وويقول بن أفراهام إن البحر الأحمر مثل شجرة يحتوي ساقها على حلقات تكشف عن تاريخ نموها. ويضيف البحر طبقتين من الرواسب كل سنة.
وسيدرس الفريق ما يناهز نصف مليون سنة من التاريخ الجيولوجي مما قد يساعد على فهم المستقبل المناخي لكوكب الأرض.
ويأمل الفريق أن يعثر في طبقات الرواسب المستخرجة على معلومات عن التساقطات المطرية، والفيضانات وفترات الجفاف، وحتى عن الزلازل - قد تساهم في التصدي لظاهرة ارتفاع حرارة الأرض.
ويندرج المشروع ضمن البرنامج الدولي للتنقيب عبر القارات، الذي أشرف على عدة مشاريع تنقيب عبر العالم سعيا إلى إيجاد أحسن السبل لتدبير المصادر الطبيعية والبيئة.
ويشارك في مشروع البحر الميت علماء من مختلف بقاع العالم، حسبما ذكر بن أفراهام.