وبما أن الذين يحملون أسماء تبدأ بأحرف متأخرة في الترتيب الأبجدي يحلون في نهاية الطوابير دائماً، فهم يصلون متأخرين بحيث لا يجدون الكثير من الأشياء التي يريدونها، ما يدفعهم عند الكبر إلى المسارعة لشراء كل يعجبهم دون تفكير، خشية أن يفقدونه لاحقاً.
وشرح كيرت كرلسون، أستاذ مادة الاقتصاد في جامعة جورج تاون وأحد معدي الدراسة: "يتعرض المرء لمعاملة تمييزية طوال سنوات من حياته بسبب اسمه، ولذلك عندما يحظى بفرصة لكسر هذه الحلقة فإنه يسارع لالتقاطها واستغلالها،" وفقاً للدراسة التي نقلتها مجلة "تايم" عن دورية "أبحاث المستهلك."
واستندت الدراسة على مجموعة من الاختبارات، بينها توجيه رسالة إلى طلاب في الدراسات العليا عبر البريد الإلكتروني تدعوهم لحجز أماكنهم وشراء بطاقات محدودة الكمية لحضور حفل موسيقي، واتضح أن الأشخاص الذي تبدأ أسماؤهم بحروف متأخرة بالترتيب الأبجدي أجابوا خلال فترة 19 دقيقة، بينما لم يرد أصحاب الأسماء الأخرى إلا بعد 25 دقيقة.