وركزت الدراسة حسب موقع سي إن إن على عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم، بينما ركزت دراسات أخرى على الظروف الخاصة التي تؤثر على معظم الأميركيين، وأشياء مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، والسمنة، والسكري، والاكتئاب، وفي تلك الدراسات أيضاً زاد طول فترات الجلوس مخاطر المرض.
وفي وقت سابق وجدت دراسة أخرى أن أولئك الذين يعملون في وظيفة ولا يتحركون فيها كثيراً معرضين أكثر من غيرهم، بنحو مرتين، لخطر نوع معين من سرطان القولون.
الدكتور جيمس ليفين، وهو أخصائي الغدد الصماء في مستشفى مايو كلينيك، وأحد كبار الباحثين في هذا المجال قال: "إن الجلوس لديه وظيفة بيولوجية متجذرة فهو يحتاج نفس الطاقة اللازمة للاستلقاء، ولكن أثناء الجلوس، الشخص مدرك لمحيطه، والجلوس المعتدل ليست سيئاً، ولكن في الزيادة يكمن الضرر، ومما يثير القلق هو أنه بالنسبة لمعظم الناس في العالم المتقدم، الكرسي في غرفة المعيشة هو المقر الدائم".