ووضع الباحثون تسجيلاً لأصوات شلالات فيكتوريا في زامبيا وصوراً طبيعية أخرى مصحوبة بتغريد العصافير أو حفيف الأشجار وخرير الماء في غرف المرضى خلال إجراء تلك العمليات الصعبة وعمدوا إلى قياس درجة الألم التي شعر بها المرض إذ تقلص شعور المرضى بالألم إلى حد كبير.
وعزا الباحثون ذلك إلى أن هناك عناصر في الطبيعة تضفي شعوراً بالراحة والسكينة وتخفف من الآلام بالفعل فالصور والأصوات المأخوذة من الطبيعة تشغل انتباه المرضى وتبعدهم عن الشعور بالألم. ويأمل الباحثون أن تعمد المستشفيات إلى الاستفادة من نتائج دراستهم التي ترى فيها وسيلة سهلة ورخيصة الثمن للتخفيف من
آلام مرضاها.