اكد النائب جمال البطيخ عن القائمة العراقية على ان كل الاحتمالات اصبحت واردة بعد الاعلان عن ترشيح نوري المالكي مرشحا عن التحالف الوطني لرئاسة الحكومة الجديدة. وكان التحالف الوطني قد اعلن امس الجمعة عن اختيار نوري المالكي مرشحا عنه لرئاسة الحكومة الجديدة.
وقال البطيخ نأمل ان يعجل الاعلان عن مرشح التحالف الوطني بتشكيل الحكومة ،خاصة بوجود تفاهمات بين القائمة العراقية وحزب الفضيلة.وتحدثت توقعات عن تحالف جديد بين العراقية والمجلس الاعلى والفضيلة يسعى لترشيح عادل عبد المهدي لرئاسة الحكومة الجديدة بانتظار مشاركة ائتلاف الكتل الكردية اليهما. واشار الى ان ممثلين عن المجلس الاعلى الاسلامي ،وحزب الفضيلة التقيا مساء امس بقياديين عن القائمة العراقية للاتفاق حول الخطوات المشتركة بينهما للمرحلة القادمة. ولم يحضر ممثوا المجلس الاعلى الاسلامي والفضيلة الاجتماع الذي عقده التحالف الوطني امس لاختيار المالكي مرشحا عنه ،فيما قلل اعضاء التحالف من اهمية ذلك ،معتبرين ان ذلك الغياب كان لاسباب فنية وليس لانشقاق في التحالف. وحول موقف ائتلاف الكتل الكردية اوضح البطيخ ان هناك اتصالا بين العراقية والمجلس الاعلى مع تحالف الكتل الكردية لاطلاعهما على الخطوات التي سيتخذونها لتشكيل الحكومة. وأكد البطيخ على ان القائمة العراقية لا تزال على موقفها بعدم المشاركة في حكومة يرأسها نوري المالكي. وكانت القائمة العراقية قد اعلنت انها سوف لن تشارك في حكومة يرأسها المالكي ،مهددة بالانسحاب من العملية السياسية برمتها اذا تم الالتفاف على حقها الدستوري باعتبارها الكتلة الفائزة بالانتخابات حسب رؤيتها. واحدث تفسيرا للمحكمة الاتحادية حول عبارة الكتلة الاكبر التي يحق لها تشكيل الحكومة الواردة في الدستور جدلا واسعا اذ اعتبر التفسير ان الكتلة الاكبر هي الفائزة باكبر عدد من المقاعد بالانتخابات ،او التي تتشكل بعد الانتخابات قبل عقد الجلسة الاولى للبرلمان. وباعلان التحالف الوطني الذي جمع دولة القانون (89) مقعدا ،مع الائتلاف الوطني العراقي (70) مقعدا يكون هو الكتلة الاكبر في البرلمان في الوقت الذي تفوقت العراقية (91) مقعدا بنتائج الانتخابات
http://www.basratuna.net/modules.php?name=News&file=article&sid=19475