ولفتت الدراسات أيضاً إلى أن السهر له تأثير مدمر على المراهقين، وهم الفئة المعنية أكثر من سواها بهذا الأمر بسبب انشغالهم بالتكنولوجيا على حساب النوم والراحة. وأضاف الأطباء الذين عملوا على الملف، إن كل ساعة تنقص من معدلات النوم الطبيعية ترفع منسوب التوتر النفسي لدى المراهقين بواقع خمسة في المائة، ومع تراكم هذه النسب فإن مخاطر الإصابة بأمراض نفسية ترتفع لديهم بواقع 15 في المائة. وتشمل هذه الأمراض النفسية قائمة متنوعة من العلل الناتجة عن الضغط الزائد، مثل الثنائية القطبية والاكتئاب الحاد.
أما على مستوى الصحة الجسدية، فقد أوضحت الدراسات التي نشرتها مجلة "تايم" أن الذين يسهرون يميلون إلى تناول الأطعمة أكثر من سواهم، وذلك بنسب تتراوح بين 2 و 3 في المائة، وتتركز الأطعمة الزائدة التي يستهلكونها على المأكولات السريعة الغنية بالسعرات الحرارية والدهون. ويفتح هذا الأمر الباب أمام الإصابة بالسمنة وسائر الأمراض الناتجة عنها، مثل مشاكل الشرايين والقلب والسكري والضغط.