[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كان النبي ( ص ) مع أصحابه إذ جاءه إعرابي معه ضب قد صاده
وجعله في كمه. فقال : من هذا و أشار إلى النبي ( ص ) .
قالوا : هذا النبي .
قال الأعرابي : واللات والعزة ما أحد أبغض إليّ منك . ولو أن تسميني قومي عجولا لعجلت عليك وقتلتك.
فقال رسول الله ( ص ) : ما حملك على ما قلت ؟ آمن بالله .
فقال الأعرابي : لا أمنت أو يؤمن بك هذا الضب. وطرحه .
فقال النبي (ص) : يا ضب . فأجابه الضب بلسان عربي يسمعه القوم : لبيك وسعديك يا زين من وافى القيامة .
قال رسول الله (ص) : ما تعبد ؟
قال الضب: الذي في السماء عرشه , وفي الأرض سلطانه , وفي البحر سبيله , وفي الجنة رحمته , وفي النار عقابه .
فقال رسول الله (ص) : فمن أنا يا ضب ؟
قال الضب : رسول رب العالمين , وخاتم النبيين , قد افلح من
صدقك , وخاب من كذبك .
قال الأعرابي : لا أتبع أثر بعد عين , لقد جئتك وما على بعد عين ,
وما جئتك وما على ظهر الأرض احد أبغض إليّ منك , و أنك الآن أحب إليّ من نفسي ووالدي , أشهد أن لا إله إلا الله , وأنك محمد رسول الله , فرجع إلى قومه وكانوا بني سليم , فأخبرهم بالقصة فآمن ألف إنسان منهم .
كان النبي ( ص ) مع أصحابه إذ جاءه إعرابي معه ضب قد صاده
وجعله في كمه. فقال : من هذا و أشار إلى النبي ( ص ) .
قالوا : هذا النبي .
قال الأعرابي : واللات والعزة ما أحد أبغض إليّ منك . ولو أن تسميني قومي عجولا لعجلت عليك وقتلتك.
فقال رسول الله ( ص ) : ما حملك على ما قلت ؟ آمن بالله .
فقال الأعرابي : لا أمنت أو يؤمن بك هذا الضب. وطرحه .
فقال النبي (ص) : يا ضب . فأجابه الضب بلسان عربي يسمعه القوم : لبيك وسعديك يا زين من وافى القيامة .
قال رسول الله (ص) : ما تعبد ؟
قال الضب: الذي في السماء عرشه , وفي الأرض سلطانه , وفي البحر سبيله , وفي الجنة رحمته , وفي النار عقابه .
فقال رسول الله (ص) : فمن أنا يا ضب ؟
قال الضب : رسول رب العالمين , وخاتم النبيين , قد افلح من
صدقك , وخاب من كذبك .
قال الأعرابي : لا أتبع أثر بعد عين , لقد جئتك وما على بعد عين ,
وما جئتك وما على ظهر الأرض احد أبغض إليّ منك , و أنك الآن أحب إليّ من نفسي ووالدي , أشهد أن لا إله إلا الله , وأنك محمد رسول الله , فرجع إلى قومه وكانوا بني سليم , فأخبرهم بالقصة فآمن ألف إنسان منهم .