ويحتوي الفلفل الحار العادي في اي مكان على ما يتراوح بين 2500 الى 8000 وحدة سكوفيل.
وقال مارسيل دي ويت احد افراد الفريق الذي طور وزرع المنتج الجديد "اصيبت بالهلوسة واضطررت للاستلقاء ولم استطع السير لمدة عشرين دقيقة وشعرت بدوار" وذلك بعد تذوق الفلفل الجديد.
ومضى يقول "هذا الفلفل حريف للغاية، لن افعلها ثانية ابدا، اؤكد لك ذلك."
وارتدى جامعو المحصول قفازات وحرصوا على عدم ملامسة النبات لاي جزء من اجسادهم بسبب ما يمكن أن يسببه لهم من آلام.
وارتدى العمال الذين شاركوا في غلي الفلفل وتحويله لصلصة اقنعة كيميائية وملابس واقية لتجنب البخار.
ويقول دي ويت الذي يزعم ان افطاره المفضل هو شطيرة زبدة الفول السوداني الحارة انه رغم عشقه للتوابل الا ان درجة حرارتها ليست كل شيء.
وتابع "النكهة تأتي في المقام الاول وبعدها درجة الحرارة" واصفا سكوربيون باتش تي بانه لذيذ.
واضاف قائلا "الامر يشبه تناول سلطة فواكه وهي على النار."