ومن المعروف أن كريات الدم الحمراء الحقيقية تتمتع بمرونة عالية وتستطيع أن تنكمش لتمر عبر الأوعية الدموية، وهي تشيخ تدريجياً وتتصلب لتموت بعد120 يومياً.
وقال الباحث المشارك في الدراسة، جوزيف دزيمون، إن الجزيئات المطورة لم تتمكن بعد من حمل الأوكسجين كما تفعل كريات الدم الحمراء، وبالتالي فإن الخطوة المقبلة ستكون معرفة إن كان بإمكانها ان تحمل مواداً كالأوكسجين.
وأشار الأطباء إلى أنه خلال اختبارهم لهذه الجزيئات عند الفئران تبين ان الأقل مرونة منها تمكنت من الدوران في الدم قرابة 2.9 ساعة، أما الأكثر مرونة فواصلت الدوران 93.3 ساعة، أو قرابة 4 أيام
وتعلق الجزيئات الصلبة الاصطناعية داخل الرئتين، فيما تنهي تلك التي أنهت مهامها، مسارها داخل الطحال وهو العضو الذي يزيل عادة خلايا الدم الحمراء.
ويقول الأطباء إن تحسين صفات سطح الجزيئات من شأنه أن يحسّن مدة سريانها في الدم، ويأملون بأن تتمكن هذه الجزيئات من حمل ليس فقط الأكسجين بل أيضاً أدوية يمكن أن تكون علاجاً للسرطان وأمراض القلب.