[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في كتاب عيون أخبار الرضا (ع) -للشيخ الصدوق حدثنا
عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال سمعت أبا الحسن الرضا عليه
السلام يقول إن رجلا من بني إسرائيل قتل قرابة له ثم اخذه وطرحه على
طريق أفضل سبط من أسباط بني إسرائيل ثم جاء يطلب بدمه فقالوا لموسى
عليه السلام ان سبط آل فلان قتلوا فلانا فأخبرنا من قتله قال ائتوني
ببقرة ( قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله ان أكون من الجاهلين ) ولو أنهم
عمدوا إلى اي بقرة أجزأتهم ولكن شددوا فشدد الله عليهم ( قالوا ادع لنا ربك
يبين لنا ما هي قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر يعنى لا صغيره ولا
كبيره عوان بين ذلك ولو أنهم عمدوا إلى اي بقرة أجزأتهم ولكن شددوا فشدد
الله عليهم ( قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال إنه يقول إنها بقرة صفراء
فاقع لونها تسر الناظرين ) ولو أنهم عمدوا إلى اي بقرة لأجزأتهم ولكن
شددوا فشدد الله عليهم ( قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي ان البقر تشابه
علينا وانا انشاء الله لمهتدون قال إنه يقول إنها بقرة ذلول تثير الأرض ولا
تسقى الحرث مسلمة لاشية فيها قالوا الآن جئت بالحق ) فطلبوها فوجدوها
عند فتى من بني إسرائيل فقال لا أبيعها إلا بملاء مسكها (جلدها)ذهبا فجاؤوا إلى
موسى عليه السلام فقالوا له ذلك فقال اشتروها فاشتروها وجاؤوا بها
فأمر بذبحها ثم أمر ان يضرب الميت بذنبها فلما فعلوا ذلك حيى المقتول
وقال يا رسول الله ان ابن عمي قتلني دون من يدعي عليه قتلي فعلموا
بذلك قاتله فقال رسول الله موسى بن عمران عليه السلام لبعض أصحابه ان
هذه البقرة لها نبأ فقال وما هو قال إن فتى من بني إسرائيل كان بارا
بأبيه وانه اشترى تبيعا(ولد البقرة) فجاء إلى أبيه ورأي أن المقاليد(المفاتيح) تحت رأسه فكره ان
يوقظه فترك ذلك البيع فاستيقظ أبوه فأخبره فقال له أحسنت خذ
هذه البقرة فهي لك عوضا لما فاتك قال فقال له رسول الله موسى بن عمران
عليه السلام انظروا إلى البر ما بلغ باهله
في كتاب عيون أخبار الرضا (ع) -للشيخ الصدوق حدثنا
عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال سمعت أبا الحسن الرضا عليه
السلام يقول إن رجلا من بني إسرائيل قتل قرابة له ثم اخذه وطرحه على
طريق أفضل سبط من أسباط بني إسرائيل ثم جاء يطلب بدمه فقالوا لموسى
عليه السلام ان سبط آل فلان قتلوا فلانا فأخبرنا من قتله قال ائتوني
ببقرة ( قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله ان أكون من الجاهلين ) ولو أنهم
عمدوا إلى اي بقرة أجزأتهم ولكن شددوا فشدد الله عليهم ( قالوا ادع لنا ربك
يبين لنا ما هي قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر يعنى لا صغيره ولا
كبيره عوان بين ذلك ولو أنهم عمدوا إلى اي بقرة أجزأتهم ولكن شددوا فشدد
الله عليهم ( قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال إنه يقول إنها بقرة صفراء
فاقع لونها تسر الناظرين ) ولو أنهم عمدوا إلى اي بقرة لأجزأتهم ولكن
شددوا فشدد الله عليهم ( قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي ان البقر تشابه
علينا وانا انشاء الله لمهتدون قال إنه يقول إنها بقرة ذلول تثير الأرض ولا
تسقى الحرث مسلمة لاشية فيها قالوا الآن جئت بالحق ) فطلبوها فوجدوها
عند فتى من بني إسرائيل فقال لا أبيعها إلا بملاء مسكها (جلدها)ذهبا فجاؤوا إلى
موسى عليه السلام فقالوا له ذلك فقال اشتروها فاشتروها وجاؤوا بها
فأمر بذبحها ثم أمر ان يضرب الميت بذنبها فلما فعلوا ذلك حيى المقتول
وقال يا رسول الله ان ابن عمي قتلني دون من يدعي عليه قتلي فعلموا
بذلك قاتله فقال رسول الله موسى بن عمران عليه السلام لبعض أصحابه ان
هذه البقرة لها نبأ فقال وما هو قال إن فتى من بني إسرائيل كان بارا
بأبيه وانه اشترى تبيعا(ولد البقرة) فجاء إلى أبيه ورأي أن المقاليد(المفاتيح) تحت رأسه فكره ان
يوقظه فترك ذلك البيع فاستيقظ أبوه فأخبره فقال له أحسنت خذ
هذه البقرة فهي لك عوضا لما فاتك قال فقال له رسول الله موسى بن عمران
عليه السلام انظروا إلى البر ما بلغ باهله