كشف مساعد رئيس جامعة البصرة ، عن عزم جامعته وضع حجر الاساس لكلية النفط في مطلع الشهر المقبل، في الوقت الذي حذر من اعتماد العراق على النفط كمصدر وحيد لانتاج الطاقة.
وقال علي العطار لآكانيوز ان "جامعة البصرة أكملت جميع استعداداتها لتأسيس كلية النفط ضمن كليات وتشكيلات جامعة البصرة".
واوضح ان "مطلع شهر تموز/يوليو المقبل سيشهد وضع حجر الاساس لمشروع كلية النفط، خصوصا ان الجامعة أكملت جميع البرامج والدراسات التفصيلية المتعلقة بهذه الكلية".
واضاف العطار ان "جامعة البصرة ستستعين ببعض كوادرها التدريسية وخبراء من شركات النفط العراقية للعمل في هذه الكلية، فضلاً عن وجود نية للتعاقد مع مدرسين اجانب".
من جانب، آخر حذر العطار من اعتماد العراق على النفط كمصدر وحيد لانتاج الطاقة، مبيناً ان "اعتماد العراق على اقتصاد النفط من خلال رفع طاقته الانتاجية ليس بالحل الامثل للنهوض بواقع العراق على مدى المستقبل البعيد".
ونوه ان "العراق يعتبر من الدول الغنية بمصادر الطاقة المتعددة، الامر الذي يتوجب عليه عدم الاعتماد على مصدر واحد".
وتساءل العطار "ماذا يصنع العراق بعد 100 سنة في ظل التطور التكنولوجي والمحاولات المستمرة من قبل الدول المتطورة لانتاج طاقة بديلة عن النفط" ، مشدداً على "ضرورة ايجاد برامج بديلة وطويلة الامد تعتمد على التنوع في انتاج الطاقة".
وكانت جامعة البصرة تضم أربع كليات لدى تأسيسها عام 1964 لكنها تتكون حاليا من 15 كلية أحدثها كلية التمريض التي أسست في العام الماضي، فضلا عن سبعة مراكز للدراسات والأبحاث بواقع أربعة مراكز علمية أهمها مركز علوم البحار وثلاثة مراكز للعلوم الإنسانية أكبرها مركز دراسات الخليج العربي، ومن بعده مركز الدراسات الإيرانية .
ويدرس في الجامعة أكثر من 25 ألف طالب وطالبة فيما يتألف كادرها التدريسي من 2400 غالبيتهم من حملة شهادة الماجستير كما يعمل في الجامعة ما لا يقل عن 5 آلاف موظف من ضمنهم حراس وعمال خدمة وتحتل الجامعة المرتبة الثالثة على مستوى العراق، بعد جامعة الموصل في محافظة نينوى وجامعة بغداد التي تحتل المرتبة الأولى لكثرة كلياتها وأقسامها ومراكزها وعدد طلابها.
ولجامعة البصرة موقعان رئيسان الأول يقع في منطقة كرمة علي ويضم كليات منها التربية والعلوم والزراعة، والآخر في منطقة باب الزبير ويضم كليات منها القانون والإدارة والاقتصاد والاداب والترجمة والفنون الجميلة.
وقال علي العطار لآكانيوز ان "جامعة البصرة أكملت جميع استعداداتها لتأسيس كلية النفط ضمن كليات وتشكيلات جامعة البصرة".
واوضح ان "مطلع شهر تموز/يوليو المقبل سيشهد وضع حجر الاساس لمشروع كلية النفط، خصوصا ان الجامعة أكملت جميع البرامج والدراسات التفصيلية المتعلقة بهذه الكلية".
واضاف العطار ان "جامعة البصرة ستستعين ببعض كوادرها التدريسية وخبراء من شركات النفط العراقية للعمل في هذه الكلية، فضلاً عن وجود نية للتعاقد مع مدرسين اجانب".
من جانب، آخر حذر العطار من اعتماد العراق على النفط كمصدر وحيد لانتاج الطاقة، مبيناً ان "اعتماد العراق على اقتصاد النفط من خلال رفع طاقته الانتاجية ليس بالحل الامثل للنهوض بواقع العراق على مدى المستقبل البعيد".
ونوه ان "العراق يعتبر من الدول الغنية بمصادر الطاقة المتعددة، الامر الذي يتوجب عليه عدم الاعتماد على مصدر واحد".
وتساءل العطار "ماذا يصنع العراق بعد 100 سنة في ظل التطور التكنولوجي والمحاولات المستمرة من قبل الدول المتطورة لانتاج طاقة بديلة عن النفط" ، مشدداً على "ضرورة ايجاد برامج بديلة وطويلة الامد تعتمد على التنوع في انتاج الطاقة".
وكانت جامعة البصرة تضم أربع كليات لدى تأسيسها عام 1964 لكنها تتكون حاليا من 15 كلية أحدثها كلية التمريض التي أسست في العام الماضي، فضلا عن سبعة مراكز للدراسات والأبحاث بواقع أربعة مراكز علمية أهمها مركز علوم البحار وثلاثة مراكز للعلوم الإنسانية أكبرها مركز دراسات الخليج العربي، ومن بعده مركز الدراسات الإيرانية .
ويدرس في الجامعة أكثر من 25 ألف طالب وطالبة فيما يتألف كادرها التدريسي من 2400 غالبيتهم من حملة شهادة الماجستير كما يعمل في الجامعة ما لا يقل عن 5 آلاف موظف من ضمنهم حراس وعمال خدمة وتحتل الجامعة المرتبة الثالثة على مستوى العراق، بعد جامعة الموصل في محافظة نينوى وجامعة بغداد التي تحتل المرتبة الأولى لكثرة كلياتها وأقسامها ومراكزها وعدد طلابها.
ولجامعة البصرة موقعان رئيسان الأول يقع في منطقة كرمة علي ويضم كليات منها التربية والعلوم والزراعة، والآخر في منطقة باب الزبير ويضم كليات منها القانون والإدارة والاقتصاد والاداب والترجمة والفنون الجميلة.