ويضيف أن "المصحف ورغم تقادم الزمن عليه لكنني افضله على الطبعات الجديدة كون احرفه رسمت بيد خطاط ماهر، والكلمات واضحة ، ويحمل ذكريات قديمة لدراستي في الزمن الماضي بمساجد المدينة".
ويبين المحمدي أن "صورا قديمة لشخصيات دينية وعشائرية في ازمنة مختلفة من تاريخ الفلوجة مع وثائق لعقود شراء ارض زراعية ووثائق فيها سجل النفوس في زمن عبد الكريم قاسم وشهادات دراسية لمسيرة دراستي القديمة مازلت احتفظ بها".
من جهته، يقول محمود وهو احد اولاد الحاج المحمدي ان " لابيه 46 حفيدا وتسعة ابناء اصغرهم يبلغ من العمر 36 عاما، ويكاد لا يميز احفاده او يعرف اسماءهم لكثرتهم، ورغم كبر سنه مازال يعمل في محل بسيط لبيع المواد الغذائية ويتكلم مع الشباب ويقدم لهم النصح وتفسير بعض الآيات القرآنية الكريمة".