وأبلغ يوريفوجي نشرة رويترز الصحية "ربما كان تلوث الهواء عامل خطر مهما من عوامل الولادة المبكرة".
وبشكل عام فان 15 بالمئة من الأمهات اللاتي يعشن ضمن دائرة قطرها 200 متر من الطرق الرئيسية يلدن قبل 37 أسبوعا من بدء الحمل مقابل عشرة بالمئة من اللائي يعشن على مسافة أبعد.
وهناك عوامل أخرى ربطت الدراسة بينها وبين الولادة المبكرة مثل السن والوظيفة والتدخين. لكن حتى بعد أخذ هذه العوامل في الحسبان وجد الباحثون زيادة قدرها 50 بالمئة في حالات الولادة المبكرة بين النساء اللاتي يعشن قرب طرق شديدة الازدحام.
كما يزيد احتمال أن تلد هذه النساء قبل الأسبوع الـ32 أو الـ28 من الحمل.
وأضاف يوريفوجي "علاوة على ذلك اكتشفنا أن الخطر بين ربات البيوت أعلى منه بين النساء العاملات. فربات البيوت يقضين وقتا أطول في المنزل أثناء فترة الحمل".
كما يتضاعف بنحو المثلين احتمال إصابة النساء اللائي يعشن قرب الطرق المزدحمة بارتفاع ضغط الدم والتمزق المبكر للأغشية المحيطة بالجنين وهما سببان محتملان للولادة المبكرة.
وقال خبراء آخرون إن النتائج تتضافر مع نتائج سابقة تربط تلوث الهواء بارتفاع ضغط الدم والالتهاب الأمر الذي قد يؤدي إلى التمزق المبكر للأغشية المحيطة بالجنين.