يضاف إلى هذا العببء الصحي عبء إقتصادي. ففي النيجر مثلاً، يخصص المدخنون الأكثر فقراً حتى نصف ميزانيتهم العائلية لشراء التبغ! خلال المؤتمر، ، تم التذكير بأنّ « معدل الإنفاق لمستهلك التبغ في بوركينا فاسو يسمح بشراء كيس من الأرز يبلغ وزنه 25 كيلوغراماً يكفي لإطعام 4 أشخاص خلال شهر...»
بالإضافة الى ذلك، يدعو المندوبون « إلى تعبئة فورية لكافة ناشطي الصحة والتنمية للإسراع في تطبيق المعاهدة الدولية لمنظمة الصحة العالمية». تجمع هذه الإتفاقية العامة لمكافحة التدخين بالفعل، بين مجموعة من المعايير التي تسمح بخفض استهلاك التبغ على مستوى البلد. منذ تطبيق هذه المعاهدة، شقت طريقها وأنقذت من دون شك العديد من الأشخاص. جمعت هذه المعاهدة الدولية توقيع 168 دولة، من بينها 40 في أفريقيا. فقد تعهدوا قانوناً بمكافحة إنتشار منتجات التبغ. وبخاصة تطبيق معايير مثل المنع التام لإقامة إعلانات للتبغ، أو وضع تدابير ضريبية لخفض الطلب عليه.