وتقول الدراسة حسبما أفاد موقع "العرب أونلاين" أن السبب في عدم قدرة الأطفال على النوم، ترجع إلى الطاقة الزائدة التي تكون لديهم ولا يتم إفراغها على شكل لعب خلال النهار، وكذلك كثرة الانطباعات التي يعيشونها والتي تسبب للبعض منهم إشكالات في النوم لأنهم يفكرون بها باستمرار. وأوضحت الدراسة أن الوسط غير المناسب الذي ينام به الأطفال، يلعب دورا في صعوبة النوم لديهم مثل التدفئة الزائدة في المكان أو لون جدران الغرفة أو لون السرير أو وجود الكثير من الألعاب إلى جانبهم. ومن بين الأشياء المهمة التي تساعد الطفل على النوم، توجيه الطفل للذهاب إلى السرير في نفس الوقت كل مساء، وعلى الأهل أن يكونوا صارمين في هذه المسألة وتعويد الطفل على التكرار اليومي لعدة خطوات بنفس التسلسل قبل التوجه إلى النوم، مثل ترتيب اللعب والعشاء ثم الاستحمام وتنظيف الأسنان وارتداء لباس النوم. وأشارت الدراسة إلى أنه في حال استيقاظ الطفل ليلا وهو يبكي من جراء كابوس شاهده، فان من الضروري الاستماع إليه وتهدئته إضافة إلى ضرورة عدم حل الأهل القضايا المزعجة المرتبطة بالأحلام عن طريق القول، أن هذه مجرد أحلام بل التحدث مع الأطفال لمعرفة سبب معاناتهم التي قد تكون مشاجرة بين الأهل أو خلافا في المدرسة.
الطاقة الزائدة تضعف قدرة الأطفال على النوم
الماستر- الاداريون
- رسالة sms :
عدد المساهمات : 4802
تاريخ التسجيل : 04/10/2009
العمر : 41
https://adeladel.ahlamontada.com
- مساهمة رقم 1
الطاقة الزائدة تضعف قدرة الأطفال على النوم
وتقول الدراسة حسبما أفاد موقع "العرب أونلاين" أن السبب في عدم قدرة الأطفال على النوم، ترجع إلى الطاقة الزائدة التي تكون لديهم ولا يتم إفراغها على شكل لعب خلال النهار، وكذلك كثرة الانطباعات التي يعيشونها والتي تسبب للبعض منهم إشكالات في النوم لأنهم يفكرون بها باستمرار. وأوضحت الدراسة أن الوسط غير المناسب الذي ينام به الأطفال، يلعب دورا في صعوبة النوم لديهم مثل التدفئة الزائدة في المكان أو لون جدران الغرفة أو لون السرير أو وجود الكثير من الألعاب إلى جانبهم. ومن بين الأشياء المهمة التي تساعد الطفل على النوم، توجيه الطفل للذهاب إلى السرير في نفس الوقت كل مساء، وعلى الأهل أن يكونوا صارمين في هذه المسألة وتعويد الطفل على التكرار اليومي لعدة خطوات بنفس التسلسل قبل التوجه إلى النوم، مثل ترتيب اللعب والعشاء ثم الاستحمام وتنظيف الأسنان وارتداء لباس النوم. وأشارت الدراسة إلى أنه في حال استيقاظ الطفل ليلا وهو يبكي من جراء كابوس شاهده، فان من الضروري الاستماع إليه وتهدئته إضافة إلى ضرورة عدم حل الأهل القضايا المزعجة المرتبطة بالأحلام عن طريق القول، أن هذه مجرد أحلام بل التحدث مع الأطفال لمعرفة سبب معاناتهم التي قد تكون مشاجرة بين الأهل أو خلافا في المدرسة.