من كلام الحكماء
قال بعض الحكماء لبنيه : يا بني لا تعادوا احدا وان ظننتم انه لا يضركم ، ولا تزهدوا في صداقة أحد وان ظننتم انه لا ينفعكم ، فنكم لا تدرون متى تخافون عداوة العدو ، ولا متى ترجون صداقة الصديق
قال انوشيروان لبوذرجمهر : اي الاشياء خير للمرء ؟ فقال عقل يعيش به ، قال فان لم يكن ؟ قال إخوان يشيرون عليه ، قال فان لم يكن ؟ قال فمال يتحبب به الى الناس ، قال فان لم يكن ؟ قال فعي صامت ، قال فان لم يكن ؟ قال فموت جارف .
قال بعض الحكماء : من قنع كان غنيا وان كان فقيرا ، ومن لم يقنع كان فقيرا وان كان غنيا.
وقال بعضهم : مسكين ابن آدم لو خاف النار كما يخاف الفقر لنجا منهما جميعا، ولو رغب في الجنة كما رغب في الدنيا لفاز بهما جميعا ، ولو خاف الله في الباطن كما يخاف خلقه في الظاهر لسعد في الدارين جميعا.
شتم رجلٌ اسخنيس الحكيم فأمسك عنه ، فقيل له في ذلك ، فقال : لا أدخل حربا الغالب فيها اشر من المغلوب.
قال بعض الحكماء : مثل اصحاب السلطان كقوم ٍ رقوا جبلا ثم وقعوا منه، فكان ابعدهم من المرقى اقربهم من التلف.
وقال بعضهم : الصبر صبران ، صبر على ما يكره وصبر على ما يحب والثاني اشدهما على النفوس.
قيل لحكيم : من ابعد الناس سفرا ؟ قال من كان سفره في ابتغاء الاخ الصالح.
قال بعضهم : من اظهر شكرك فيما لم تاته فاحذر ان يكفر نعمتك فيما أتيته.
قال بعض العارفين : اخوك هو من يعظك برؤيته قبل كلامه.
قال بعض الحكماء لبنيه : يا بني لا تعادوا احدا وان ظننتم انه لا يضركم ، ولا تزهدوا في صداقة أحد وان ظننتم انه لا ينفعكم ، فنكم لا تدرون متى تخافون عداوة العدو ، ولا متى ترجون صداقة الصديق
قال انوشيروان لبوذرجمهر : اي الاشياء خير للمرء ؟ فقال عقل يعيش به ، قال فان لم يكن ؟ قال إخوان يشيرون عليه ، قال فان لم يكن ؟ قال فمال يتحبب به الى الناس ، قال فان لم يكن ؟ قال فعي صامت ، قال فان لم يكن ؟ قال فموت جارف .
قال بعض الحكماء : من قنع كان غنيا وان كان فقيرا ، ومن لم يقنع كان فقيرا وان كان غنيا.
وقال بعضهم : مسكين ابن آدم لو خاف النار كما يخاف الفقر لنجا منهما جميعا، ولو رغب في الجنة كما رغب في الدنيا لفاز بهما جميعا ، ولو خاف الله في الباطن كما يخاف خلقه في الظاهر لسعد في الدارين جميعا.
شتم رجلٌ اسخنيس الحكيم فأمسك عنه ، فقيل له في ذلك ، فقال : لا أدخل حربا الغالب فيها اشر من المغلوب.
قال بعض الحكماء : مثل اصحاب السلطان كقوم ٍ رقوا جبلا ثم وقعوا منه، فكان ابعدهم من المرقى اقربهم من التلف.
وقال بعضهم : الصبر صبران ، صبر على ما يكره وصبر على ما يحب والثاني اشدهما على النفوس.
قيل لحكيم : من ابعد الناس سفرا ؟ قال من كان سفره في ابتغاء الاخ الصالح.
قال بعضهم : من اظهر شكرك فيما لم تاته فاحذر ان يكفر نعمتك فيما أتيته.
قال بعض العارفين : اخوك هو من يعظك برؤيته قبل كلامه.