وأوضح أن الخلايا الشمسية تحت سطح الشارع الزجاجي ستسمح للطريق بأن يتحول لمولد عملاق للطاقة الشمسية ويغذي عناصر التدفئة الموجودة تحت السطح الزجاجي بحيث تعمل على ذوبان الثلوج وإزالتها.
وأضاف بروسو الذي ينوى تجربة المرحلة المقبلة من فكرته والمتمثلة بضبط درجات الحرارة لعناصر التدفئة: إن عناصر التسخين والتدفئة ستعمل مثلما تعمل تلك العناصر الموجودة على النافذة الخلفية للسيارة.
وأشار إلى أن توليد الطاقة الكهربائية بوساطة الطرق الذكية يمكن أن يفيد كذلك بإعادة شحن السيارات الكهربائية وتزويد أعمدة الإنارة بالضوء وكذلك إشارات الطرق التحذيرية على طول الطريق نفسها.
وخلص بروسو إلى أن الطرق الشمسية إذا حظيت بقبول واسع النطاق يمكنها أن تولد في نهاية المطاف الكهرباء النظيفة في مختلف أنحاء العالم ما يلغي الحاجة للوقود الإحفوري وتساهم في إنقاذ كوكب الأرض من تغير المناخ العالمي.