يظن بعض الإخوة أن ألـ لا تأتي لغير التعريف حتى أنها أصبحت في عرف كثير منا تسمى ألـ التعريف ، وللخروج من الإشكال رأيت أن أكتب في هذا الأمر للتوضيح لا للتعليم فحسب فكثير منا يغيب عنه بعض ما كان يعرف بسبب الترك أو عدم الاستعمال ، وهنا أرجو أن أوضح أكثر أنواع أل :
- أل : التعريف ، وهي معلومة بالضرورة للجميع مختلطة بغيرها عند الكثيرين ، ولا تعتبر أل أنها أل التعريف إلا إذا نقلت الاسم الملتصق بها من التنكير إلى التعريف ومن حالة كونه غير معروف عند المخاطب إلى معلوم لارتباط الاسم بدلالات أخرى معروفة سابقا عند اتصال الاسم بأل ، ومثال ذلك ، لو قال متكلم لمخاطب جاء رجل فهو بالضرورة لا يعلم بأكثر من محيء رجل لا يعرف المتكلم والمخاطب عنه شيئا ، ولكن لو قال المتكلم : جاء الرجل . فقد انتقل رجل من عدم معرفته عند المتكلم والمخاطب إلى معرفة معلوم عندهما لارتباط الرجل بمعلومات عقلية مختزنة عند كل من المتكلم والمخاطب وأصبح الكلام عن معلوم محدد لا يختلف عليه ولا يختلط بغيره .
- أل الجنسية : وهل أل لا تفيد التعريف في شيء ولا يصبح الكلام بين المتكلم والمخاطب عن محدد ، فلو قلنا : الحديد معدن قوي ، فنحن لا نتكلم عن محدد مفرد معلوم وإنما نتكلم عن جنس كامل .
- أل الكمال : وهي ما تفيد اجتماع صفات الكمال في المتصل بها ، قال تعالى : ذلك الكتاب لا ريب فيه ، فأل لا تفيد تعريفا فقط ولا تحدد جنسا ، وإنما تفيد استيفاء صفات الكمال في المشار إليه وهو القرآن الكريم .
ولو قلنا محمد الرجل الرجل ، لكانت أل تفيد اكتمال صفات الرجولة بمحمد .
- أل الزائدة : وهي المتصلة بمعرفة لا تحدد جنسا ولا تعرف الاسم المتصل بها لأنهما في الأصل معرفة ، كقولنا : الحسن والحسين رضي الله عنهما سبطا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأل هنا زائدة تفيد العظيم والاحترام لا غير .
- أل بمعنى الاسم الموصول : وهي خاصية مستمدة من أصل اللغة اي اللغة السريانية التي تفرعت منها اللغات السامية فنقول : جاء أل ننتظره ، بمعنى الذي ننتظره ، وهي هنا اسم موصول وتعرب فاعلا .
- أل : التعريف ، وهي معلومة بالضرورة للجميع مختلطة بغيرها عند الكثيرين ، ولا تعتبر أل أنها أل التعريف إلا إذا نقلت الاسم الملتصق بها من التنكير إلى التعريف ومن حالة كونه غير معروف عند المخاطب إلى معلوم لارتباط الاسم بدلالات أخرى معروفة سابقا عند اتصال الاسم بأل ، ومثال ذلك ، لو قال متكلم لمخاطب جاء رجل فهو بالضرورة لا يعلم بأكثر من محيء رجل لا يعرف المتكلم والمخاطب عنه شيئا ، ولكن لو قال المتكلم : جاء الرجل . فقد انتقل رجل من عدم معرفته عند المتكلم والمخاطب إلى معرفة معلوم عندهما لارتباط الرجل بمعلومات عقلية مختزنة عند كل من المتكلم والمخاطب وأصبح الكلام عن معلوم محدد لا يختلف عليه ولا يختلط بغيره .
- أل الجنسية : وهل أل لا تفيد التعريف في شيء ولا يصبح الكلام بين المتكلم والمخاطب عن محدد ، فلو قلنا : الحديد معدن قوي ، فنحن لا نتكلم عن محدد مفرد معلوم وإنما نتكلم عن جنس كامل .
- أل الكمال : وهي ما تفيد اجتماع صفات الكمال في المتصل بها ، قال تعالى : ذلك الكتاب لا ريب فيه ، فأل لا تفيد تعريفا فقط ولا تحدد جنسا ، وإنما تفيد استيفاء صفات الكمال في المشار إليه وهو القرآن الكريم .
ولو قلنا محمد الرجل الرجل ، لكانت أل تفيد اكتمال صفات الرجولة بمحمد .
- أل الزائدة : وهي المتصلة بمعرفة لا تحدد جنسا ولا تعرف الاسم المتصل بها لأنهما في الأصل معرفة ، كقولنا : الحسن والحسين رضي الله عنهما سبطا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأل هنا زائدة تفيد العظيم والاحترام لا غير .
- أل بمعنى الاسم الموصول : وهي خاصية مستمدة من أصل اللغة اي اللغة السريانية التي تفرعت منها اللغات السامية فنقول : جاء أل ننتظره ، بمعنى الذي ننتظره ، وهي هنا اسم موصول وتعرب فاعلا .