رحلة طموحي ..
رحلة طموحي بدأت بإخفاق شديد وذلك عندما التحقت بالجامعه في تخصص لطالما كرهته منذ بداية دراستي الثانويه .. والذي لم أدخله برغبتي أصلاً وإنما تحت ضغط شديد من والدي _ حفظه الله _ فأحياناً تكون الظروف أقوى مننا وتقف حائلاً أمام أحلامنا ..
كنت أكره اللغه الإنجليزيه ككرهي لليهود أو أشد كرهاً .. لذا كانت ردة فعلي أول السنه طبيعيه .. لامحاضرات أستسيغها بالاضافه الى هروب متكرر وإذا وجدتني في القاعه تجدني بآخر الصفوف أغط في سبات عميق .. حتى أنتهى بي الأمر الى التعثر في بعض المواد و بدأت أقنع نفسي بأن حلمي في الكتابه شي .. ودراسة اللغه الانجليزيه شي آخر وليس بالضروره أن أجمع بينهما ..
وعلى الرغم من أنني كنت أخشى على نفسي السقوط والفشل الذريع في المرحله الجامعيه الا أنني تحاملت على نفسي وتوكلت على الله وعقدت العزم وإثبات مهارتي وذاتي في ذالكم التخصص البغيض .. وقد كنت من أولئك الاشخاص الذين يضعون أهدافاً في حياتهم ويهتمون بأمور التخطيط والتنظيم لأمور الحياه .. وفعلاً بدأت أجمع الدروس من البدايه وأترجمها الى اللغه العربيه وتعبت وثابرت وكانت النتيجه والحمد لله مبهره جداً فقد نجحت نجاحاً لم أكن أتوقعه أنا ولا حتى والدي الذي ينتقدني دائماً .. ونلت البكلاريوس بكل جداره واستحقاق ..
بعدها بدأت أطمح في تحقيق حلمي في الكتابه ومازلت الى الان اخطوا بخطوات ثابته في هذا الطريق وأسأل الله التوفيق والنجاح ..
أعزائي .. إنني أثق دوماً بأن من يسعى الى أهدافه بجد وثبات ويكافح ويتعب سيصل إليها حتماً في يوم من الأيام .. وسيحيل أحلامه الى واقع تزهر به الحياه .. أما من يحيد بنظره عن أهدافه ويتكاسل فإنها تظل أحلاماً ( تعشعش ) فوق رأسه ..
إن ( الطموح كنز لا يفني ) وطموحي لا حد له .. ولازلت أرسمه وهو نصب عينيّ دائماً .. وأنا على يقين بأنني سأحققه عاجلاً أم آجلاً ..
فها أنا قد وضعت لنفسي خطة أسير عليها وأهدافاً كثيرة أسعى الى تحقيقها وبدأت أسارع واجاهد وأكافح لتحقيق ذلك .. وبعد أن تتحقق بإذن الله سأبحث عن أهداف جديده وأحقق المزيد ..
مع خاااااالص محبتي
بقلم أخوكم / علي أحمد عبدالله السيود
ان لــم ترونــي يومـاً هنـا فلتعلمــوا اننــي قـد رحلــت
فأتمنــى ان تكــون القلــوب صآفيــه والنفــوس عنــي رآضيــه
بــ الاخوةِ لاقـــيتكم وبهآ اودعــكم .. فآسف لكل القلوب التي أسأت اليها
رحلة طموحي بدأت بإخفاق شديد وذلك عندما التحقت بالجامعه في تخصص لطالما كرهته منذ بداية دراستي الثانويه .. والذي لم أدخله برغبتي أصلاً وإنما تحت ضغط شديد من والدي _ حفظه الله _ فأحياناً تكون الظروف أقوى مننا وتقف حائلاً أمام أحلامنا ..
كنت أكره اللغه الإنجليزيه ككرهي لليهود أو أشد كرهاً .. لذا كانت ردة فعلي أول السنه طبيعيه .. لامحاضرات أستسيغها بالاضافه الى هروب متكرر وإذا وجدتني في القاعه تجدني بآخر الصفوف أغط في سبات عميق .. حتى أنتهى بي الأمر الى التعثر في بعض المواد و بدأت أقنع نفسي بأن حلمي في الكتابه شي .. ودراسة اللغه الانجليزيه شي آخر وليس بالضروره أن أجمع بينهما ..
وعلى الرغم من أنني كنت أخشى على نفسي السقوط والفشل الذريع في المرحله الجامعيه الا أنني تحاملت على نفسي وتوكلت على الله وعقدت العزم وإثبات مهارتي وذاتي في ذالكم التخصص البغيض .. وقد كنت من أولئك الاشخاص الذين يضعون أهدافاً في حياتهم ويهتمون بأمور التخطيط والتنظيم لأمور الحياه .. وفعلاً بدأت أجمع الدروس من البدايه وأترجمها الى اللغه العربيه وتعبت وثابرت وكانت النتيجه والحمد لله مبهره جداً فقد نجحت نجاحاً لم أكن أتوقعه أنا ولا حتى والدي الذي ينتقدني دائماً .. ونلت البكلاريوس بكل جداره واستحقاق ..
بعدها بدأت أطمح في تحقيق حلمي في الكتابه ومازلت الى الان اخطوا بخطوات ثابته في هذا الطريق وأسأل الله التوفيق والنجاح ..
أعزائي .. إنني أثق دوماً بأن من يسعى الى أهدافه بجد وثبات ويكافح ويتعب سيصل إليها حتماً في يوم من الأيام .. وسيحيل أحلامه الى واقع تزهر به الحياه .. أما من يحيد بنظره عن أهدافه ويتكاسل فإنها تظل أحلاماً ( تعشعش ) فوق رأسه ..
إن ( الطموح كنز لا يفني ) وطموحي لا حد له .. ولازلت أرسمه وهو نصب عينيّ دائماً .. وأنا على يقين بأنني سأحققه عاجلاً أم آجلاً ..
فها أنا قد وضعت لنفسي خطة أسير عليها وأهدافاً كثيرة أسعى الى تحقيقها وبدأت أسارع واجاهد وأكافح لتحقيق ذلك .. وبعد أن تتحقق بإذن الله سأبحث عن أهداف جديده وأحقق المزيد ..
مع خاااااالص محبتي
بقلم أخوكم / علي أحمد عبدالله السيود
ان لــم ترونــي يومـاً هنـا فلتعلمــوا اننــي قـد رحلــت
فأتمنــى ان تكــون القلــوب صآفيــه والنفــوس عنــي رآضيــه
بــ الاخوةِ لاقـــيتكم وبهآ اودعــكم .. فآسف لكل القلوب التي أسأت اليها