قال عضو ائتلاف دولة القانون الشيخ محمد سعدون الصيهود :إن العملية الديمقراطية في العراق تواجه تحديات كبيرة نتيجة عدم احترام الاستحقاقات الانتخابية والشعبية والشرعية للكتل الفائزة.وأضاف الصيهود ان في مقدمة هذه التحديات هو الإيمان بها كنظام يعبر عن أرادة الشعب العراقي والتداول السلمي للسلطة
وبذلك تشكل الحكومة بكل خطواتها وحلقاتها وفق الاستحقاق الانتخابي لكل كتلة مشيرا ان المطالبة بأكثر من الاستحقاقات الانتخابية يعد ابتزازا سياسيا على حساب إرادة الشعب العراقي وآماله وتطلعاته وعلى حساب النظام الديمقراطي والاستحقاق الشعبي ان لم يكن التفافا على الديمقراطية الحديثة العهد في العراق وطالب الصيهود الأطراف السياسية باحترام تلك الاستحقاقات وعدم التفكير بتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية على حساب الأطراف الأخرى.وبين الصيهود ان صفقة التحالفات السياسية ربما جرت بمعزل عن أعضاء مجلس محافظة ميسان الذين هم أصحاب الشأن والممثلين الحقيقيين للمجتمع الميساني وهذه طامة كبرى أو ربما إن الصفقة عقدت مع أصحاب الشأن في مجلس المحافظة وهذا تخلي عن مسؤولياتهم الشرعية والوطنية والأخلاقية.وأوضح ان الحوارات التي تخص تشكيل الحكومة يجب أن لا تتضمن القفز على الاستحقاق الشعبي وان إدخال محافظة ميسان في خضم الصفقات السياسية العليا هي سابقة خطيرة ولها انعكاسات سلبية على مستقبل العملية السياسية برمتها وعلى الاستحقاقات الانتخابية والشعبية وإلا لماذا أقيمت انتخابات مجالس المحافظات وشرع قانونها وماهي صلاحياتها.يذكر أن الصفقة السياسية بين دولة القانون والتيار الصدري جعلت من محافظة ميسان عرضة لتحديات كبيرة الهدف منها التنازل عن منصب المحافظ ومناصب أخرى للتيار الصدري دون الرجوع للاستحقاقات الانتخابية والشعبية التي عبر عنها أبناء ميسان في انتخابات مجالس المحافظات
http://www.basratuna.net/modules.php?name=News&file=article&sid=20402