ولم يستغرق الأمر طويلا بعد انتشار ذلك الخبر ليقوم هؤلاء باستغلاله لنشر صفحات على الإنترنت لتوافق كلمات البحث عن صور أو فيديو لأسامة بن لادن.
وقال أحد خبراء الحماية في كاسبرسكي على مدونته "كما هي العادة تماما، كلما انتشر خبر هام يبدأ محتالوا الإنترنت بحملة خداع لمحركات البحث محاولين جرّ المستخدمين إلى الطريقة تمكنهم من قرصنة المستخدمين".
وحسب شركة كاسبرسكي فإن اثنين من الروابط يقود المستخدمين إلى نطاقات خبيثة تحاول تثبيت برامج حماية مزيفة على كمبيوترات المستخدمين.
ولا تقتصر محاولة نشر البرامج الخبيثة على استغلال محركات البحث بل يتم الاعتماد أيضا على فيس بوك من خلال مشاركات تحمل صورة بن لادن الذي تكلّف الضغطة عليها استقبال فيروس أو دودة خبيثة تنتشر بدورها إلى إصدقائك على الموقع.