وبدأت التجارب بعدما قاد السائق المحترف روجر شراور السيارة لتصل إلى سرعة 468 كيلومتراً في الساعة، قبل أن يعود ويحطم الرقم أمس الخميس.
واعتمد التصميم الخارجي للسيارة على نموذج "فنتوري بوكاي" للسيارات السريعة الذي فشل في العام 2004 في تحطيم الرقم القياسي للسرعة، مستخدماً خلايا الهيدروجين للحصول على الطاقة.
واستغرق الطلاب 11 شهراً لتبديل الأنظمة الكهربائية في السيارة، حيث أزالوا نظام الهيدروجين ووضعوا بطاريات الليثيوم، بتقنية خاصة طوروها بشكل سري. يشار إلى ان الرقم الحالي، رغم أنه بات مسجلاً لدى الطلاب، لن يدخل الموسوعات القياسية الرسمية إلا بعد تجربة إضافية تجرى بإشراف دولي .