بلقيس فتاة نشأت يتيمة الاب والام توفيت امها عندما ولدتها ولحقها ابوها بعد اسوبع بحادث مريع
فما تعرف طعم حنان الام ولا شفقة الاب تربت في بيت عمها ولكنه لم يستيع ان يعوضها عما فقدته لانه كان غير مبالي ولا يهتم بها اضافة الى درجة كبيرة من الاهمال وكل اره
بيد زوجته
وكانت زوجته متعجرفة دائما تفضل اولادها عليها ولكنها رغم هذه المعاناة استطاعت ان
ان تكمل دراسته وتحصل على وظيفه تدر عليها بمرتب شهري
من خلاله استطاعت ان تثبت وجودها بين اسرة عمها
عندما اكملت دراستها ونالتا الوظيفة احست انها مهيئة للحب
فكانت تديم التفكير بهذا الشأن وكان معها في عملها
شاب وسيم جميل المنظر الابتسامة لا تفارقه محبوب من الكل
تعلقت بلقيس بهذا الشاب وأسر كيانها وسيطر على افكارها
برغم من انها لم تكلمه ولم تقترب منه فكانت تراقبه من بعيد
واحست ان الحب طرق باب قلبها وفي يوم من الايام تم نقلها الى الغرفه التي فيها ذلك الشاب
فها هو سالم يجلس امامها طول فترة العمل ويستطيع ان يسحرها
بكلمة من عفوية حاولت ان تقترب منه ان تتعرف عليه اكثر ولكن ذلك لا يتم بسهولة
فسالم شاب محترم وكلماته محافظه احست ان بينهما حدود لا تستطيع تجاوزها بسهولة
فتركت ذلك للزمن وتحلت بالصبر ومرت على هذا شهور حتى تمكنت
ان تنال بعضا من اهتمام سالم فكان يسأل عنها ويتفقدها دائما
طارت بلقيس من الفرحة فها هو سالم بدأ يحبها
وبقيت تنتظر ان يصارحها بحبه في يوم من الايام قال لها سالم انه
سيعد لها مفاجئه قالت له متى قال لها غدا
فحلقت بعالم الاحلام وتأكدت انه سيبوح بحبه لها
لم تنم تلك الليله بقيت تفكر طويلا
واستعدت للقاء ذهب الى العمل مبكرا
جلست على مكتبها تنتظر سالم بكل شوق
حتى اقبل سالم بتلك الابتسامة المعروف بها
ولكن معه فتاة تعجبت بلقيس
فابتدأ سالم بالسلام وقال اقدم لك ساره الموضفة الجديدة
زالت عن بلقيس الشكوك التي راودتها عن هذه الفتاة
وابتسمت ورحبت بها
ثم اكمل سالم لقد وعدتك ان اقدم لك يوم مفاجئه
قال بلقيس نعم
قال هذه هي المفاجئه
لم تفهم بلقيس
فقال سالم ساره زوجتي ستكون شريكتنا في الغرفة
لم تطق بلقيس هول الخبر
فمادت بها الارض
واجلسها حزنها على كرسيها ثم استطاعت ان تقول اهلا بها
نعم لدينا عمل كثير يجب ان ننتهي منه
اتمنى ان تروقكم
فما تعرف طعم حنان الام ولا شفقة الاب تربت في بيت عمها ولكنه لم يستيع ان يعوضها عما فقدته لانه كان غير مبالي ولا يهتم بها اضافة الى درجة كبيرة من الاهمال وكل اره
بيد زوجته
وكانت زوجته متعجرفة دائما تفضل اولادها عليها ولكنها رغم هذه المعاناة استطاعت ان
ان تكمل دراسته وتحصل على وظيفه تدر عليها بمرتب شهري
من خلاله استطاعت ان تثبت وجودها بين اسرة عمها
عندما اكملت دراستها ونالتا الوظيفة احست انها مهيئة للحب
فكانت تديم التفكير بهذا الشأن وكان معها في عملها
شاب وسيم جميل المنظر الابتسامة لا تفارقه محبوب من الكل
تعلقت بلقيس بهذا الشاب وأسر كيانها وسيطر على افكارها
برغم من انها لم تكلمه ولم تقترب منه فكانت تراقبه من بعيد
واحست ان الحب طرق باب قلبها وفي يوم من الايام تم نقلها الى الغرفه التي فيها ذلك الشاب
فها هو سالم يجلس امامها طول فترة العمل ويستطيع ان يسحرها
بكلمة من عفوية حاولت ان تقترب منه ان تتعرف عليه اكثر ولكن ذلك لا يتم بسهولة
فسالم شاب محترم وكلماته محافظه احست ان بينهما حدود لا تستطيع تجاوزها بسهولة
فتركت ذلك للزمن وتحلت بالصبر ومرت على هذا شهور حتى تمكنت
ان تنال بعضا من اهتمام سالم فكان يسأل عنها ويتفقدها دائما
طارت بلقيس من الفرحة فها هو سالم بدأ يحبها
وبقيت تنتظر ان يصارحها بحبه في يوم من الايام قال لها سالم انه
سيعد لها مفاجئه قالت له متى قال لها غدا
فحلقت بعالم الاحلام وتأكدت انه سيبوح بحبه لها
لم تنم تلك الليله بقيت تفكر طويلا
واستعدت للقاء ذهب الى العمل مبكرا
جلست على مكتبها تنتظر سالم بكل شوق
حتى اقبل سالم بتلك الابتسامة المعروف بها
ولكن معه فتاة تعجبت بلقيس
فابتدأ سالم بالسلام وقال اقدم لك ساره الموضفة الجديدة
زالت عن بلقيس الشكوك التي راودتها عن هذه الفتاة
وابتسمت ورحبت بها
ثم اكمل سالم لقد وعدتك ان اقدم لك يوم مفاجئه
قال بلقيس نعم
قال هذه هي المفاجئه
لم تفهم بلقيس
فقال سالم ساره زوجتي ستكون شريكتنا في الغرفة
لم تطق بلقيس هول الخبر
فمادت بها الارض
واجلسها حزنها على كرسيها ثم استطاعت ان تقول اهلا بها
نعم لدينا عمل كثير يجب ان ننتهي منه
اتمنى ان تروقكم