۩۞۩۞ شبكة رونق الحرف ۞۩۞۩

رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 358902 رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 358902 رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 358902 رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 358902 رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 358902 رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 358902 رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 358902 رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 358902 رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 358902
زائرنا الكريم : انت غير مسجل في المنتدى او لم تسجل معلومات الدخول بعد فرجاءنا منك التسجيل اولا للمشاركة في المنتدى وان كنت تريد القراءة فقط فدونك اقسام المنتدى اهلا وسهلا بك... رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 61923 رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 61923 رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 61923 رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 61923 رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 61923
يا ضيفنا لو جئتنا لوجـــدتنا ....نحن الضيوف وانت رب المنزل

رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 358902 رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 358902 رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 358902 رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 358902 رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 358902 رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 358902 رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 358902 رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 358902



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

۩۞۩۞ شبكة رونق الحرف ۞۩۞۩

رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 358902 رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 358902 رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 358902 رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 358902 رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 358902 رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 358902 رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 358902 رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 358902 رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 358902
زائرنا الكريم : انت غير مسجل في المنتدى او لم تسجل معلومات الدخول بعد فرجاءنا منك التسجيل اولا للمشاركة في المنتدى وان كنت تريد القراءة فقط فدونك اقسام المنتدى اهلا وسهلا بك... رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 61923 رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 61923 رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 61923 رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 61923 رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 61923
يا ضيفنا لو جئتنا لوجـــدتنا ....نحن الضيوف وانت رب المنزل

رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 358902 رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 358902 رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 358902 رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 358902 رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 358902 رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 358902 رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 358902 رجل تحت المطر / جمال الساعاتي 358902

۩۞۩۞ شبكة رونق الحرف ۞۩۞۩

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ادبية معلومات اخبارية تقنية طبية موسوعية

آخر المواضيع






<div style="background-color: none transparent;"><a href="http://www.rsspump.com/?web_widget/rss_widget/twitter_widget" title="web widget">Twitter Widget</a></div>



    رجل تحت المطر / جمال الساعاتي

    الماستر
    الماستر
    الاداريون
    الاداريون


    رسالة sms رسالة sms : مرحبا بك
    زائر


    عدد المساهمات : 4802
    تاريخ التسجيل : 04/10/2009
    العمر : 41
    الموقعhttps://adeladel.ahlamontada.com

    قصة رجل تحت المطر / جمال الساعاتي

    مُساهمة من طرف الماستر الخميس 10 يونيو 2010, 3:16 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    لقد حلّ الموت لاشيء يُنتظر بعد الآن . كان قد شاهد الغيوم الممطرة طويلا . وكان يمكن تجنب ترع المياه التي اختطها المطر . أطبق مظلته الآن وهو يعبر الرصيف وكان يفكر بحلول يوم آخر . فكر ( أن هذا العالم هو نصيبنا ) كأنه كان يصعد سلالم الليـل فكانت تنبثق امامه هياكل عظمية ويرى معادن تنمو......، لكنه فكر عوض ذلك بالعالم . عندما مرّ أمام مئذنة فكر بالصلواة التي يمكن ان يطلقها مع نفسه . توقف قليلا . وكانت حشود من البشر والباعة قد غطاها المطر وبانوا هرمين تحت معاطفهم الثقيلة . ونظر اليه الباعة عند وصوله اليهم وشاهد هو نظراتهم : ريفيون . إشترى من أحدهم شيئا . عند حلول الليـل رفعوا بضاعتهم وساروا في نفس الطريق التي أتوا منها نحو الضواحي القريبة نحو البساتين الغامضة ، عندما وصلوا المئذنة كان المطر يهطل ثقيلا ثانية ، سيحل ايضا يوم آخر فيه شمس وطيور تحلق ، فكروا . مرت عربة شرطة باسلحة ثقيلة بجوارهم لكنهم كانوا يمضون مع حىواناتهم نحو بيوتهم ،كانت الارض موحلة وتغني كذلك مع فقاعات المطر . كانوا يدخنون لفافات التبغ ويطلقون النكات . كانت المقاهي مضيئة ... ، عندما وصل غرفته كانت الستائر مغلقة ونفذت اليه رائحة الدفء في الرطوبة . وكان معطفه مثقلا بالمطر والحياة الثقيلة كذلك . ادار رأسه فلم ير شيئا سوى التكهن الغامض والظلمة القريبة . اقترب من النوافذ وشعر بيد تلمسه ؛ وسمع نفس الصوت الذي يسمعه كل يوم ( هل عدت ؟ ) ــ أجاب ( إنها تمطر ) . ماكان يمكن رؤية شيء . في العتمة لانرى شيئا سوى ظلال احلامنا وذكرياتنا لكنه استطاع رؤية الظلال . واخذ يفكر . وسمع انفاس الكائن الآخر تذوي في سريرها . اوقد شمعة وحدّق قليلا بذبالاتها . ثم سمع صرخة بعيدة ، كانت كأنها قادمة من تحت المطر . ثم سمع بعد لحظات وابل الرصاص ( لم يعد شيء ممكنا في هذه الحيـاة ) قال . لكن الصوت الآخر لم يسمعه إذ لم يُجب . ( أكنت ِ انتِ من تصرخين بالامس ) سـأل . لكنه ثانية عاد اليه الصمت . إذ لم يسمع جوابا ( ربما كنتِ تحلمين ؟ ) .



    الرجال الذين ذهبوا نحو الحقول قالوا بينهم ، انها صرخة احدهم . واطلقوا نكات ثانية ودخنوا لفائف التبغ . اما المطر فظل يتدفق بالحياة والفقاعات . إستلّ كتابا واخذ يقرأ قريبا من ضوء الشمعة وسمع تنهداتها في نومها ، قالت ( انا سقيمة ) . الا زلتِ تحلمين احلاما كاذبة . نفس الاحلام التي ستقصينها عليّ . لقد حلمتُ بكلاب سائبة كثيرة ، هذه المرة . قالت . كانت تلاحقني . وكنت مقيدة بسلاسل . قرأ هو في مقدمة الكتـاب صفحات . وضع يديه بشكل كأس فوق الشمعة فشعر بالدفء يتسلل ، قال ( انكِ ترين أخيلة فحسب ، ظلالا لاغير ) . اطلقت ضحكة شبيهة بصرخة مؤلمة وسعلت كثيرا . كان الليل يدخل شيئا فشيئا باردا ورطبا ، لم يكن مثقلا بالحب . وذهبت رائحة الحقول ، البساتين والارض التي تهب كل صباح ، وسمع هدير محركات ، لعلها سيارات الشرطة ثانية . في الليل تبدو الظلمة حزينة وابدية ؛ في الخارج كان المطر يهطل بقوة على الاشجار في الحقول وعلى جدران البيوت المختلفة ، وكان راكدا على الارض . شاهد الملاءات في الظلال وفي ظلال الشمعة شاهد الستائر .

    لم يعد بالمستطاع سماع تلك الاصوات .انها بعيدة انها تمضي بحلول الليل ، كل الاشياء تسكن صامتة في الليل . علمته سنوات من الوحدة ان الزمن يصمت في الوحدة والالم .كل الساعات تعود ساعة واحدة . ان في الوحدة لايمكن انتظار شيء بعد . اطبق الكتاب ربما كان رسالة الغفران للمعري ، وكان البطل يصعد في السماء ( هناك حيث يواجه قدره كشاعر ) . ثم اقترب من السرير . حاولت هي ان تنهض بشحوبها ، لكنه هو الثقل في قدميها مرة اخرى . لِمَ لم ْ يعد بامكاني التفكير بالطيور ، قالت . مفكرا ً بدوامات الطيور ، قال : عليك ان تأكلي قليلا . كــان صوت المطر يهز الارجاء ، كان صوته يطفئ الليل والاصوات . أهذا هو انت ، قالت . اوقد لي شمعة اخرى . ففعل ذلك . كان احدهم يطرق على بابي ، لعلها الكلاب السائبة التي رأيتها نهارا . قالت . اجاب انها ظلال فحسب عليك ان تنامي ثانية . لقد سمعت الباب يصرّ ، لعله كان انتَ من يطرق . كان صوتها متقطعا باردا شبيها بصوت المطر تلك الساعة ، وندّت صرخة طفل في الليل جاءت من مكان ما من بين الجدران . أشياء تغزو الامكنة واخرى تتركها كتلك الارواح السرية التي تتعلق بذلك الحبل ذلك الخيط الذي يربط الجسد : الدماء ، الحيـــاة ، وهي الشيء الذي يربطنا بالعالم . كانت تهبط شيئا فشيئا في قعر العالم ، كانت تقترب من الشمعة حينها ، وكان هو يقرأ في كتابه قليلا وكان يغفو على صوت المطر وضوء الشموع . اني ارى شيئا قالت لكن كلماتها لم تصل سوى للجدار . أدارت ظهرها بشفقة الى الجدار , وسمعت ازيزالرصاص في الشوارع . في الشوارع كانت اشياء تموت محتضرة تحت المطر وفي ضوء النهار ، لعلهم قتلوا الفلاحين هذه المرة . وهو تركها تقترب منه وتقص احلامها عليه , جعلها تقترب اكثر من الشموع . كانت تحمل الملاءات فوق كتفيها , جعلها الدفء تقترب منه . ثم سمع خطواتها وهي تبتعد نحو زاوية الغرفة وتعبث بالنوافذ . راح المطر يهتز بالرياح وهي تضرب الجدران , وفي الحقول ضربت الحشائش وجذوع النخيل . كان كل شيء بانتظار النهار مثل كل ليلة . ما ان يجلس الظلام حتى يحل الخوف والحلم الحلم . في الحلم شاهد نفسه يتهاوى بعيدا عن كرسيه , يتشبث بالنافذة دون كتاب او غفران . وكان السرير فارغا , كانت المرأة تقول له : انكَ ترحل . ترحل ... , عندها استيقظ فعرف ان الرياح لاتزال تهزّ النوافذ قبيل الفجر وكانت المرأة تضع يدها على كتفه ، كانت واهنة سقيمة . فحملها الى السرير ثانية . ضحكت وتحولت ضحكاتها الى قهقهات ؛ قالت له : انكَ ترحل . اجابها كلا ، انني هنــا .

    إستمرت الرياح والمطر في الحقول . وصرخت طيور ما ... ، ثم دوت اطلاقات نارية في الشارع المجاور . قالت إنهم يقتلون كل شيء . في الحقول كان الفلاحون يغفون في اكواخهم الفقيرة بجوار رائحة الطين . ان الحزن يعرف طريقه الينا ،، كان ابي يحملني عندما كنت طفلة

    ، قالت . ويقترب بي من ثمار الاشجار لاقطفها ، اكملت . عليكِ ان تنامي قليلا . قال لها . لعله جاء هنا ليقول لي شيئا . ــ مَن ؟ ، أبي قالت . حين كان يدثرها قال انه ميت منذ سنوات . الا زلتِ تحلمين . لكن مَن انتَ ؟ سألت ، الست ابي ؟ . سمع القهقهات ثانية وجوارالجدران حبتْ القطط خائفة . رنّم لها شيئا وهي راحت تذكره بالحرب وجراحه الميتة . قالت : ان القلب مثل اللهب ينطفئ او يموت شيئا فشيئا وهكذا نفقد الحيواة . كانت تهذي في التشوش والقلق . وهو كان في الليل كل الليل يفكر بالحب كثيرا . كان الحب يزحف على قلبه كالضوء كالمياه العذبة . احس بالشيخوخة فجأة . فكر بالحب كثيرا وشاهد جسدها يذوي تحت ضوء الفجر الذي اخذ يقترب في السكون . لاحظ كعب الشمعة المتبقية فاغلق عينيه وكتابه ، للقلق اللامتناهي في هذه الحياة . كانت امواج الفجر تغمر العالم ، وان لم نكن في هذا العالم فسنكون في العالم الآخر ، فكر . في الحلم المتبقي طلعت اياد من الارض فشاهد نبات الصبار يزحف باشواكه ويطوق كل شيء ولم يعد يسمع ازيزالرصاص المفاجئ . ثم شاهد طيورا تحلق فوق ذرى النخيل ... الاحلام هي الذكريات الكثيفة كان يقول دائما .لكنه فتح عينيه نصف المغلقة الآن . على صوت الرعد لم يعد له خيار سوى ان يفتحهما ربما ليرى البروق القليلة ، وتطلّع اليها لاتزال جاثمة تحت الملاءات ، لم تعد تقهقه كانت هامدة ، كان يوما من ايام الشتاء هذا اليوم ايضا تهب فيه الرياح الممطرة ، مع ذلك فكر بسموم رياح آب ، التي تنضّج رطب النخيل ، وبينما كان يحتسي شايا نظر الى سجادة الرسوم على الجدار وشاهد الغزلان متراكضة في عشب ذهبي ، الى اين تمضي هاربة في السهوب ، التي كانت تبدو متلألئة تحت اشعة الشمس تظللها ابخرة بوهيمية ، بينما كان الافق ازرق لامتناهيا . كانت حبات المطر تصدر صوتا شبيها بالانين والطيور جاثمة في مكامنها . فكر ان يخرج سويعات ، لكن الرياح والمطر كانا في كل مكان واطلقت الشمس شعاعا مفاجئا سرعان مااختفى . من النافذة شاهد رجلين يتبعهما آخران ثم آخران . في الحقول انتشر الفلاحون لحدوا الميتين من يوم الامس كالعادة . كانوا على خيولهم او حيواناتهم .

    ذهب ووضع يده في يدها . لاحظ ان شفتيها تهمسان في ضوء النهار . كل يوم يطلع على الارض فجر يوم آخر ؛ فوق الاحياء البشرية . اذ يوجد هناك دائما ضوء حتى في الظلمة ، ربما سمعت وقع قدميه الحافيتين . او ربما لم تسمع شيئا في هذا الزمن . إستمر هطول المطر مثل ازيزالرصاص في الخارج لكنــه كان لوحده الآن ،، ثم ... ثم سحب يده من يدها الميتـــة !
    جمال الساعاتي

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 08 مايو 2024, 9:16 am