ووفقاً لوكالة "يو بي آي" ذكرت صحيفة "سان خوسيه مركري" ان اللعبة أثارت حتى قبل صدورها استياء بعض أسر الجنود الذين قتلوا في أفغانستان. وقالت كارين ميريديث التي قتل ابنها كين بالارد في العام 2004 بأفغانستان، "نحن هنا نحاول أن نجد وسيلة لنكمل ما بقي من حياتنا ليأتي أحدهم بهذه اللعبة". وأضافت "أريد من الذين ابتدعوا هذه اللعبة أن ينظروا في عينيّ ويقولوا لي ما الغرض من هذا الترفيه".
وكان وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس طلب من المتاجر البريطانية "حظر هذا المنتج التافه". ولم تعلق شركة "إلكترونيك آرتس" ومقرها ريدوود بولاية كاليفورنيا بعد على الانتقادات.
وهذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها لعبة كمبيوتر عن حرب وهي لا تزال دائرة .