وتعاني الفتاة التايلندية من مرض يدعى Hypertrichosis وهو ناتج عن تشوه جيني.
وقد حاولت عائلة سوبترا معالجة الشعر الذي يغطي وجهها وأذنيها وجسدها بالليزر إلا انه كان ينمو مجددا وبشكل أكثف مما كان عليه قبل إزالته.
لم يتقبل محيط الفتاة بداية الامر وكانوا يطلقون النكات والاسماء المهينة بحقها، لكن عدم التقبل هذا لم يدم طويلا واصبحت "الفتاة الذئب" جزءا من مجتمعها ومحطيها، و"كان هناك عدد من الاشخاص اللذين يطلقون علي الاسماء كوجه القرد لكن كل هذا تغير".