حين مددت يدك لي....جعلتني أرى ما معنى الحياة.....رويت بذور آمالي
المتيبسة فنمت ورود الفرح في نفسي.....رقصت بي بجنون طاردا عني غبار
الأحزان.....ورأيك فيك الرجل الذي كنت أبحث عنه....وجن قلبي....وتبدلت
حياتي.....وما عدت أنا....
فماذا فعلت بي؟.....
جعلت ساعات يومي كالدقائق وأنا افكر بك......
جعلتني أحمل صورتك بين جفني فتكون آخر ما أراه حين أغفو وأول ما أراه حين أصحو......
جعلت حمم الشوق تتفجر من فوهة قلبي......فتجري نحوك أنهارا....
جعلتني ملكة متوجة بعد أن كنت مواطنة تسكن دروب حياتك.....
جعلتني أعيش أحلام يقظة وردية في صباحاتي......وتزور أحلامي في مساءاتي.....
جعلتني أكسر ألواح مبادئي وأنسل بين قضبان واقعي وأطير في خيالٍ يوصلني إليك.....
جعلتني أحدث نفسي كالمجنونة لأجهز ما سأقوله لك.....جعلتني أنادي كل شخص أعرف بأسمك.....
جعلتني أتكلم شعرا وأغني بشوقك إرتجالا وأرقص دون الحان حين القاك....
جعلتني لا اقوى على خطوة بدونك....ولا أتحمل ثانية تفصلني عنك....
جلعتني شرهة في حبك أريد أن التهمك وأشرب منك المزيد دون أن أشبع منك.....
جعلتني في حبك سائرة كالنيام....ومامن طريق لي للعودة.....
جعلتني أغرق فيك دون امواج....
جعلتني اسلمك روحي دون قتال.....
جعلت نسمات الهواء تحمل لي أنفاسك فاستنشقها حباً.....
جعلت جدران الأسى من حولي تنهار وحين عريتني من أمسي.....لففتني برجولتك وطوقتني بشروق يوم جديد...وامل ناصع البياض........
جعلتني أحس أن كل يوم أقضيه معك هبة من السماء أحمل منك ما يكفيني في أيام عجاف يكون فيها العطش لك مؤلما يجفف الدماء....
ماذا فعلت بي؟!.....
بوجداني
بحياتي....كيف سكنت ماضيّ وحاضري ومستقبلي؟....كيف حولت عقلي حليفا
لك؟....ماذا فعلت بكل خلية في أعماقي حين تغلي حنينا إليك؟.....أخبرني كيف
بدلتني هكذا؟.....فأصحبت انا فقط وانا معك.....بالله عليك أجبني....أهو سحر
مارسته علي أم لعنة ليتبعك قلبي في درب مجنون؟.....
أجننتني أم عقّلتني؟.....
أأنقذتني أم أغرقتني؟....
ألملمتني أم بشوقي إليك مزقتني؟....
أقولا أصدقتني حين حكيت لي عن ما في ذاتك أم بجاذبيتك داعبتني؟.....
أمددت لي يدك شهامةً أم تراك من وقتها أحببتني؟....
أكنت من آلامي تجمعني أم أنك الآن بتوهجك بعثرتني؟.....
أتحاول أن تحييني...أم أنك حين أحييت الحب في قلبي من جديد قتلتني؟.....
لست ادري....حقا لست أدري.....أرجوك اخبرني.....
ماذا فعلت بي؟؟؟؟؟
المتيبسة فنمت ورود الفرح في نفسي.....رقصت بي بجنون طاردا عني غبار
الأحزان.....ورأيك فيك الرجل الذي كنت أبحث عنه....وجن قلبي....وتبدلت
حياتي.....وما عدت أنا....
فماذا فعلت بي؟.....
جعلت ساعات يومي كالدقائق وأنا افكر بك......
جعلتني أحمل صورتك بين جفني فتكون آخر ما أراه حين أغفو وأول ما أراه حين أصحو......
جعلت حمم الشوق تتفجر من فوهة قلبي......فتجري نحوك أنهارا....
جعلتني ملكة متوجة بعد أن كنت مواطنة تسكن دروب حياتك.....
جعلتني أعيش أحلام يقظة وردية في صباحاتي......وتزور أحلامي في مساءاتي.....
جعلتني أكسر ألواح مبادئي وأنسل بين قضبان واقعي وأطير في خيالٍ يوصلني إليك.....
جعلتني أحدث نفسي كالمجنونة لأجهز ما سأقوله لك.....جعلتني أنادي كل شخص أعرف بأسمك.....
جعلتني أتكلم شعرا وأغني بشوقك إرتجالا وأرقص دون الحان حين القاك....
جعلتني لا اقوى على خطوة بدونك....ولا أتحمل ثانية تفصلني عنك....
جلعتني شرهة في حبك أريد أن التهمك وأشرب منك المزيد دون أن أشبع منك.....
جعلتني في حبك سائرة كالنيام....ومامن طريق لي للعودة.....
جعلتني أغرق فيك دون امواج....
جعلتني اسلمك روحي دون قتال.....
جعلت نسمات الهواء تحمل لي أنفاسك فاستنشقها حباً.....
جعلت جدران الأسى من حولي تنهار وحين عريتني من أمسي.....لففتني برجولتك وطوقتني بشروق يوم جديد...وامل ناصع البياض........
جعلتني أحس أن كل يوم أقضيه معك هبة من السماء أحمل منك ما يكفيني في أيام عجاف يكون فيها العطش لك مؤلما يجفف الدماء....
ماذا فعلت بي؟!.....
بوجداني
بحياتي....كيف سكنت ماضيّ وحاضري ومستقبلي؟....كيف حولت عقلي حليفا
لك؟....ماذا فعلت بكل خلية في أعماقي حين تغلي حنينا إليك؟.....أخبرني كيف
بدلتني هكذا؟.....فأصحبت انا فقط وانا معك.....بالله عليك أجبني....أهو سحر
مارسته علي أم لعنة ليتبعك قلبي في درب مجنون؟.....
أجننتني أم عقّلتني؟.....
أأنقذتني أم أغرقتني؟....
ألملمتني أم بشوقي إليك مزقتني؟....
أقولا أصدقتني حين حكيت لي عن ما في ذاتك أم بجاذبيتك داعبتني؟.....
أمددت لي يدك شهامةً أم تراك من وقتها أحببتني؟....
أكنت من آلامي تجمعني أم أنك الآن بتوهجك بعثرتني؟.....
أتحاول أن تحييني...أم أنك حين أحييت الحب في قلبي من جديد قتلتني؟.....
لست ادري....حقا لست أدري.....أرجوك اخبرني.....
ماذا فعلت بي؟؟؟؟؟