وأضاف عبد العزيز إنه لم يتبق إلا اختبار العلاج الجديد المستمد من الجهاز المناعي للجمال على الإنسان، مؤكداً إن هذا السبق العلمي فشلت في التوصل إليه كثير من الفرق البحثية العلمية العالمية وإن الاختبارات المعملية على النوق بدات في جامعة الشارقة بالإمارات واستكملت في معهد السرطان في بغداد بالعراق وتم تسجيل العلاج الجديد عالمياً في مكتب براءات الاختراع البريطاني لعلاج مرض السرطان في شباط الماضي .
وأوضح النجار أن المادة المبرمجة طبيعياً المستخلصة من بول وحليب الإبل تعالج سرطان اللوكيميا الدم وهي قابلة للتطوير لتعالج أنواعاً مختلفة من السرطان في الرئة والكبد والثديين وغيرها.
ولفت إلى أن المادة المطورة أثبتت نجاحها بنسبة مئة في المئة بعد يومين من الحقن، مشيراً إلى ان التجارب التي اجريت على الفئران المعملية لأكثر من 100 فأر مجهز لهذا الغرض أثبتت نجاحها بنسبة مئة في المئة .
ويذكر أن هذا البحث يأتي وسط تخوف الاتحاد العالمي لمكافحة السرطان من أن يرتفع عدد المصابين بالسرطان في العالم إلى 16 مليون مصاب بحلول عام 2020، مضيفاً أن أكثر من نصف هذه الحالات ناشئة في الدول النامية، حيث أن السرطان الذي يقتل ستة ملايين نسمة سنوياً في العالم يعد ثاني سبب للوفيات في الدول المتقدمة بعد أمراض القلب والأمراض المعدية والطفيلية في المنطقة العربية ويتسم الجهاز المناعي للأبل بأنه من أقوى الأجهزة المناعية بين المخلوق.