وجهت هيئة الاعلام والاتصالات انذاراً الى قناة البغدادية لاستمرارها بعرض برنامجها المثير للجدل(خلن بوكا) على الرغم من المخاطبات التي رفعتها الهيئة لاكثر من مرة الى القناة تطالبها فيها بعدم عرض البرنامج.وقال عضو مجلس الامناء المهندس علي الاوسي اليوم ان"القناة البغدادية لم تكن موفقة
في عرض برنامجها (خلن بوكا) في جزءه الثاني من خلال جملة من المفاصل التي صنفت على انها خروقات للائحة قواعد ونظم البث الاعلامي المعتمدة في الهيئة بالاضافة الى ابتعاد البرنامج عن المستوى الاعلامي الهادف والمهني".وأضاف ان الثيمة الاساسية التي يتركز عليها البرنامج في جوهره هي العبوة الناسفة وهذا لايتوافق مع برنامج يفترض به ان يكون كوميدياً يهدف الى التسلية والترفيه سيما وان المجتمع العراقي عانى الامرين من الاعمال الارهابية مشيراً ان استخدام هذه المادة في البرنامج والاستناد اليها يصب في بوتقة اشاعة وتثقيف للعنف وترويج لجعل مثل هذه الممارسات والنشاطات طبيعية ومقبولة سواء كان ذلك مقصوداً ام لا.واضاف ان اسلوب البرنامج لاتخلو اية واحدة من حلقاته من مشاهد عنف غير مبررة تمثلت بعدة اوجه منها المشادة الكلامية والتشابك بالايدي واحياناً اطلاق عيارات نارية تؤدي الى توتر الشخص وتلذذ القائمين على البرنامج بالاذى والمعاناة النفسية لشخص الفنان المراد ايقاعه في مقلب وتصيبه بحالة من الذعر والخوف غير المبررين وحالة من الاحباط الى درجة انه لايستطيع شرب الماء والبعض يصل الى حد البكاء والتوسل وهذا ماابعد البرنامج عن محور الكوميديا وادخله في مديات غير لائقة ومهينة ومؤذية. وتابع الاوسي ان هناك اسلوباً هابطاً ورديئاً شاب البرنامج من خلال مجموعة من النقاط مثل التصوير في مكان غير ملائم من حيث وجود النفايات والاوساخ والكلام غير اللائق واتهام الفنان بانه ارهابي ولديه نية التفجير ولايخفى مالهذه العوامل من دور في انجاح البرنامج او اخفاقه خاصة وانه يعرض عبر شاشة قناة فضائية تبث الى الملايين من المشاهدين داخل وخارج العراق.
http://basratuna.net/modules.php?name=News&file=article&sid=18859
في عرض برنامجها (خلن بوكا) في جزءه الثاني من خلال جملة من المفاصل التي صنفت على انها خروقات للائحة قواعد ونظم البث الاعلامي المعتمدة في الهيئة بالاضافة الى ابتعاد البرنامج عن المستوى الاعلامي الهادف والمهني".وأضاف ان الثيمة الاساسية التي يتركز عليها البرنامج في جوهره هي العبوة الناسفة وهذا لايتوافق مع برنامج يفترض به ان يكون كوميدياً يهدف الى التسلية والترفيه سيما وان المجتمع العراقي عانى الامرين من الاعمال الارهابية مشيراً ان استخدام هذه المادة في البرنامج والاستناد اليها يصب في بوتقة اشاعة وتثقيف للعنف وترويج لجعل مثل هذه الممارسات والنشاطات طبيعية ومقبولة سواء كان ذلك مقصوداً ام لا.واضاف ان اسلوب البرنامج لاتخلو اية واحدة من حلقاته من مشاهد عنف غير مبررة تمثلت بعدة اوجه منها المشادة الكلامية والتشابك بالايدي واحياناً اطلاق عيارات نارية تؤدي الى توتر الشخص وتلذذ القائمين على البرنامج بالاذى والمعاناة النفسية لشخص الفنان المراد ايقاعه في مقلب وتصيبه بحالة من الذعر والخوف غير المبررين وحالة من الاحباط الى درجة انه لايستطيع شرب الماء والبعض يصل الى حد البكاء والتوسل وهذا ماابعد البرنامج عن محور الكوميديا وادخله في مديات غير لائقة ومهينة ومؤذية. وتابع الاوسي ان هناك اسلوباً هابطاً ورديئاً شاب البرنامج من خلال مجموعة من النقاط مثل التصوير في مكان غير ملائم من حيث وجود النفايات والاوساخ والكلام غير اللائق واتهام الفنان بانه ارهابي ولديه نية التفجير ولايخفى مالهذه العوامل من دور في انجاح البرنامج او اخفاقه خاصة وانه يعرض عبر شاشة قناة فضائية تبث الى الملايين من المشاهدين داخل وخارج العراق.
http://basratuna.net/modules.php?name=News&file=article&sid=18859