وكشفت الدراسة ان 77% ممن يبلغ طولهن 183 سنتيمترا كن سعيدات بذلك ، مؤكدة عدم وجود علاقة بين الطول المفرط للفتيات وحظوظهن في الزواج .كما اشارت التقارير مؤخرا إلى أن "ماليا" الابنة الكبرى للرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أصبح طولها 175 سنتيمترا وهي في الثانية عشرة من عمرها فقط.
وفي بريطانيا كان من الطبيعي حتى التسعينيات أن يعرض على الفتيات علاجهن بالهرمونات إذا كن مفرطات في الطول، فقد كان هناك شعور أن الفتيات "مفرطات الطول" لن يكن سعيدات ولن يتزوجن ابدا.
إلا أنه مما يلفت النظر أن عدد الأسر التي تلجأ للطبيب إذا شعرت أن ابنتها أقصر مما يجب أكبر بكثير من تلك التي تلجأ إليه إذا كانت ابنتها هي الأقصر من الطبيعي .