وبدأ المعهد العمل بالفعل على المركبات الآلية الطائرة، التي يقول الباحثون إنها ستكون حاسمة لنجاح مركبة عسكرية يمكنها الانتقال من حالة المعركة على الأرض إلى الجو بسلاسة. وقال الأستاذ الباحث في معهد الروبوتات بجامعة كارنيجي، سانجيف سينغ: "إن 'المتحول' يعتمد في كل شيء على المرونة في الحركة، والأمر الرئيسي لهذا المفهوم هو فكرة التي مفادها أن السيارة يمكن أن يقودها جندي عادي من دون خبرة في التحليق والطيران."
وأضاف قائلاً: "من الناحية العملية، هذا يعني أن السيارة تحتاج لأن تكون قادرة على الطيران بنفسها، أو أن تطير بقدر أدنى من التدخل من طرف قائدها، وهذا يعني أن على السيارة أن تكون 'مدركة' باستمرار للبيئة التي تعمل فيها وبالتالي قادرة على التصرف بصورة تلقائية تجاه ما تراه."
يشار إلى أن جامعة كارنيجي ميلون هي واحدة من ست جهات تعاقدت "داربا" معها لمشروع "المتحول" من أجل تطوير المفاهيم الكلية لتصميم السيارة المتحولة.
داربا يشارك كثيرا من مؤسسات القطاع الخاص وهواة التكنولوجيا هواة عن الأفكار حول الابتكارات التي يمكن أن تستخدم في ساحة المعركة وغيرها.
وبحسب المشروع، فإن مركبة داربا المتحولة ستكون قادرة على نقل 4 جنود وحمولة من المعدات والتجهيزات يصل إجمالي وزنها إلى 1000 باوند، ولمسافة تصل إلى 250 كيلومتراً، سواء في الجو أو على الأرض.