَـهـم بـالـخــــــزي حـتـى تـسـفُـلا
أحـمـد الـخـيـال
ارحـلْ.. فـوجـهُ قـصـيـدتـي لـن يــــرحــلا
إلّا لـقـلـبِـك صـاعـداً مـن كـربـــــــــلا
والـرمـلُ حـزَّ وريـدَ شـوقـي قـــــــادمــــــاً
مـنّـي إلـيـك...مـضـرَّجـاً مُـتـــــــبـتّــلا
وقـصـيـدتـي دمـعُ الـرحـيـقِ مـعـتّـــــــــــقٌ
سـالـتْ عـلـى خـدِّ الـدمـاءِ لِـتُـقْــــــتَـلا
وطـوتْ سـنــــابـلُ أحـرفـي أوجـاعَــهــــــا
فـإذا بـه وجـعـي تـنـهّـدَ سُـنـــــــــــبـلا
فـأتـى عـلـى مُـدُنـــي يـزلـزلُ خـوفَـــــــهـا
فـاخـضـرَّ فـي وجـهِ الـسـؤالِ مُـزلـزِلا
أنـا هـا هـنـا.. يـا كـــربـلاءُ ودمـــــــعـتـي
رسـمـتْ مـن الأحـزانِ بـيـتـاً مـقــــفـلا
مـتـوسِّـلاً بـالـلـيـلِ يــــــذبـــحُ نــــجـمـتـي
فـي غـيـمـةٍ حـمـراءَ يـعـصـرُهـا الـبـلا
ووقـفـتُ عـنـدك أشـتـكـيـك مـن الـظــــمـا
ظـامٍ إلـى ظـامٍ أتـيـتُ مـقـــــــــــــــبِّـلا
أحـنـيـتُ فـي أرضِ الـطـفـوفِ قـصـائـدي
فـأمـامـكَ الـكـونُ الـفــــــــسـيـحُ تــذلّـلا
يـا طـفَّ هـذي الـروحُ إنّـي واقــــــــــــفٌ
وأشـمُّ نـبـضَ الـصـــــوتِ كـان مُـنـزّلا
إنْ هـا هـنـا نـحـروا الـضـيـاءَ وأسـرجــوا
خـيـلَ الـشـمـوسِ إلـى الـظـلامِ مُـكـبَّـلا
لـم يـعـلـمـوا أن الـزمـــــــــــــــانَ مُـكـبِّـلٌ
أرواحَـهـم بـالـخــــــزي حـتـى تـسـفُـلا
أحـمـد الـخـيـال