ويقول مارك بندرغراست، في كتابه "البلاد والكوكا كولا"، الذي يؤرخ لسيرة هذا المشروب، أن "قصة الكوكا كولا الملحمية بقيت محفوظة وتم الاعتناء بها عبر السنوات".
اما النسخة الرسمية لتسلسل الاحداث في هذه الرواية التي تؤرخ لصعود المشروب، فـ"تحمل العلامات المميزة لاسطورة النجاح الاميركي".
ووفقا للاسطورة التي حيكت حول الكوكا، فان الفقير الطيب بمبرتون تحول من غسال اوان الى مليونير.
وكان الكوكا كولا منتجا جانبيا نموذجيا خلال "العصر الذهبي لمصنعي الأدوية الدجالين"، في نهاية السنوات 1800، حيث كان العديد من الاطباء يحاولون تسجيل براءة اختراع لكل انواع العقاقير والعلاجات لمختلف انواع الامراض.
ويشير بندرغراست الى ان طعم الكوكا كولا الأصلي كان مختلفا جدا عن طعمه اليوم، "لقد كان مثل غيره من المشروبات السرية، علاجا مسجلا مع نفحة كوكايين متميزة".
وقال رئيس مجلس ادارة الشركة ومديرها التنفيذي موهتار كينت في شباط الماضي، ان كوكا كولا يدخل عامه ال125 "بزخم صلب".