وأثار طلب الملكة أول من أمس ردات فعل كثيرة، فهناك من يرى أن الوضع الاقتصادي في بريطانيا لا يتحمل أعباء إضافية، ويرى هؤلاء أن هذه المصاريف غير ضرورية، وفي الوقت نفسه يرى بعضهم أن الملكة هي رمز المملكة المتحدة وهي تملك عدة قصور وهذا الأمر يتطلب الكثير من الإنفاق المادي ويجب على الدولة أن تساند الملكة لأن وجود العائلة المالكة في بريطانيا يشكل جاذبا سياحيا مهما ويدر على الاقتصاد الكثير من المال.
والمبلغ الذي تساهم به الحكومة لمساعدة الملكة هو من ضمن مبلغ إجمالي قدره 60 مليون جنيه إسترليني (90 مليون دولار) وهو مخصص للعائلات الفقيرة أو لهؤلاء الذين يعيشون على حافة الفقر وللمستشفيات والمؤسسات التي تعنى بتأمين السكن على حساب الدولة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتقدم فيها الملكة بمثل هذا الطلب، إذ حاولت في عام 2004 طلب المساعدة من الحكومة.
وتعيش الملكة في بريطانيا على حساب الشعب الذي يقدم لها مبلغ 38.2 مليون جنيه إسترليني سنويا من الضرائب التي يدفعها للدولة، ويرى بعضهم أن هذا المبلغ كاف لتأمين حياة تليق بالملكة.