وقاسوا أن الإنسان الذي يجلس فوق مقعد متحرك بارتفاع 30 سم يتقدم في السن أسرع ممن يجلس على الأرض، بيد أن هذا التقدم لا يعدو 25 نانو ثانية (واحد من مليار من الثانية) على مدى حياة تمتد 79 سنة.ومما يذكر أن نظرية النسبية لأينشتين تقول إن عقارب الساعة تتباطأ كلما تحركت بسرعة أكبر وكلما تأثرت أكثر بقوة الجاذبية.
ونشرت حصيلة البحث ،أمس الخميس، في مجلة "ساينس" الأميركية. ويمكن رصد هذه الظاهرة المعروفة بـ"اتساع الوقت" بوجود سرعة عالية جدا قريبة من سرعة الضوء يمكن من خلالها ملاحظة اختلافات في قوة الجاذبية.
وبما يخص الدكتور شو وفريقه فإنهم استخدموا في أبحاثهم عددا من أفضل ساعات العالم النووية التي تخطئ ثانية فقط كل 3.5 مليار سنة، وبالتالي، فهي أدق نحو مائة مرة من الساعات النووية المعيارية حاليا. وتعمل هذه الساعات البالغة الدقة عن طريق مراقبة ذبذبات نواة مشحونة، هي في هذه الحالة، إيون الألومنيوم الذي يضاء بالليزر.