[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لحظات البعد
جميل أن يحس الإنسان بوجود الأحباء من حوله .. فيشعر وكأنه القمر والنجوم من حوله .. ولكننا نتألم كثيرا عندما يفارقونا و تقعدنا الحياه بين جدران الوحده وركام الحزن .. ونرى ركبها يمر بنا ليخلفنا في فراغ ووحشة .. نتجرع مرارة الوجد وقسوة الحرمان ..
عندها تتناثر دموعنا هنا وهناك ونصاب بأمراض عديده .. نفسيه وإجتماعيه .. بالإضافه الى جروح تحمل بين ثناياها حب موؤد ومشاعر مقتوله بسكين البعد ومكفنه بالياس .. وهناك تقبع بداخنا ذكريات مؤلمه سنعيش تفاصيلها على مدى أيام الدهر القادمه ..
وبالرغم من أن القلب ليتمزق .. ولكنه يبقى قلب .. يحب .. ويحن .. ويشتاق .. فيتوق أحياناً الى أن يتمهل البعض عن إقتراف جريمة الرحيل من أرضنا أو تعمد الإختباء في حجرة ضيقه عبثت أنامل البعد بجدرانها .. يتوق الى أن يتمهلمون لأجلنا .. لكي يمنحونا في واقعنا العاجز بعض الأنس وبعض الحنان وبعض مايكون لنا زاداً وعوناً في مواجهة مايقدم من الدهر .. فنستغيث بهم ونناديهم من أعماق قلوبنا .. أن تمهلوا .. ولكنهم لا يجيبون .. كأنهم صموا آذانهم عن سماع أصواتنا وأنيننا ..
لماذا يفعلون ذلك لقلب أحبهم ؟؟ .. هل يعني الحب أن نعيش لوحدنا ؟؟
آآآه كم هو قاس هذا الشعور ؟؟ أكل واحد في هذه الحياه يشعر به .. أم هو إحساس يتيم مني ؟؟
لماذ كلما أحببت أشخاصاً أكثر من نفسي واقتربت منهم وأحسست بقربهم مني .. كلما أبتعدوا عني ..!!
أعزائي .. لا أخفيكم سراً .. إن في قلبي أناساً هم أغلى ما أملك في هذه الحياه .. أتمنى لهم السعاده اينما كانوا وإن كانت مع أحد غيري .. أناساً لا يعرفون بأنني أحبهم ..
كان لهم تأثير كبير في حياتي .. لا يمكنني نسيانه أو تجاهله .. لقد تعلمت منهم كل شي .. كل ما حكته يداي من عبارات لم أكتبه الا بعد معرفتهم .. ولم أكن لأصدق حكايات العشق وقصص الحب الا بعد ما عرفتهم ..
أراني الآن وبعد فراقهم كعود يابس زُرع مابين السماء والأرض .. لاينتمي الى التربه ولا يُحلق في الأجواء ..
أصبحت رهين سجن فقدهم الموجع الذي يجمع بين الخوف والألم .. فأمضى في دروب الحياه مترنحاً .. اسير كالسلحفاه لا أعرف للجد طريقاً .. كلما أستقمت لأمشي بعزم وأجتهاد ..أجدني لا أستطيع المشي بل وأسقط كتساقط أوراق الشجر الباليه ..
أعزائي .. كيف أمارس الجد في هذه الحياه وطيفهم يقف أمامي ؟؟ بل كيف أبدع لوحدي ؟؟
كلما حملت القلم إنكسر مثلما أنكسر الأمل مسبقاً .. كلما فتحت كتاباً لأقرأه أغلقه حالاً كي لا أقرأ فصول الوحده القاسيه ..
لقد بت أطعن رجولتي من شدة البكاء وصارت آهاتتي تتكاثر وتتناسل .. أصحوا كل صباح لأبكي وأعاود عناق مضجعي في المساء فأراهم ينامون فوق أجفاني وملتصقين فيها بشده .. فابكي مجددا .. فأستنجد بالنوم فأراهم في المنام ككابوس مزعج فأقوم فزعاً وأنا أبكي أيضاً ..
لقد رسمت حلماً جميلاً معهم ولكنهم بكل ألم وحسره فارقوني وتركوا مشاعري مجروحه تغلفها صورة الأسى ويفتقدها الاحساسً .. حينها شعرت بالهزيمه دون سابق معركه .. ورفع قلبي الممزق رايات الفشل والتخبط ..
نصيحه ..
( حين تقرر البعد من قلب أحدهم .. حاول بكل ماتستطيع أن تمحو حظورك المترف من قلبه .. فإن فعلت .. فعندها فأرحل )
مع خالص محبتي
بقلم أخوكم / علي أحمد عبدالله السيود
ان لــم ترونــي يومـاً هنـا فلتعلمــوا اننــي قـد رحلــت
فأتمنــى ان تكــون القلــوب صآفيــه والنفــوس عنــي رآضيــه
بــ الاخوةِ لاقـــيتكم وبهآ اودعــكم .. فآسف لكل القلوب التي أسأت اليها
لحظات البعد
جميل أن يحس الإنسان بوجود الأحباء من حوله .. فيشعر وكأنه القمر والنجوم من حوله .. ولكننا نتألم كثيرا عندما يفارقونا و تقعدنا الحياه بين جدران الوحده وركام الحزن .. ونرى ركبها يمر بنا ليخلفنا في فراغ ووحشة .. نتجرع مرارة الوجد وقسوة الحرمان ..
عندها تتناثر دموعنا هنا وهناك ونصاب بأمراض عديده .. نفسيه وإجتماعيه .. بالإضافه الى جروح تحمل بين ثناياها حب موؤد ومشاعر مقتوله بسكين البعد ومكفنه بالياس .. وهناك تقبع بداخنا ذكريات مؤلمه سنعيش تفاصيلها على مدى أيام الدهر القادمه ..
وبالرغم من أن القلب ليتمزق .. ولكنه يبقى قلب .. يحب .. ويحن .. ويشتاق .. فيتوق أحياناً الى أن يتمهل البعض عن إقتراف جريمة الرحيل من أرضنا أو تعمد الإختباء في حجرة ضيقه عبثت أنامل البعد بجدرانها .. يتوق الى أن يتمهلمون لأجلنا .. لكي يمنحونا في واقعنا العاجز بعض الأنس وبعض الحنان وبعض مايكون لنا زاداً وعوناً في مواجهة مايقدم من الدهر .. فنستغيث بهم ونناديهم من أعماق قلوبنا .. أن تمهلوا .. ولكنهم لا يجيبون .. كأنهم صموا آذانهم عن سماع أصواتنا وأنيننا ..
لماذا يفعلون ذلك لقلب أحبهم ؟؟ .. هل يعني الحب أن نعيش لوحدنا ؟؟
آآآه كم هو قاس هذا الشعور ؟؟ أكل واحد في هذه الحياه يشعر به .. أم هو إحساس يتيم مني ؟؟
لماذ كلما أحببت أشخاصاً أكثر من نفسي واقتربت منهم وأحسست بقربهم مني .. كلما أبتعدوا عني ..!!
أعزائي .. لا أخفيكم سراً .. إن في قلبي أناساً هم أغلى ما أملك في هذه الحياه .. أتمنى لهم السعاده اينما كانوا وإن كانت مع أحد غيري .. أناساً لا يعرفون بأنني أحبهم ..
كان لهم تأثير كبير في حياتي .. لا يمكنني نسيانه أو تجاهله .. لقد تعلمت منهم كل شي .. كل ما حكته يداي من عبارات لم أكتبه الا بعد معرفتهم .. ولم أكن لأصدق حكايات العشق وقصص الحب الا بعد ما عرفتهم ..
أراني الآن وبعد فراقهم كعود يابس زُرع مابين السماء والأرض .. لاينتمي الى التربه ولا يُحلق في الأجواء ..
أصبحت رهين سجن فقدهم الموجع الذي يجمع بين الخوف والألم .. فأمضى في دروب الحياه مترنحاً .. اسير كالسلحفاه لا أعرف للجد طريقاً .. كلما أستقمت لأمشي بعزم وأجتهاد ..أجدني لا أستطيع المشي بل وأسقط كتساقط أوراق الشجر الباليه ..
أعزائي .. كيف أمارس الجد في هذه الحياه وطيفهم يقف أمامي ؟؟ بل كيف أبدع لوحدي ؟؟
كلما حملت القلم إنكسر مثلما أنكسر الأمل مسبقاً .. كلما فتحت كتاباً لأقرأه أغلقه حالاً كي لا أقرأ فصول الوحده القاسيه ..
لقد بت أطعن رجولتي من شدة البكاء وصارت آهاتتي تتكاثر وتتناسل .. أصحوا كل صباح لأبكي وأعاود عناق مضجعي في المساء فأراهم ينامون فوق أجفاني وملتصقين فيها بشده .. فابكي مجددا .. فأستنجد بالنوم فأراهم في المنام ككابوس مزعج فأقوم فزعاً وأنا أبكي أيضاً ..
لقد رسمت حلماً جميلاً معهم ولكنهم بكل ألم وحسره فارقوني وتركوا مشاعري مجروحه تغلفها صورة الأسى ويفتقدها الاحساسً .. حينها شعرت بالهزيمه دون سابق معركه .. ورفع قلبي الممزق رايات الفشل والتخبط ..
نصيحه ..
( حين تقرر البعد من قلب أحدهم .. حاول بكل ماتستطيع أن تمحو حظورك المترف من قلبه .. فإن فعلت .. فعندها فأرحل )
مع خالص محبتي
بقلم أخوكم / علي أحمد عبدالله السيود
ان لــم ترونــي يومـاً هنـا فلتعلمــوا اننــي قـد رحلــت
فأتمنــى ان تكــون القلــوب صآفيــه والنفــوس عنــي رآضيــه
بــ الاخوةِ لاقـــيتكم وبهآ اودعــكم .. فآسف لكل القلوب التي أسأت اليها