واضافت "لارسن" إن الكثير من مرضى احتشاء عضلة القلب يعانون من القلق والاحباط وإن الألم العقلي بسبب احتشاء عضلة القلب يكون شديداً للغاية لبعض الناس لدرجة تدفعهم إلى الإقدام على الانتحار. وأكدت إنه قبل السماح بخروج المرضى الذين يعانون من احتشاء عضلة القلب من المستشفى يجب التأكد ان لديهم شبكة علاقات أمنة وإنهم يعرفون أين يذهبون أو من يستدعون إذا شعروا فجأة بالحزن ولم يستطيعوا التكيف مع الوضع.
وتوصلت الدراسة التي نشرت في دورية "الدورة الدموية" إثر البحث في بيانات أشخاص من الدانمارك جمعت في الفترة بين عامي 1981 و2006 إلى أن نحو 20 ألف شخص أقدموا على الانتحار وقارنتهم بنحو 200 ألف شخص مماثلين لهم لم يفعلوا ذلك. ووجدت إن أكثر من 4 بالمئة من الأشخاص الذين اقدموا على الانتحار أصيبوا في السابق بنوبة قلبية مقابل أقل من ثلاثة بالمئة في المجموعة الأخرى.
وبلغ خطر الإقدام على الانتحار أعلى مستوياته في الشهر التالي لمغادرة المرضى المستشفى وكانت المخاطر مرتفعة بشكل خاص لدى المرضى الذين تعرضوا في السابق لأمراض نفسية وتم تحديد ذلك بناء على الدخول سابقاً إلى مستشفى للطب النفسي أو التردد على عيادة خارجية.