رسالة sms
من طرف باشرت ملاكات وزارة الزراعة بأقامة اول حزام اخضر ضمن محافظة البصرة وبطول يتجاوز 20 كيلومترا، والمزمع تغطية نفقاته من ميزانية "البترودولار" للعام المقبل، وضمن برامج اعدتها الحكومات المحلية لأقامة احزمة خضر تحوط مراكز المحافظات كافة.
وقال مدير زراعة المحافظة المهندس عامر سلمان ان الفرق المتخصصة من كلية الزراعة بجامعة البصرة ومديريتي زراعة وبيئة المحافظة، كانت قد انهت الاعمال التصميمية لمشروع الحزام الاخضر الذي يعد الاول ضمن المحافظة، وبطول 20 كيلومترا وعرض 100 متر.
واشار الى ان الحزام الذي باشرت الملاكات بتنفيذه، سيكون على امتداد طريق البصرة ـ ناصرية وبمسار موقع "الرميلة" الشمالي، مشيرا الى ان المشروع الذي ستتجاوز كلفته عدة مليارات من الدنانير، سيمول من تخصيصات ميزانية البترودولار الخاصة بالمحافظة لعام 2011، مفصحا عن ان الحزام سيتكون من عشرة خطوط من الاشجار بواقع عشرة امتار بين كل خط واخر، حيث سيزرع فيه ثلاثة انواع من الاشجار المتحملة للجفاف والملوحة.
وبين سلمان ان المشروع سيعمل على تثيبت التربة ضمن المناطق الصحراوية من الانجراف والتعرية، علاوة على حمايتها من اثار العواصف الترابية والزوابع التي تنشط صيفا وبالتالي تلطيف الاجواء ووقف زحف الرمال الى مراكز المدن والطرق الخارجية للحد من ظاهرة التصحر المبتلاة بها اغلب المحافظات الجنوبية.
واضاف مدير زراعة البصرة ان الاحزمة الخضر توفر ملاذا يؤمه المسافرون بين المحافظات ومتنفسا للترويح عن سكنة المحافظة والزائرين من خارجها، مشيرا الى ان الفائدة الاقتصادية المتوخاة منها تتمثل في جني محصولي الزيتون عالي الزيت والتمر وامكانية الاستفادة من ظلال الاشجار في وضع خلايا النحل وتسويق منتجها ضمن الخطة ذاتها.
وكانت وزارة الزراعة قد احالت بدايات العام 2007، مشروع الحزام الاخضر حول مدينة بغداد الى مجلس محافظتها بعد مطالبته بالمشروع لتوفر تخصيصاته، والذي اكد المسؤولون بالوزارة ان المشروع مازال حبيس ادراج المجلس حتى الان.
جدير بالذكر ان المرحلة الاولى من المشروع والتي كانت قد انجزت ملاكات الوزارة جميع دراساته، تبدأ من ناحية الراشدية بطول 30 كيلومترا وبمدة تنفيذ تصل الى عشر سنوات علاوة على أنها تمر ضمن مناطق بنيت فيها احياء "عشوائية" غير نظامية عقب العام 2003، وهو ما يستلزم ازالتها او اعادة النظر بها من جديد.
يشار الى ان اعمال ازالة الاشجار ضمن الاحزمة الخضر التي كانت تحيط اغلب المدن في البلاد لأغراض التدفئة او لأسباب امنية او حتى لصناعة الاثاث غير المتقن، فضلا عن قيام البدو بزراعة المناطق الصحراوية بمحاصيل الحبوب من خلال ازالة نبتها الطبيعي، تسبب بأزالة الطبقة السطحية الصلبة التي احتاجت لعقود طويلة لتتصلب وبالتالي تعرضها الى "التعرية الريحية"، وهو ما تسبب في زيادة حدة ومدة العواصف الترابية في البلاد خلال السنوات العشرين الماضية.
وقال مدير زراعة المحافظة المهندس عامر سلمان ان الفرق المتخصصة من كلية الزراعة بجامعة البصرة ومديريتي زراعة وبيئة المحافظة، كانت قد انهت الاعمال التصميمية لمشروع الحزام الاخضر الذي يعد الاول ضمن المحافظة، وبطول 20 كيلومترا وعرض 100 متر.
واشار الى ان الحزام الذي باشرت الملاكات بتنفيذه، سيكون على امتداد طريق البصرة ـ ناصرية وبمسار موقع "الرميلة" الشمالي، مشيرا الى ان المشروع الذي ستتجاوز كلفته عدة مليارات من الدنانير، سيمول من تخصيصات ميزانية البترودولار الخاصة بالمحافظة لعام 2011، مفصحا عن ان الحزام سيتكون من عشرة خطوط من الاشجار بواقع عشرة امتار بين كل خط واخر، حيث سيزرع فيه ثلاثة انواع من الاشجار المتحملة للجفاف والملوحة.
وبين سلمان ان المشروع سيعمل على تثيبت التربة ضمن المناطق الصحراوية من الانجراف والتعرية، علاوة على حمايتها من اثار العواصف الترابية والزوابع التي تنشط صيفا وبالتالي تلطيف الاجواء ووقف زحف الرمال الى مراكز المدن والطرق الخارجية للحد من ظاهرة التصحر المبتلاة بها اغلب المحافظات الجنوبية.
واضاف مدير زراعة البصرة ان الاحزمة الخضر توفر ملاذا يؤمه المسافرون بين المحافظات ومتنفسا للترويح عن سكنة المحافظة والزائرين من خارجها، مشيرا الى ان الفائدة الاقتصادية المتوخاة منها تتمثل في جني محصولي الزيتون عالي الزيت والتمر وامكانية الاستفادة من ظلال الاشجار في وضع خلايا النحل وتسويق منتجها ضمن الخطة ذاتها.
وكانت وزارة الزراعة قد احالت بدايات العام 2007، مشروع الحزام الاخضر حول مدينة بغداد الى مجلس محافظتها بعد مطالبته بالمشروع لتوفر تخصيصاته، والذي اكد المسؤولون بالوزارة ان المشروع مازال حبيس ادراج المجلس حتى الان.
جدير بالذكر ان المرحلة الاولى من المشروع والتي كانت قد انجزت ملاكات الوزارة جميع دراساته، تبدأ من ناحية الراشدية بطول 30 كيلومترا وبمدة تنفيذ تصل الى عشر سنوات علاوة على أنها تمر ضمن مناطق بنيت فيها احياء "عشوائية" غير نظامية عقب العام 2003، وهو ما يستلزم ازالتها او اعادة النظر بها من جديد.
يشار الى ان اعمال ازالة الاشجار ضمن الاحزمة الخضر التي كانت تحيط اغلب المدن في البلاد لأغراض التدفئة او لأسباب امنية او حتى لصناعة الاثاث غير المتقن، فضلا عن قيام البدو بزراعة المناطق الصحراوية بمحاصيل الحبوب من خلال ازالة نبتها الطبيعي، تسبب بأزالة الطبقة السطحية الصلبة التي احتاجت لعقود طويلة لتتصلب وبالتالي تعرضها الى "التعرية الريحية"، وهو ما تسبب في زيادة حدة ومدة العواصف الترابية في البلاد خلال السنوات العشرين الماضية.
