وقد تكون هذه النتائج هامة وخاصةً في اليابان، حيث يمثل الاستحمام جزءاً رئيسياً من الحياة اليومية سواء في المنزل أو كشكل من أشكال الترفيه مع تدفق الناس علي الينابيع الساخنة العديدة في البلاد من أجل الاسترخاء لفترة طويلة.
واستند الفريق في دراسته على بيانات حوالي 11 الف حالة توقف للقلب في أوساكا غرب البلاد في الفترة من 2005 إلى 2007. وقبيل حدوث السكتة القلبية كان 22% من الأشخاص ينامون و9% يستحمون و3% يعملون و 0.5% يمارسون الرياضة.
وكانت النسبة الباقية تمارس أنشطة "غير محددة" أو غير معروفة.
وبالنظر إلى معدلات السكتة القلبية كان أعلي معدل في القائمة 54 حالة لكل عشرة ملايين شخص لكل ساعة من الاستحمام ثم عشر حالات لكل عشرة ملايين شخص لكل ساعة من ممارسة الرياضة.
وبالنسبة لمن يقومون بالاستحمام ارتبط الخطر بدرجات الحرارة الخارجية مع حدوث مزيد من السكتات القلبية في الأيام الاكثر برودة. وفي حين ما زال من غير الواضح كيف يمكن تفسير هذا الارتباط فان الاستحمام في حوض ماء ساخن في يوم بارد يؤدي إلى انخفاض سريع في ضغط الدم مما يؤثر على القلب.
وأوضح نيشياما وزملاؤها "قد يكون من المهم اتباع النهج الوقائي للأشخاص الأكثر عرضة للخطر مثل تدفئة الحمام والرواق أو الامتناع عن الاستحمام بالماء الساخن لفترة طويلة".