وأكدت الوزارة في تعميمها على عدم السماح باستيراد المستحضر أو المواد الأولية الداخلة في تركيبه، مع إتلاف المواد الأولية ومواد التعبئة والتغليف الموجودة لدى المعامل المصنعة لهذه المادة.
معاونة وزير الصحة لشؤون الدواء رجوة الجبيلي كشفت لـ "دي برس" ورود كتاب من منظمة الصحة العالمية تؤكد فيه أنّ تلك المنتجات تسبب تأثيرات جانبيّة واضحة لها علاقة بالأعوية الدموية والشرايين والقلب، لذا قامت الصحة السورية وكإجراء أولي بسحبه من الأسواق، عن طريق تعميم وجّه إلى المعامل على أن تبدأ وبعد شهر كأبعد تقدير دوريات الرقابة التابعة لوزارة الصحة في المحافظات الأربعة عشر بالتأكد من عدم وجود المستحضر.
مباع :
"دي برس" جال بين الصيدليات وتأكد من وجود تلك الأدوية حتى الآن، بدورها أكدت الجبيلي أنه سيتم التأكيد على مديريات الصحة في كافة المحافظات السورية لسحب تلك المستحضرات، تقول : "من الطبيعي أن تبدأ المعامل المنتجة لتلك الأدوية بسحب منتجاتها كونها الأعرف بمراكز التوزيع، أما الجولة الثانية وهي التأكيدية ستكون من دوائر الرقابة" ونفت الجبيلي في حديثها ورود أي تقرير "علمي" يثبت أنّ هذا المستحضر يسبب الوفاة : "بما أنّ الدواء سحب من الأسواق لتسببه بآفات قلبية وجلطة دماغية وما إلى هنالك يبدأ الجميع بالتشهير بهذا الدواء وإطلاق إشاعات لا تكون صحيحة، ولم يرد إلينا أي حالة وفاة حتى الآن".
من جهتها ميساء نصر مديرة الرقابة الدوائية في وزارة الصحة أكدت لـ "دي برس" أنّ عملية الرقابة تتم بصورة دوريّة كل عام أو كل عامين إذا كان المعمل حاصلاً على JMB. وفيما يخص الرقابة على الصيدليات أشارت الجبيلي لوجود لجنة مركزية مشكلة من أعضاء من وزارة الصحة ونقابة الصيادلة في سورية، وتعقد اجتماعات دورية لمناقشة التقارير الواردة من اللجان الموجودة في كافة المحافظات، وتمارس تلك اللجان عملها برفقة مندوب من نقابة الصيادلة الصيدليات للتأكد من عدّة أمور منها وجود الصيدلي في الصيدلية وعلى رأس عمله، وتراقب وجود أدوية مهربة أو أدوية غير نظامية، والأدوية النفسية وطريقة حفظها، كما تراقب السجلات والوصفات، وإذا ثبُت قيام الصيدلاني بأيّة مخالفة يتم معاقبته، مشيرةً إلى وجود عدد من العقوبات تتناسب والمخالفة المرتكبة.
وكانت مديرية الرقابة الدوائية في وزارة الصحة طالبت مديريات الصحة في المحافظات السورية منذ حوالي أربعة أشهر بسحب وإتلاف أنواع مختلفة من الأدوية المخالفة، المهربة والمزورة وذلك وفق عدة كتب عممتها المديرية خلال شهر آب الماضي.
بالمقابل خرجت أبحاث علمية تقول بأن كوباً واحداً يومياً من الخلطات العشبية يمكن أن يساعد في القضاء على البدانة طبقاً لما يقوله العلماء والباحثون الذين أشرفوا على هذه الدراسات والأبحاث، عبر منع خلايا السمنة التي تساهم في تشكل أنسجة الجسم الدهنية من الاكتمال، كما تساعد في حرق الخلايا التي كانت قد تكونت للتو.