۩۞۩۞ شبكة رونق الحرف ۞۩۞۩

بحث حول العسل حصريا على رونق 358902 بحث حول العسل حصريا على رونق 358902 بحث حول العسل حصريا على رونق 358902 بحث حول العسل حصريا على رونق 358902 بحث حول العسل حصريا على رونق 358902 بحث حول العسل حصريا على رونق 358902 بحث حول العسل حصريا على رونق 358902 بحث حول العسل حصريا على رونق 358902 بحث حول العسل حصريا على رونق 358902
زائرنا الكريم : انت غير مسجل في المنتدى او لم تسجل معلومات الدخول بعد فرجاءنا منك التسجيل اولا للمشاركة في المنتدى وان كنت تريد القراءة فقط فدونك اقسام المنتدى اهلا وسهلا بك... بحث حول العسل حصريا على رونق 61923 بحث حول العسل حصريا على رونق 61923 بحث حول العسل حصريا على رونق 61923 بحث حول العسل حصريا على رونق 61923 بحث حول العسل حصريا على رونق 61923
يا ضيفنا لو جئتنا لوجـــدتنا ....نحن الضيوف وانت رب المنزل

بحث حول العسل حصريا على رونق 358902 بحث حول العسل حصريا على رونق 358902 بحث حول العسل حصريا على رونق 358902 بحث حول العسل حصريا على رونق 358902 بحث حول العسل حصريا على رونق 358902 بحث حول العسل حصريا على رونق 358902 بحث حول العسل حصريا على رونق 358902 بحث حول العسل حصريا على رونق 358902



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

۩۞۩۞ شبكة رونق الحرف ۞۩۞۩

بحث حول العسل حصريا على رونق 358902 بحث حول العسل حصريا على رونق 358902 بحث حول العسل حصريا على رونق 358902 بحث حول العسل حصريا على رونق 358902 بحث حول العسل حصريا على رونق 358902 بحث حول العسل حصريا على رونق 358902 بحث حول العسل حصريا على رونق 358902 بحث حول العسل حصريا على رونق 358902 بحث حول العسل حصريا على رونق 358902
زائرنا الكريم : انت غير مسجل في المنتدى او لم تسجل معلومات الدخول بعد فرجاءنا منك التسجيل اولا للمشاركة في المنتدى وان كنت تريد القراءة فقط فدونك اقسام المنتدى اهلا وسهلا بك... بحث حول العسل حصريا على رونق 61923 بحث حول العسل حصريا على رونق 61923 بحث حول العسل حصريا على رونق 61923 بحث حول العسل حصريا على رونق 61923 بحث حول العسل حصريا على رونق 61923
يا ضيفنا لو جئتنا لوجـــدتنا ....نحن الضيوف وانت رب المنزل

بحث حول العسل حصريا على رونق 358902 بحث حول العسل حصريا على رونق 358902 بحث حول العسل حصريا على رونق 358902 بحث حول العسل حصريا على رونق 358902 بحث حول العسل حصريا على رونق 358902 بحث حول العسل حصريا على رونق 358902 بحث حول العسل حصريا على رونق 358902 بحث حول العسل حصريا على رونق 358902

۩۞۩۞ شبكة رونق الحرف ۞۩۞۩

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ادبية معلومات اخبارية تقنية طبية موسوعية

آخر المواضيع






<div style="background-color: none transparent;"><a href="http://www.rsspump.com/?web_widget/rss_widget/twitter_widget" title="web widget">Twitter Widget</a></div>



    بحث حول العسل حصريا على رونق

    الماستر
    الماستر
    الاداريون
    الاداريون


    رسالة sms رسالة sms : مرحبا بك
    زائر


    عدد المساهمات : 4802
    تاريخ التسجيل : 04/10/2009
    العمر : 41
    الموقعhttps://adeladel.ahlamontada.com

    حصري بحث حول العسل حصريا على رونق

    مُساهمة من طرف الماستر الإثنين 18 أبريل 2011, 2:26 am

    بحث حول العسل من كتاب
    مع الطب في القرآن الكريم - عبد الحميد دياب ، أحمد قرقوز
    حصريا على رونق الحرف

    العسل Hony
    ( فيه شفاء للناس )
    في العسل : قال تعالى ( وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال
    بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل
    ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس ) [ النحل
    68 - 69 ] وقال يصف أنهار الجنة التي وعد بها المتقون : ( مثل الجنة التي وعد
    المتقون فيها أنهر من ماء غير آسن وأنهر من لبن لم يتغير طعمه وأنهر
    من خمر لذة للشاربين وأنهر من عسل مصفى ) [ محمد : 15 ]
    وقال ص : ( عليكم بالشفائين العسل والقرآن )
    - " ما من شك في أن النصوص القرآنية التي وردت في العسل ، ومن بعدها
    الأحاديث النبوية الصحيحة هي أوضح وأرسخ النصوص القديمة على الاطلاق ،
    كما أنها تعتبر من أوائل النصوص التي جزمت بالفائدة المطلقة ، وبالخواص
    العلاجية الثابتة لهذه المادة القيمة " .
    وقبل البحث نحب أن نشير إلى أن ما سنورده من الفوائد الصحية والعلاجية
    للعسل ، ما هي إلا نتائج تجارب كثيرة قام بها العديد من العلماء في أنحاء العالم ،
    وخاصة في الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية ، ومن يريد زيادة في
    الايضاح فليراجع هذه التجارب ، التي جمع منها الكثير والمفيد الدكتور الدقر في
    كتابه " العسل " .
    مكونات العسل : يحوي العسل أكثر من سبعين مادة مختلفة ، فهو :

    1 - أهم منبع للمواد السكرية الطبيعية ، حيث اكتشف إلى الآن حوالي
    ( 15 ) نوعا من السكاكر ، أهمها سكر الفواكه ( فركتوز ) بنسبة ( 40 % ) ، وسكر
    العنب ( غلوكوز ) بنسبة ( 30 % ) أما سكر القصب فبنسبة ( 4 % ) . . . وإن ( 1 ) كغ
    من العسل يعطي طاقة تقدر ب‍ ( 3250 ) حريرة .
    2 - يقف في الصف الأول بين الأغذية من حيث احتواؤه على بعض
    الخمائر ( الأنزيمات ) التي تساعد في عمليات الاستقلاب والهضم وأهمها : خميرة
    الشعير Amylase التي تحول النشاء إلى سكر ، والقلابين Invertase التي تقلب
    السكر العادي إلى سكر عنب وسكر فواكه ، والكاتالاز Catalase ، والبير وكسيداز
    Peroxidase ، والليباز Lipase .
    3 - يحوي مجموعة من الفيتامينات ، أهمها فيتامين ( ب ) و ( ب 2 ) و ( ب 3 )
    أو حمض البانتوثيني ، و ( ب 5 ) أو حمض النياسين ، و ( ب 6 ) أو البيرودكسين ،
    وفيتامين ( ث ) واثار من البيوتين وفيتامين ( ك ) وفيتامين ( ي ) E . Vit وفيتامين ( آ ) .
    وهذه الفيتامينات توجد بمقادير غير مرتفعة ولكنها مفيدة ، لان العسل وسط ممتاز
    لحفظها - أما نسبة وجودها فمرتبط بنسبة غبار الطلع الذي تجمعه النحلة ، كراتب
    غذائي لها .
    4 - يحوي العسل أنواعا من البروتينات والحموض الأمينية ، والحموض
    العضوية ، كحمض النحل ، ومشتقات الكلوروفيل ، وعلى منشطات حيوية Bios
    timulators وعلى روائح عطرية وغيرها .
    5 - الأملاح المعدنية وأهمها : أملاح الكلس ، والصوديوم والبوتاسيوم
    والمنغنيز والحديد والكلور والفوسفور والكبريت واليود ، وتشكل هذه الأملاح اثنان
    بالألف من وزن العسل .
    6 - يؤكد الكثير من الباحثين على وجود مواد مضادة لنمو الجراثيم في
    العسل ، كما يعتقد بوجود هرمون نباتي ونوع من الهرمونات الجنسية ( من مشتقات
    الاستروجين ) .
    إذا ، فالعسل مادة شديدة التعقيد ، تتباين قليلا بتراكيبها باختلاف الزهور
    التي جنيت منها ، ولعل السر في احتوائها على هذه المواد المختلفة ، التي لم
    تجمع في أي مادة غذائية أخرى على الاطلاق ، وهو جنيها لرحيق كل الأزهار
    والثمرات استجابة لنداء خالقها يوم أوحى لها : ( ثم كلي من كل الثمرات ،
    فاسلكي سبل ربك ذللا ، يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه ) وقد تبين
    فعلا ، أن النحلة لا تقوم بتصنيع العسل فقط ، وإنما تقوم بصنع مواد أخرى أقل أو
    أكثر تعقيدا من العسل ، فهي تصنع أقراص الشمع السداسية العيون ، وتصنع ما
    يسمى بالغذاء الملكي ، وهي مادة أكثر تركيزا وأشد تعقيدا من العسل ، تقدمه
    العاملات للملكة واللبيوض التي تعد لتكون ملكات ، كما تبين ان مقدرة العسل
    على الشفاء تزداد كلما كان عدد الزهور المجني منها أكبر .
    - من ميزات العسل التي يجب معرفتها .
    1 - مقاومته للفساد مدة طويلة تصل إلى سنين عديدة ، بشرط واحد ، هو أن
    يحفظ بعيدا عن الرطوبة .
    2 - إذا سخن لأكثر من ستين درجة مئوية ، يفقد جزءا من أهميته بصفته راتبا
    غذائيا جيدا .
    العسل مبيد للجراثيم ومضاد للعفونة
    أكد أكثر الباحثين أن الجراثيم الممرضة للانسان لا يمكن لها أن تعيش في
    العسل ، وأن للعسل فعلا مبيدا لها . وقد وضع لتعليل ذلك نظريات عديدة ، منها :
    1 - احتواء العسل على حمض النحل Formic Acid ، وهو من المواد
    المضادة للعفونة .
    2 - ارتفاع تركيز السكاكر التي تصل إلى 80 % من تركيب العسل ، رغم أن
    الأوساط ذات التركيز السكري الخفيف تزيد نشاط الجراثيم ، ويذكرنا ذلك بأن
    التمر الذي يحوي نسبة عالية من السكاكر ، لا تنمو فيه الجراثيم أيضا .
    3 - احتواء العسل على مواد مثبطة لنمو الجراثيم Antibacteril Inhibitore
    وهذه المواد هي منتجات خاصة من صنع النحلة حيث إنها لا توجد في العسل
    الاصطناعي ، وهذه النظرية أكثر النظريات أهمية ،
    4 - احتواء العسل على مادة الماء الأوكسجيني Hydrogen ( O 2 H 2 )
    Peroxide المعروف بتأثيره القاتل للجراثيم .
    والواقع أن الفعل المضاد لنمو الجراثيم الذي يتمتع به العسل هو حصيلة
    العوامل التي سبق ذكرها متعاضدة .
    أما عن فعل العسل المضاد للعفونة ، فهو بعكس معظم المواد الغذائية ،
    كالحليب والعصير والأطعمة المطبوخة ، لا تنمو عليه الفطور ولا يتعفن مطلقا ، ولا
    يتغير لونه أو طعمه أو رائحته شريطة أن يحفظ بعيدا عن الرطوبة .
    - حفظ الأنسجة في العسل : ثمة ميزتان للعسل ، الأولى أنه مادة غذائية غنية
    بالسكر ، والثانية أنه مضاد للجراثيم والفطور ، هاتان الميزتان دعت العلماء لان
    يستخدموا العسل في أحدث المجالات التطبيقية الطبية ، التي تشكل اليوم مشكلة
    علمية ، ألا وهي ، حفظ الأنسجة والأعضاء الحية لمدة طويلة وهي عقيمة ودون
    أن تتأثر حيوية هذه الأعضاء ووظائفها .
    وقد وجد بنتائج التجارب المجراة على العسل في هذا المجال ، المعطيات
    التالية :
    1 - لمحلول العسل الطازج ( 50 % ) و ( 25 % ) تأثير مبيد للجراثيم المكورة
    والعصوية بشكل واضح .
    2 - محلول العسل القديم ( المستعمل سابقا في حفظ الأنسجة ) يعد مبيدا
    لأكثر الجراثيم ما عدا المكورات العنقودية .
    3 - الأنسجة التي أخذت ضمن شروط التعقيم ، وحفظت في محلول عسلي
    ( 50 % ) بقيت عقيمة وصالحة لمدة طويلة من الزمن .
    العسل والحمية في الداء السكري :
    الحمية في الداء السكري أكبر ركن من أركان المعالجة ، وخاصة في
    السكري عند الكهول ، فهي لوحدها تكفي في 50 % من الحالات ، وفي 30 %
    تشارك الحمية بخافضات السكر عن طريق الفم ، وفي سكري الشباب أو السكري
    المختلط يستخدم الأنسولين حقنا تحت الجلد .
    وأساس الحمية هو الامتناع عن جميع أنواع الأطعمة الحاوية على السكر
    والنشويات بنسبة عالية ، مثل الخبز والأرز والبطاطا وجميع المشروبات الحلوة
    والشوكولاه ، والحلويات ، وهي في الواقع حمية صعبة جدا ، ولذلك فإن وجود
    مادة سكرية هي غاية في اللذة ، لا تقتصر على أنها غير ضارة بالداء السكري فقط ،
    بل أنها مفيدة أيضا وتمد الجسم بمواد يمكن أن تعطيه القدرة والطاقة ، هي مادة
    عظيمة فعلا ، هذه المادة هي العسل . لقد بينت نتائج التجارب التي قام بها الكثير
    من العلماء ، أن الانسان يستطيع أن يتمثل سكر الفواكه بشكل سهل وسريع ، حتى
    لو كان مصابا بالسكري وخاصة بالمقارنة مع السكر الأبيض " سكر الطعام " ومن
    المعروف أن نسبة سكر الفواكه في العسل هي عالية جدا إذ تشكل 40 % من
    تركيبه ، ولهذا ينصح بعض العلماء باستبدال العسل بكافة أنواع السكريات في
    جداول الحمية الخاصة بالسكريين .
    وقد أثبت العالمان كيليان وتوبياش ، أن إعطاء السكريين مقدار ( 20 ) غ من
    العسل صباحا ، و ( 20 ) غ ظهرا ، دون أي تغيير في كمية الأنسولين ، أو نوعية
    حميتهم ، لا تؤثر بصورة ملحوظة على مستوى سكر الدم اليومي عندهم .
    وثمة شئ آخر وهام . هو ما توصل إليه منكوفسكي بتجاربه على الكلاب ،
    بأن للعسل فائدة كبرى كمداواة داعمة لاحمضاض الدم Acidosis ، الاختلاط
    الخطير للداء السكري أما البروفسور ، فاتيف من جامعة صوفيا ، فيقول بعد تجارب
    على ( 36 ) طفلا سكريا : لقد تبين لي بشكل لا يقبل الجدل حسن تأثير العسل
    على سير الداء السكري .
    وأخيرا فقد اكتشف حديثا مواد في العسل تشبه الأنسولين في تأثيرها ، كل
    هذا يجعل من العسل مادة ذات تأثير جيد على استقلاب السكاكر وخاصة عند
    السكريين .
    ويجب أن لا ننسى أن تناول العسل بكميات كبيرة يضر بالسكري لأنه يحوي
    على 30 % من تركيبه سكر عنب ، فلكي نحصل على تأثيره المفيد يجب أخذه
    بمقادير معقولة وباشراف الطبيب .
    العسل والوقاية من نخر الأسنان :
    نخر الأسنان آفة شائعة ، تحدث خاصة عند الذين يتناولون السكاكر
    الصناعية بكثرة ، وهي سكاكر قابلة للتخمر بوجود العصيات اللبنية Lactobacilli
    نستطيع تلمس دور العسل ( كسكر طبيعي ) في الوقاية من نخر الأسنان ،
    بالمقارنة مع السكاكر الصناعية في التجربة التي قام بها العلماء ( وسبورن
    ونوزيسكين وستار ) على مجموعة من الناس لمدة خمسة أسابيع ونصف ، حيث
    وجدوا أن : " 100 % ) من الذين لم يكن لديهم نخر ، وتناولوا سكاكر طبيعية ( 70 غ
    عسل يوميا ) ظلوا بدون نخر ، بينما نجد أن 7 ، 72 % من الذين ليس لديهم نخر
    سابق وتناولوا سكر صناعي ( 65 غ باليوم ) قد حصل لديهم نخور سنيه ، كما وجد
    عند 100 % منهم عصيات لبنية في أفواههم " .
    كما أن لفعل العسل المضاد للجراثيم ، أثر في الوقاية من النخر إضافة لكونه
    سكر طبيعي ، وللعسل قدرة واضحة في الحث على نمو العظام ، وبزوغ الأسنان ،
    وفي التكلس العظمي والسني ، وبالتالي يزيد نمو الطفل ويبعده عن خطر
    الكساح .
    - إن دعج الأسنان بالعسل الممزوج بالفحم الطبي يجعلها بيضاء ناصعة .
    العسل وطب الأطفال : عسل النحل مادة غذائية وعلاجية ممتازة لعضوية
    الطفل فهو :
    1 - يزيد خضاب الدم وعدد الكريات الحمر .
    2 - يحس حالة الطفل بشكل ملحوظ وخاصة أولئك الذين يعانون من
    اضطرابات هضمية ، كالاسهال وسوء الامتصاص ، أو يعانون من سوء التغذية أو
    فاقة دموية .
    3 - يجنب الصغار خطر الأمراض الجرثومية والتعفنات المعوية ، بسبب
    خواصه المضادة للجراثيم .
    4 - يسرع شفاء الاطفاء من الأمراض التي تصيبهم ، ويزيد وزنهم .
    5 - يساعد في ظهور الأسنان ، ويحميها من الأمراض .
    6 - يؤمن للطفل الغذاء اللازم من فيتامين ب 6 ، ويحسن استقلاب الكلس
    والمنغنيزيوم في الجسم ، ولهذا ينصح أكثر العلماء بإضافة العسل إلى غذاء الطفل
    في مختلف مراحل نموه ، لما في ذلك من فوائد في نموهم الطبيعي ، ووقاية لهم
    من الأمراض الفتاكة بالأطفال ، كالاسهالات وسوء التغذية .
    عسل النحل والوقاية من الأذيات الشعاعية والسرطان :
    التعرض للأشعة بكثرة يضر ببعض المرضى المعالجين بها ، وببعض
    الأطباء والعاملين في حقل الأشعة ، ويظهر ذلك على شكل فقر دم ، ونقص في
    الكريات البيض ، مع صداع ووهن وإقياء وحمى . . وقد وجد أن حقن هؤلاء
    بمحلول العسل يخلصهم بسرعة مدهشة من هذه الاعراض ، كما أن إعطاءه
    للمرضى قبل تعرضهم للجلسات الشعاعية يؤدي لعدم ظهور الاعراض السابقة الانسمامية لديهم .
    وتشير الاحصائيات إلى ندرة إصابة النحالين ( القائمين على العناية بالنحل )
    بالسرطان ، نسبة الأصحاب المهن الأخرى . وحتى الآن لم يوجد التعليل العلمي
    لذلك ، فنسبه إصابة النحالين بالسرطانات المختلفة هي ( 36 % بالألف ) ، أما
    نسبتها عند عمال تصنيع الخمور فهي ( 6 ، 4 بالألف ، أي أكثر من النسبة السابقة ب‍
    ( 13 ) ضعف تقريبا )
    لذلك فإن العسل يدخل في حمية جميع المرضى في مشفى إيسلر للأورام
    السرطانية في ألمانيا الغربية .
    الاستشفاء بالعسل
    الأثر الشافي للعسل ، هو مدلول الآية الصريح ، حيث قال تعالى : ( فيه شفاء
    للناس ) وقد يذهل الانسان عندما يستطلع تأثير هذا الدواء الإلهي العجيب في
    معالجة الكثير من الأمراض ، وحتى بعض الأمراض التي لم يستطع الطب إلى
    يومنا ، أن يجد لها علاجا فعالا كالتهابات الانف الضمورية ، والخشكريشات
    والقروح الواسعة في الجلد . . . وغيرها وإن أهم ما يميز العسل كدواء عن باقي
    الأدوية ، هو انعدام تأثيراته الجانبية على الأجهزة المختلفة ، بل على العكس
    تماما ، فهو يحسن الحالة العامة لجميع هذه الأجهزة ، وهذا ما يساعد أكثر على
    الشفاء .
    الاستشفاء بالعسل في أمراض الجلد Dermatology :
    منذ القديم استخدم العسل في معالجة الآفات الجلدية ، وخاصة التقيحات
    والقروح والجروح العفنة ، بدءا من توصيات أبقراط ونصوص التوراة . حتى ابن
    سينا الذي كان يرى أن للعسل فائدة كبيرة في معالجة قرحات الجلد العميقة
    والمتعفنة ، ثم طبق العسل في العصر الحديث من قبل كثير من العلماء في معالجة
    هذه الأمراض التي تحير الطب إلى الآن ، وقد كان من نتائج هذه التجارب ما يلي :
    1 - العسل يسرع التئام الجروح وينظفها لأنه يزيد محتوى الجروح من مادة
    الغلوتاثيون التي تسرع عملية التعمير والالتئام النسيجي .
    2 - العسل علاج جيد لتقرحات الجلد المزمنة ، وخاصة إذا طبق المزيج
    المؤلف من ( 5 / 4 عسل + 5 / 1 فازلين ) .
    3 - علاج جيد للتقيحات الجلدية ، كالدمامل والجمرة والحميدة والتينة
    العنقودية وغيرها ، لأنه يوقف نمو الجراثيم ويغذي الجلد والأعصاب .
    4 - يؤدي لشفاء سريع للجروح الواهنة ، كالناتجة عن طلق ناري أو
    المرافقة بذات عظم ونقي ، وذلك بتطبيقه موضعيا بالتشريد الكهربائي .
    5 - يفيد كضماد للتغير على العمليات القذرة ، التي تحمل احتمال التلوث
    الجرثومي . كعمليات قطع الفرج ، وذلك كما طبقه العالم بولمان - الجراح
    النسائي - الذي قدم تقريرا بذلك ختمة بقوله : " عندي كل المعطيات الايجابية كي
    أفكر بهذه المادة البسيطة التي تجيب على كل الأسئلة حول مشاكل الجروح
    والقروح المتقيحة ، فهي مادة غير مخرشة ، وغير سامة ، وعقيمة بذاتها ، مضادة
    للجراثيم ، مغذية للجلد ، رخيصة ، سهلة التحضير ، سهلة الاستعمال ، وفوق كل
    ذلك مادة جد فعالة " .
    ويقترح الكثير من العلماء ، ضرورة تجريب العسل على نطاق واسع ،
    وحده ، أو بادخاله كسواغ في الأدوية الجلدية ، من مراهم وكريمات ، والتي
    تستخدم في معالجة التقرحات الجلدية المزمنة والحادة .
    حقن العسل موضعيا : يؤكد عدد من الأطباء على تأثير العسل كمضاد للحكة
    وكمهدئ في الآفات الجلدية المزمنة والحادة الحاكة ، عندما يعطى حقنا موضعيا
    في مكان الآفة .


    الاستشفاء بالعسل في أمراض جهاز الهضم


    إن ما يحويه العسل من مواد كيمياوية مختلفة ، يجعل له تأثيرات حسنة على
    بعض الأمراض المتعلقة بجهاز الهضم ، فهو مثلا :
    1 - يساعد على الهضم بفعالية الأنزيمات الهاضمة التي يحويها وهي :
    الاميلاز : والكاتالاز ، والليباز وغيرها .
    2 - العسل يخفض الحموضة المعدية الزائدة ، فهو يفيد في القرحة
    الهضمية ، والتهابات المعدة ، كما أن إعطاء العسل للمصابين بنقص الحموضة
    المعدية يؤدي لزيادة معتدلة فيها وبذلك فإن للمحاليل العسلية دورا حقيقيا هو :
    تنظيم حموضة المعدة : وفي دراسة ممتعة للبرفوسورة خوتكينا ، على عدد كبير من
    المصابين بالقرحة الهضمية ( سواء المعدية أو العفجية ) حيث عالجت القسم الأول
    منهم بالمعالجات العادية ، والحمية العادية للقرحة ، وعالجت القسم الثاني
    بالعسل فقط ، وكانت النتيجة هي : أن ( 61 % ) من القسم الأول تم شفاؤهم
    سريريا ، وبقي ( 18 % ) منهم يعانون من بعض الآلام . أما القسم الثاني المعالج
    بالعسل فقدتم شفاء ( 84 % ) منهم وبقي ( 9 ، 5 % ) منهم يعانون من بعض الآلام .
    ويرى العلماء أن العسل يملك تأثيرا مضاعفا على القرحة . تأثير موضعي : بتسريع
    التئام القرحة ، وتعديل حموضة المعدة ، وتأثيرا عاما : بتحسين حالة المريض وتهدئة جهازه العصبي .
    3 - العسل مفيد جدا ، وفعال في معالجة الانتانات المعوية ، وخاصة عند
    الأطفال وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم في مناسبات عدة ، أنه أمر بتناول العسل العلاج
    استطلاق البطن ( الاسهال ) مع تأكيده على ذلك .
    4 - العسل يمنع التخمرات بسبب احتوائه على حمض النحل الذي يؤثر
    على جراثيم الأمعاء .
    5 - يمنع حدوث الامساك وخاصة ، الامساك الذي يحصل بعد العمليات
    الجراحية على الأمعاء ، وذلك لما يحويه من المواد العطرية الطيارة التي تنشط
    الحركات الحوية للأمعاء كما أن العسل يحوي مادة ( غلو كوسيد أستر أسيتيل ) ،
    التي تتحول إلى ( أو كسي ميثيل انتراكيون ) في الأمعاء وهذه تكافح الامساك .
    6 - يفيد العسل في معظم أمراض الكبد والصفراء عندما يدخل في حمية
    المرضى ، وذلك لأنه مادة مغذية للنسيج الكبدي ، كما يزيد احتياطي الكبد من
    مولد السكر .
    وعندما يمزج العسل بغبار الطلع والغذاء الملكي يشكل أكثر العلاجات
    الفعالة في أمراض الكبد ، لما يحويه من أملاح معدنية وحموض عضوية
    وفيتامينات وهرمونات وخمائر ومضادات حيوية ، تنشط وظائف الكبد واستقلاب
    السكاكر ، كما يعزو العالم كوخ هذا الأثر الجيد لوجود عامل نوعي في العسل
    أسماه العامل الغليكوتيلي glucatilic factor الذي يملك أثرا خاصا على الكبد ،
    ويحسن الدوران الدموي ووظائف القلب .


    الاستشفاء بالعسل في أمراض التنفس


    1 في السل : للعسل تأثير حسن على مريض السل ، وقد يكون السبب هو
    أن العسل يزيد مقاومة الجسم للالتهاب السلي ، فقد لوحظ أن إعطاء ( 100 -
    150 ) غ من العسل يوميا لمرضى السل الرئوي ، تؤدي لزيادة وزن ملحوظة ،
    وتناقص السعال ، وزيادة خضاب الدم وانخفاض سرعة التثقل ، وذلك نسبة
    للمرضى الذين لم يتناولوا العسل .
    2 - السعال الديكي والتهاب الحنجرة والبلعوم . من الأمراض التي يؤثر
    عليها العسل تأثيرا ممتازا .
    3 - التهاب القصبات : يفيد العسل في التهاب القصبات وإزالة السعال ،
    وقد أضافت الشركة الألمانية Natterman العسل إلى مركباتها المضادة للسعال
    ومنها شراب ملروزوم Melrosum المتوفر في الأسواق حاليا ، والذي يعتبر فعلا من
    أحسن أدوية السعال والتهاب القصبات ، وأكثرها قبولا وخاصة بالنسبة للأطفال .
    4 - وفي معالجة الربو القصبي وذات الرئة ، فيستعمل العسل بشكل إرذاذ
    مع كلور الكلس ، ومحلول الديمدرول ( مضاد هيستامين ) .
    الاستشفاء بالعسل في أمراض العين
    استخدم العسل قديما وحديثا في معالجة أمراض العين ، وأعطى نتائج
    مشجعة وجيدة ، وظهر بنتائج التجارب العديدة فائدة العسل التي لا تقبل الشك في
    معالجة الأمراض التالية :
    1 - التهاب حواف الأجفان .
    2 - التهابات القرنية المختلفة ، كالالتهاب القرني الناكس ، والسلي .
    والافرنجي ، والتراخومي .
    3 - كثافات القرنية وتقرحاتها .
    4 - حروق العين المختلفة ، باستخدام مزيج من العسل ومرهم البوسيد ، أو
    العسل مع زيت السمك ولهذا ينصح أكثر العلماء باستخدام العسل كسواغ
    للمراهم العينية المضادة للالتهابات ، وذلك لما يملكه من تأثير واقي من الانتان ،
    ومحسن للتروية ، ومن فعل مغذي ومعمر للنسج Regeneration ، وخاصة
    بالنسبة لمنطقة القرنية .
    وأحدث ما نشر في مجال العسل والأمراض العينية ، هو ما كتبه الباحثان
    ما كسيمنكو وبالوتينا على معالجة قصر البصر Myopia بالعسل ، مع نتائج جيدة .
    يتوقف تطور قصر البصر ، وتحسن قوته .
    الاستشفاء بالعسل في أمراض الانف والاذن والحنجرة
    - العسل والنزلات الشعبية : إذا كان ما يقال عن سير النزلات الشعبية
    ( الرشح والانفلونزا والكريب ) أنه يستمر ( 7 ) أيام بدون معالجة ، وأسبوع
    بالمعالجة ، فإن العسل كما يبدو سيغير هذه القاعدة ، إذ تبين أن النزلات الشعبية
    تشفى خلال ( 3 ) أيام ، بتناول العسل بعد مزجه بالحليب الساخن ، أو مع عصير
    الليمون ، أو باستخدام شاي محلى بالعسل ،
    - التهاب اللوزات والبلعوم المزمن : إن تطبيق العسل موضعيا مرتين باليوم
    لمدة أسبوعين يودي لموت الجراثيم البلعومية نهائيا ، ويمكن أيضا مزج العسل
    بالبنسلين ، وتطبيق المزيج موضعيا .
    - آفات الطرق التنفسية العلوية الضمورية : كالتهاب الانف الضموري ،
    والتهاب البلعوم الضموري ، والتي لم تشفى بالمعالجات الطبية المستخدمة ،
    يستخدم العسل فيها بشكل إرذاذ محاليله المائية واستنشاقها مع نتائج جيدة جدا .
    - التهاب الجيوب المزمن ، والاذن الوسطى القيحي المزمن ، تعالج وتشفى
    بالغسيل بمحاليل العسل ، حيث أن محلول العسل ذو التركيز ( 30 % ) كاف لايقاف
    نمو الجراثيم كافة ، العقدية والعنقودية ، والعصيات الزرق الموجودة في أمراض
    الانف والاذن والحنجرة عادة .
    - التهاب الانف الحاد Rhinitis ، والتهاب البلعوم والقصبات .
    - التهاب الانف والبلعوم الجاف ، تعطي معالجتها نتائج باهرة ومشجعة ،
    بحقن المستحضر العسلي المسمى ( Prokopin ) تحت مخاطية البلعوم والسويقة
    اللوزية .
    - التهابات الفم القلاعية Aphthose ، تستجيب بشكل جيد لتطبيق العسل
    موضعيا مكان الإصابة لمدة خمسة أيام .
    حصريا على رونق الحرف


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 17 مايو 2024, 7:34 pm