وأضافت صادق أن “تناول اللحوم بإنواعها وكذلك الالبان والبيض عند السحور لا تؤثر على صحة الصائم على ان لا تحتوي على نسبة كبيرة من الاملاح والدهون ويفضل ايضا تناول العصائر الطبيعية وعصائر الفاكهة والماء والشاي بنسب قليلة من السكر”، فضلاً عن “تجنب المكسرات والمخللات والتوابل لأنها تعطي إحساساً بالعطش بالنسبة للصائم”. ويعاني الصائمون في العراق من العطش ساعات النهار بسبب إرتفاع درجات الحرارة والإنقطاع المستمر للتيار الكهربائي وشحة الماء حيث يلجأ بعض الصائمين للاستحمام والإغتسال عدة مرات للمساعدة في تحمل العطش.
وأوضحت صادق أن “الإقبال على الطعام بشراهة عند الفطور يؤدي الى عسر الهضم ويؤثر على جهازالدوران، كما يؤدي الى تركيز الدم على المعدة بينما تحتاج بقية اعضاء الجسم الى الدم”، لذلك “ننصح بتناول التمر عند الافطار وقليل من الماء ثم تناول الطعام بعد مرور 20 دقيقة للحفاظ على المعدة وضغط الدم وعلى الصحة عموما كما ننصح المصابين بداء السكري بتناول 3 حبات من التمرعند الإفطار وقد ثبتت الفائدة العلمية لهذه الطريقة”.
وينصح الأطباء عادة الصائمين بتناول صحن من الشوربة كونها من الاطباق الضرورية في مائدة رمضان كما ان تناولها يساعد في تعويض الجسم عن السوائل التي يفقدها الصائم خلال النهار خصوصا انها مزودة بالفيتامينات والمعادن وضرورة تناول السلطة لغناها بالمعادن والالياف كما ينصح الاطباء والمتخصصين بتناول كميات كبيرة من الماء بعد الافطار وحتى ساعة السحور تجنبا للاصابة بالجفاف والإمساك وكذلك ممارسة الرياضة بعد الإفطار ومنها المشي.
وأثبتت العديد من الابحاث العلمية عربيا ودوليا فؤائد الصوم على صحة الإنسان في اي وقت من أوقات السنة واثبتت عدم وجود ت تاثيرات ضارة على صحة الصائم خصوصا اذا التزم الصائم بالنصائح والارشادات الطبية والصحية الخاصة بالصوم وبينت الابحاث التي أجريت ان الصيام يساعد جسم الانسان على التخلص من الدهنيات الزائدة وإنخفاض معدلات الكوليسترول ونسبة الاملاح بالدم.