وصلنا على الاميل هذه الكلمات الجميلة النابعة
من الاحساس النقي
بقلم
ابو الانوار سالم محمد علي عجار
اترككم معها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
آمال اليوم واجبات الغد
كتبه أبوالأنوار سالم محمد علي عجار
في يوم من الأيام كنت جالسا في البيت وقد اجتمع حولي مجموعة من الأطفال أولادي وأولاد أخي وكان عددهم خمسة أطفال كلهم دون سن الخامسه ذكورا وإناثا وبدأو يلعبون فأخذت أنظر إليهم عن قرب وأتأمل في تصرفاتهم إحدى البنات قد أخذت دمية وذهبت تسرح لها شعرها وتزينها وتتخيل انها اصبحت أما والأخرى عجنت لها طينا وذهبت تخبز خبزا وتتخيل أنها أصبحت ربة بيت وهي الآن تعجن لأبنائها وتخبزلهم الثالثه أخذت مجموعة من القش وذهبت تمسح به الأرض تزعم انها تكنس البيت والصغيره منهم أخذت خرقة وقامت تلفها على وجهها على انها عبائة وأنها جائت لزيارتهم فتخلع عبائتها وتسلم عليهم ويستقبلونها كضيف وافد عليهم إبن اخي قد أخذعصا وجرها خلفه على أنها وسيلة مواصلات وأنه ذاهب إلى السوق ليجلب احياجات المنزل فيذهب إلى مكان غيربعيد عنهم ثم يعود في يده متطلبات المنزل وما سيقدمونه لضيفتهم الوافده أخذت أتامل في هؤلاء الأطفال وفي طموحاتهم وما يخططون له في المستقبل لكن وصل بي التفكير إلى أن هذه الطموحات وهذه الأحلام والآمال ستصبح يوماما فرضا وواجبا عليهم القيام بها لذا عليهم ان يتدربوا عليها من الآن وتلك سنة الله في الحياه فالطفل يتمنى أن يكبر ويصبح كالكبار فإذا كبر تمنى أن يعود طفلا والمرأة عندما تكون طفلة تتوق لأن تكون كبيره وتكون أما فإذا كبرت وواجهت عناء الحياة وتعب الأولاد ومسئولية الحياة تمنت أن تعود طفلة وتتخلص من كل ذالك نحن عندما كنا صغارا كنا نحلم بأن نبني بيوتا ونكون آباء فلما كبرنا أصبحت كل هذه الطموحات والأحلام واجب علينا تنفيذها وتحملها دون خيار وأصبحنا نتمنى أن نعود إلى زمن الطفولة ونتخلص من كل هذه المسئوليات والأعباء ولكن هيهات هيهات لأن عجلة الحياة لا تتوقف ولا تعود للوراءوليس أمامنا خيار وهكذا حتى تنتهي الحياة بالإنسان وتمر كطيف منام والخلاصه أن رجال اليوم وأمهات اليوم وشباب اليوم هم أطفال الأمس ورجال الغد وشباب الغد هم أطفال اليوم فيجب علينا أن نجعلهم لبنة صالحة لبناء المستقبل وأن ننمي طموحاتهم ونسيرها في المسار الصحيح .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من الاحساس النقي
بقلم
ابو الانوار سالم محمد علي عجار
اترككم معها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
آمال اليوم واجبات الغد
كتبه أبوالأنوار سالم محمد علي عجار
في يوم من الأيام كنت جالسا في البيت وقد اجتمع حولي مجموعة من الأطفال أولادي وأولاد أخي وكان عددهم خمسة أطفال كلهم دون سن الخامسه ذكورا وإناثا وبدأو يلعبون فأخذت أنظر إليهم عن قرب وأتأمل في تصرفاتهم إحدى البنات قد أخذت دمية وذهبت تسرح لها شعرها وتزينها وتتخيل انها اصبحت أما والأخرى عجنت لها طينا وذهبت تخبز خبزا وتتخيل أنها أصبحت ربة بيت وهي الآن تعجن لأبنائها وتخبزلهم الثالثه أخذت مجموعة من القش وذهبت تمسح به الأرض تزعم انها تكنس البيت والصغيره منهم أخذت خرقة وقامت تلفها على وجهها على انها عبائة وأنها جائت لزيارتهم فتخلع عبائتها وتسلم عليهم ويستقبلونها كضيف وافد عليهم إبن اخي قد أخذعصا وجرها خلفه على أنها وسيلة مواصلات وأنه ذاهب إلى السوق ليجلب احياجات المنزل فيذهب إلى مكان غيربعيد عنهم ثم يعود في يده متطلبات المنزل وما سيقدمونه لضيفتهم الوافده أخذت أتامل في هؤلاء الأطفال وفي طموحاتهم وما يخططون له في المستقبل لكن وصل بي التفكير إلى أن هذه الطموحات وهذه الأحلام والآمال ستصبح يوماما فرضا وواجبا عليهم القيام بها لذا عليهم ان يتدربوا عليها من الآن وتلك سنة الله في الحياه فالطفل يتمنى أن يكبر ويصبح كالكبار فإذا كبر تمنى أن يعود طفلا والمرأة عندما تكون طفلة تتوق لأن تكون كبيره وتكون أما فإذا كبرت وواجهت عناء الحياة وتعب الأولاد ومسئولية الحياة تمنت أن تعود طفلة وتتخلص من كل ذالك نحن عندما كنا صغارا كنا نحلم بأن نبني بيوتا ونكون آباء فلما كبرنا أصبحت كل هذه الطموحات والأحلام واجب علينا تنفيذها وتحملها دون خيار وأصبحنا نتمنى أن نعود إلى زمن الطفولة ونتخلص من كل هذه المسئوليات والأعباء ولكن هيهات هيهات لأن عجلة الحياة لا تتوقف ولا تعود للوراءوليس أمامنا خيار وهكذا حتى تنتهي الحياة بالإنسان وتمر كطيف منام والخلاصه أن رجال اليوم وأمهات اليوم وشباب اليوم هم أطفال الأمس ورجال الغد وشباب الغد هم أطفال اليوم فيجب علينا أن نجعلهم لبنة صالحة لبناء المستقبل وأن ننمي طموحاتهم ونسيرها في المسار الصحيح .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]