وأوضحت سليمان أن العلاج يتم بممارسة الضغط على هذه النقاط لتنشيط الدورة الدموية، كما أنه يمنح إحساساً كبيراً بالراحة النفسية ما ينعكس إيجاباً على أداء الجسم فبفضل التدليك تزيد نسبة الأوكسجين في الجسم ما يمنح الدعم النفسي للمريض من خلال تدليك ما يعرف بنقطة الضفيرة الشمسية المسؤولة عن المعدة والحالة النفسية برمتها لمنع تراكم الضغط النفسي الذي يستنزف جهاز المناعة.
وأشارت سليمان إلى أن الضغط على أسفل القدم لا يتسبب بألم للمريض بل يقوم بضبط توازن الغدد وإفرازاتها وتنشيط الدورة الدموية وتوفير الاسترخاء للجسد والعقل بما يساعد على التداوي الذاتي، مضيفة إن نتائج هذا العلاج تظهر بعد التدليك الرابع.
ويشار إلى أن العالم الغربي شهد إقبالاً متزايداً في السنوات الأخيرة على هذا النوع من الطب البديل والذي بات مكملاً للطب التقليدي إلا أن تكلفته المرتفعة جعلته في متناول ميسوري الحال فقط