والدكتورة سارة حاصلة على دكتوراه في علم الغذاء واللياقة البدنية من عدد من دول العالم فقد درست في السويد والصين والولايات المتحدة الاميركية وقالت الدكتورة سارة لـ"دي برس" أنها ترفض المقارنة مع أي أطباء آخرين فقد تعبت جدا حتى وصلت إلى هذه المرحلة من العلم واثر دراسة مستفيضة وعدة ابحاث ودراسات قامت بها، فإنها تفحص المريض جيدا لمدة الساعة تقريبا لتشخص الداء ثم تطلب منه غسيل أمعاءه ثم تطبق علاجها الغذائي"، وأضافت أنها فكت شيفرة الامراض عن طريق الغذاء واغلب الدواء الذي تستعمله هو عبارة عن غذاء وبعض النباتات من جبال استراليا والهند والصين التي من الصعب ايجادها في اي مكان، وأشارت إلى "أنها تجري أبحاث وتجارب على هذه الاعشاب لمعرفة ماهيتها وطبيعتها وفائدتها"، وقالت أن الاعشاب لا يجب تناولها اعتباطا وهناك في أوربا صيدلية خاصة بالأعشاب، وأكدت أنها حللت وجربت ورأت أن هناك بعض الانواع العشبية النفيسة والنادرة.
وحول الحالات المستعصية التي ما زالت تذكر مراحل علاجها قالت أن هناك مريض أصم بعد شهر من العلاج استطاع السمع كما أنها لا تنسى حالات نقص المادة البيضاء التي استطاعت شفاءها وخاصة بين الاطفال، ولفتت إلى أن العلاج بالغذاء يحتاج إلى صبر ووقت وليس بضغطة زر كما أن هذا العلاج بحاجة إلى التزام شديد بالعلاج وخطواته وتفاصيله وجزئياته.
وقالت أن هناك أغذية تسحب فوائد أغذية أخرى وهناك نساء يعانين من السمنة وفقر الدم معا أو هشاشة العظام لذلك يجب أن نعرف ماذا نتناول من اطعمة وعلى ماذا تحتوي؟.
وبينت" ان الغذاء هو الذي يولد الدم والطاقة لذلك لايجب الاستخفاف به وهناك اغذية ان تم تناولها مع اغذية اخرى فهي ضارة جدا كما ان لدينا الكثير من المفاهيم الغذائية والصحية الخاطئة التي علينا تغييرها وتصحيحها" واعتبرت انه يمكن ان يكون الانسان غاية في النشاط ثم يتناول طعاما معينا ليشعر بالهبوط والكسل، كما ان هناك اطعمة وفاكهة على سبيل المثال يجب ان يتم تناولها صباحا او مساء حسب تأثيرها مثل التفاح مثلا الذي يجب تناوله مساء.
واضافت العمري انه لايجوز ما يتناوله مريض من غذاء ودواء ان يتناوله مريض اخر ولو تشابهت الاعراض فكل مرض له غذاءه الذي فيه الدواء ولا يجب الخلط ابدا.