ويمكن أن يؤدي شرب كميات كبيرة من المياه إلى تخفيف الصوديوم المطلوب إلى مستوى خطير، ما يسبب القيء والهذيان وأحيانا الوفاة.
وبحث سيل المشكلات الصحية واجرى البحث على امرأة تبلغ من العمر 48 عاما وقد أصيبت بالصداع في اليوم الثاني، وخشية تعرضها للجفاف تناولت سبعة لترات من المياه على مدار الساعات القليلة التالية.
وأصيبت بحالة قيء وإعياء قبل دخولها في غيبوبة، وشخص الأطباء حالتها بـ"النشاط المرتبط بنقص الصوديوم في الدم"، وحالفها الحظ عندما كانت سفينة طبية تابعة للبحرية الأميركية ترسو قرب ميناء "موريسبي" وأمكن استدعاء مروحية لإجراء عملية إجلاء طبي لها.